!! كفاية هـزار

Posted by Bullet | | Posted On Thursday, July 28, 2011 at Thursday, July 28, 2011


حَر , حَر , حَر
فتح الجحيم بابه وسلَّط علينا النار
والأرض صارت لهب والهوا أصبح شرار
لا تلج نافع , لا مراوح , والعرق أنهار
إن كان هزارك يا جهنم كده
وحياتك يا جهنم كفاية هـــــزار !!
حسين بيكار – رسم بالكلمات

الحرارة لا تطاق الواحد بتفرفط روحو هون , كأنو عايشين بطنجرة ضغَّاط , لو بتحطوا بيض برا بيفقس والله ! أحيانا بلمس راسي بحسو خلاص ماع من الحرارة ! وهاي فرصة للي حابب يجرب جهنم يتفضل عنا يعمل بروفا ! أنا بكره شي إسمو صيف -__- "

الحسنة الوحيدة اللي في الصيف انو بيطلع " الرطب " ... أحلى شي (:

!عليكم الزقوم ثلاثاً

Posted by Bullet | | Posted On Sunday, July 24, 2011 at Sunday, July 24, 2011


Sms1 : صدقي أو لا تصدقي , بعدي أنازع على باص ! إلى الان مو محصله أحد زفت يوصلني .. وأبوي أكل كبدي من الهذرة..
ترا يستحب اللعن 100 مرة كل يوم !
Sms2: هههههههههههه ياعمري أنتِ, أصير لك باص ياقلبي ..
ويستحب التفل والبصاق مائه مرة كذلك !
Sms1 : أنا خلاص يبس ريقي من كثرة التتفيل! , بس سؤال عبيط .. شنو الفرق بين التفل والبصاق ؟!
الله يعين بس , شكلي خلاص بروح سوق الغنم بكرا وبختار واحد !! < لا تستغربي الدنيا تغير قناعات الواحد احيانا ! :D
تصبحي على خير ..
Sms2 : الفرق بين التفل والبصاق لازم أطبق قدامك ههههه
ربك يعين ..
تصبحين على وافع أفضل ..(:
*****
ومازال القرف مستمرا ! وسنبقى ( نناطح) حتى نصل أو ينكسر هذا الرأس. ويبقى السؤال الذي ( يطحن ) قلبي : لِم لا أقود سيارة؟ وأنا المعُذبة منذ أكثر من أسبوعين أشحد أبواب أصحاب الباصات لكي يتبرع احدهم لأيصالي الى دوامي والكل يرفض وتم الإتصال ب 8 من ( أصحاب الثقة) وال8 رفضوا لأننا في عطلة ولن ( يتقلقل )  ويترك لذيذ النوم من الصباح لواحدة فقط فالكل يشترط وجود مجموعة من البنات لكي ( يسترزق عدل ) ! وأسأل نفسي من أين لي بأخريات ؟ أخلقهم يعني ؟ لتصل بهم الوقاحة الى حد فظيع ويشترطون زيادة الأجرة بشكل جنوني !
لا أعرف حقيقة من يحدد أو ما لذي يحدد سعر الأجرة ! لينتهي الأمر باحدهم الذي وافق ولكن بسعر غالي فا 8 أيام فقط لإيصالي تقاضى عليها 400 ريال !! وأيام الجامعة كنا ندفع أجرة الشهر( يعني 30 يوم ) 400 ريال !!
سرقة عيني عينك! وتتملكني الان رغبة عارمة  بلكم احدهم حتى تتناثر اسنانه ! لا أعلم إلى متى سيبقى أصحاب هؤلاء النقليات يستغلون حاجتنا ويرفعون سعر الأجرة على كيف أبوهم . فهذا (المحروس) الذي وافق بعد أن جعلني أشحن هاتفي الجوال مرتين بسبب ( قرقرته ) قال لأختي التي تطوعت بالاتصال عني والاستفسار إن كان يحب أن يكسب أجرا فينا ويوصلني لأني قرفت أصواتهم وشكل أبو العنصرية والفوقية التي يتحدثون بها معنا , المهم قال لها بعد محاججة على السعر بأنها لابد أن تُقدر بأنه سيقوم بإيصال واحده فقط بالاضافة إلى المسافة والوقت حتى ظننت انه سيقوم بإيصالي إلى القمر الجديد المُستكشف حول كوكب بلوتو ( الله أكبر بس ) !
ثم تحول لها الأخ إلى ( مطوًّع) وبدأ يتحدث ويقول – هذا والجوال يصرف والرصيد يقترب من البححح- قال فضيلته انه يجب أن نختار الباص المناسب وأن لا (نستغلي) من السعر لإن هناك من الباصات ماهي إلا بيوت دعارة ! ( احلف ! معلومة جديدة يعني ؟!) يعني هذا مولانا يريد القول بعبارة أخرى أنا إنسان جيد وأخلاقي معروفه , وهو كذلك , يعني لن نختار احد حيالله لكن مع هذا كله لازالت رغبتي العارمة بلكم احدهم تتفاقم فما كان من أختي حفظها الله إلا ان قالت له : وأنتم (المحترمين) يجب أن تتعاونوا معنا وأن لا تجعلونا (نشحد) من هذا وذاك ليقوم بإيصالنا عندما تُغلق كل الطرق المؤدية إلى روما في وجوهنا البريئة!
أصحاب النقليات يستغلون حاجتنا ليقول احدهم وبكل وقاحة انه سيقوم برفع الأجرة التي تتغير بقدرة قادر دائما ليُعلل ذلك بانه يريد استكمال بناء منزله ! يعني نحن  من يجب أن نتكفل ببناء منزله من أول طوبه على أن نراه على بركة الله ( معرس) و وصولا إلى حفائظ البابمرز لأولاده !
البعض يزيد السعر ويقولها بكل جرأة أريد أن اُصلح سيارتي ! ونحن من يدفع !
كم سيتبقى من الراتب يا حضرات !! لا والأدهى بأنه كان يقول ( مولانا) بانه سيقوم بإيصالي الآن بهذا المبلغ لكن إن أصبحت موظفة فستتغير الأجرة قطعاً ! فالموظفة إنما تتعب ثم يأتي آخر الشهر لتكتشف أن نصف ما جنته ذهب في بطن أصحاب المواصلات! فاللطالبة سعر , وللمرضة سعر , وللطبيبة سعر, وللمعلمة سعر , وجهنم ( ستستعر) في بطونكم !
وأنا (المعترة) أختكم في الله من بعد تخرجي قمت بتجميع بعضا من المال من مكافأتي الجامعية التي كنت أدفع منها أجرة الباص و ثمن الكتب والملابس والتصوير وأوراق الطباعة وحبر الطابعة و الوسائل التعليمية في فترة التطبيق والأكل و الموبايل واشتراك الانترنت و والذي نفسي بيده تتملكني الآن رغبة متفجرة بأن أقلع عين احدهم ! فما شجّع هؤلاء (الدبب) على الشفط منا إلا من عينوهم علينا ولاة لأمرنا ولا أدري من عينهم فحين تضيق بي الدنيا أذهب لأترجى أبي أو أخي لإيصالي وبعد ان تُسحق كل طاقتي للإجابة على (تحقيقاتهم) السخيفة يتم الرد علي بقول ( أشوف)!
وأظل أنا كالمُعلقة انتظره لليوم التالي على أعصابي إلى أن (يشوف) ! فأخي الأوسط –زاد الله في طوله- جعلني أنتظر يومين ليقول لي الكلمة السحرية (نعم)! عندما رأيت الإعلان عن الوظيفة وأردت الذهاب وعندما تم الأمر رُميت علي أبي- زاد الله في عرضه- الذي عندما (صُفِعت) في وجهي كل أبواب الباصات الثمانية وافق على مضض بإيصالي لمدة 4 أيام والتي كنت أموت فيها (فطيسا) لأنه لا يفتح التكييف والجو هون و لا بلوس انجلوس!! ليُعلنها صارخا من بعدها ابحثي لك عن باص فلست أطيق الجلوس من الصباح وأنا قد بلغ مني التعب مبلغه , لتُجيبه عيناي البريئتان بأنه لا يوجد باص تصدق عليّ بالقبول ومن قبلوا وضعوا لي شرطا بزيادة سعر الأجرة بشكل جنوني , فما كان منه إلا أن قال لي وأنا التي (نحت) في الدارسة من الابتدائية إلى الجامعة وتفوقت وانتظرت هذه اللحظة ليقول لي: خلاص انقلعي لا تروحي!!
لتخبرني احدى صديقاتي بأنها كانت تبكي لمدة 3 أيام و (مقهورة) لأسألها عن السبب فتجيبني أنها تطلب من أخوها أن يأخذها إلى السوق لقضاء بعض الحاجيات وهو ( كالجدار) عافاكم الله ! لا تحزني يا رفيقة ففي كل بيت (جدارن)! وتريد أن تثبت (جدرانيتها) علينا بالرفض.
صدق من قال : اللي إيدو بالمّي مش متل اللي إيدو بالنار ! ولعن الله قوانيناً وعادات خشبية تبيح لهم سرقتنا علانية من دون خجل وتجعل منا عالة ( نتمنن ) حتى أقرب الناس لنا !  
من يريد البصق فالدعوة عامة !



! نعم.. يومها تمنيت أن أكون أسيرة

Posted by Bullet | | Posted On Monday, July 18, 2011 at Monday, July 18, 2011



كنت كلنا فتحت دفتري المسكين لأخربش فيه و لا زلت – أعانه الله – أكتب تحت ما تقترفه يداي " الأسيرة المحررة" . فمنذ بداية مشوار العشق لهذا النهج المقاوم  كنت أتابع وأقرأ وأشاهد ما كان يتعرض له الأسرى في سجون العدو الصهيوني وكنت يومها في الرابعة عشر من عمري تقريبا – لست أذكر بالضبط- كنت أتابع برنامجاً على قناة المنار إسمه " زغردة الجراح" وكان يعرض بمشاهد تمثيلية كيف يُعذب الأسرى تحت سياط الوحشية التي تسكن جنود العدو وعملائه. دُهشت وبكيت وتألمت وكنت كلما سنحت لي الفرصة للمشاركة في أي نشاط أو مسابقة اُذكر بعذابات هؤلاء الأسرى واتبنى قضيتهم وكنت أتطاير فرحا عندما أرى عمليات تبادل وأراهم قد تحرروا فأتخذت حينها من هذا اللقب رفيقا لي ففي أسرهم أنا أسيرة وفي حريتهم حرية لي .
سمير القنطار .. كان اسما يعني لي الكثير وكان كلما إزداد العدو تعنتا وتأكيدا بأنه لن يبصر النور في حياته وما خروجه إلا من الأحلام , يأتي صوت ابن المصطفى مؤكدا بأن خروج سمير بات قريباً جداً فأزداد يقيناً.
في 12 تموز 2006 قامت المقاومة بأسر جندين اسرائيلين إيمانا منها بأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة وأن لا سبيل لتحرير اسرانا سوى أسر بعضٍ من أوباشهم فلا  اللافتات و لا الكرافات و لا الدموع و لا تقبيل الوجنات بقادر على أن يعيد حتى نصف جثة لشهيد قضى وتم احتجاز جثته فضلا عن الأحياء.
قال الأغبياء منا يومها بإن ماجرى " مغامرة" ونفسهم هؤلاء إلى الآن وجوههم مسودة بعد إنتصار المقاومة وإقرار الحمقاء " إسرائيل" بالهزيمة.
في تموز 2008 عاد سمير ورفاقة المجاهدون مرفوعي الهامات واستُقبلوا أبطالاً.


لن أكتب هنا عن مشاعري التي اختلطت في بعضها بمجرد رؤية سمير القنطار ورفاقه وهم يدخلون من معبر الناقورة الحدودي, فقط أتذكر اني كدت أن أقتل أختي – المعترة- من كُثر ما ضممتها ونكزتها و قبضت على يديها وكتفها بكل ما أوتيت من قوة كلما رأيت شيئاً وكنت أصرخ وأقول " شوفي سمير سمير رجعوا شوفيهم شوفيهم" !!
وأحلى مافي الأمر والذي جعلني أقفز كالمجانين ضحكاً هو هذا :


الله شو برد قلبي , الله شو شمتت فيهم ! نحنا عم نضحك ونغني ومنتصرين وهني عم يبكوا ويتألموا ومهزومين ..
كان يوماً عظيماً وتاريخياً بإمتياز ,, بس كان أبدا مش طبيعي لما صارت هالمفاجأة :

المشاعر كلها اختلط حابلها بنابلها! هوي كان بكي ع صريخ ع تنطيط ع تبويس ع تصفيق ..
وعد و وفى .. يومها تمنيت رغم ما يعانيه الأسرى من عذابات تمنيت لو كنت أسيرة و16 تموز هو يوم تحريري! وبالفعل أنا قد كنت أسيرة ومذ عرفت هذا النهج وأنا أحلق في سماء الحرية ...


قد يكون الخبر صحيح ؟

Posted by Bullet | | Posted On Thursday, July 14, 2011 at Thursday, July 14, 2011

لا أحب الأطفال كما ذكرت سابقا و لا أحب كثيرا (سخافتهم) ولكن أحب كل ما هو طفولي أو يرمز للبراءة ( غير الأطفال طبعا) . منذ أسبوعين تقريبا و أنا في فترة تدريب في احدى المدارس الخاصة وتم قبولي في قسم الروضة حيث انه القسم الوحيد الذي يوجد فيه نقص.

أطافيل؟! أي نعم لا أخفيكم سراً بأني لست مقتنعة ولكن يبقى هذا الخيار الأفضل من الجلوس بين 4 جدران أسامرهم ليل نهار , طبعاً يوجد في هذه المدرسة جميع المراحل ابتداءاً من الروضة إلى المرحلة الثانوية وفيها قسمان: قسم دولي ( جميع المواد باللغة الإنجليزية) وقسم عربي. وسأكون ان شاء الله في القسم الدولي وسأعطيهم مادتي Math and science
شو ؟؟! عيدي مرة تانية دخيل عيونك !! أي والله هيك صار o_O  وأنا العلاقات عندي متوترة مع هاتين المادتين منذ أيام الدراسة وما أن أرى (س^3+ ص^3=7 ) هاهاهاووو ! عين بتصير هيك (!) والتانية بتقلب هيك (؟) !
على الرغم من أن الكل سيقول بأنهم صغار لذا فالمنهج سيكون نوعا ما سهل وبسيط لكن هذا سيكون في البداية وبعدين T_T …
الآن فقط تقتصر فترة التدريب على إعطاء seminars لأن التلاميذ في عطلة وبعد العودة سيكون التطبيق والتدريب عليهم مباشرة.
خائفة ولكن متحمسة ولأكون صادقة في بعض الأيام أذهب كما لو أني طفل صغير يضع كتبه في الحقيبة لأول مرة فرحاً مسرورا و أحيانا تهبط همتي ويبرد حماسي بسبب ما أراه هناك.
لي أسبوعين ولم أتأقلم معهم ودائما أجلس صامتة إلا إذا ( تحركشت ) فيني إحداهن. لا أطيق الوشوشات و لا الأسئلة الكثيرة و لا أحب أن أتحدث مع شخص لا أعرفه ولا يعرفني وأكره الأسئلة العنصرية فإحداهن ورغم صمتي وعدم تجاذبي للحديث معهن ,ليس تكبراً بس بستحي :$ , لم يشغل بالها إلا أن تعرف على أي مذهب أنا أتعبد الله ! لأعلم بعدها أنهن كن (يتوشوشن) عن هذا السؤال! شو هالعالم ياربي!!
 علاوة على ذلك لي 3 أيام أعتلى الطاولة لأفتح لهم البروجكتر ! كلهم أكبر مني T_T ! وبس فوت ع القاعة وأجلس شوي بتقوم تناديني اللي بتجهز توصيلات الكمبيوتر وبتقلي يلا قومي شغليلنا بتاع البروجكتر ده أنتِ زوغنططة اوي o_O  وأحيانا بس تخلص تركيب وهيك بتتطلع فيني و بتقلي يلا يا نونو ! ابدا مش حاسة أني معلمة هههههه.
الحمد الله على كل شيء (:  


ملاحظة: أنا عم دُور ع فصولكم قصدي مدوناتكم وأتابعها بس مابعلّق لأنو مافي وقت إلا يوم الخميس.

! سلمت يداكِ يا شما

Posted by Bullet | | Posted On Saturday, July 2, 2011 at Saturday, July 02, 2011


 

دائما أو في أغلب الحالات ما يتم إخفائه أو محاولة إبعاده عنا, عادة ما (تضربنا الحشرية) لمعرفته و تتوقد فينا ( الإبداعات) حتى نكسر هذا المنع أو الحجب إن صح التعبير.
واحدة من قائمة (الممنوعات) المتواجدة هنا هو أن يرى الشاب وجه الفتاة وهنا أنا أتحدث عن المنطقة التي أسكن فيها حيث (فهمهم الألماسي) يجبرنا على تغطية كامل الوجه بما في ذلك العينين !
وكنتيجة لذلك تتوقد ( إبداعات) الشباب لمعرفة (تضاريس) ما يخفي هذا الغطاء ! فنراهم لا ينفكون ولا يسأمون من (البحلقة) فيمن تمر من جانبهم وكذلك لا يخلو الأمر من (تلاوة) آيات من الغزل البايخ المايع الصايع على مسامعنا !
حقيقة أنا (أتفهم) أن يقوم أحدهم بهذه (المياعة) إن كانت من يراها قد نست أن ترتدي بعضا من ملابسها قبل أن تخرج فهنا هي من تجلب لنفسها المعاكسات والمضايقات , ولأننا هنا لا نرى ( جلد وعظم) إحداهن هكذا في الشارع علانية ً بل نراه بطرق أخرى كأن ترتدي عباءة وهي لنقل تزن 70 كيلو على سبيل المثال نراها ترتدي عباءة لأخرى تزن 40 كيلوغراماً !! حتى أشك بأنها من هذا الضيق الحاصل أنها تستطيع التنفس!  أو أخرى ترتدي عباءة اجتمعت فيها كل بهارج الدنيا ولم تبقى ولا حبة فاييت ماحطوها فيها !
المهم .. هذا ليس موضوعنا , كما قلت قد أتفهم أن يعاكس أحدهم تلك الفتاة وأنا لا أبرر له فعلته مهما يكن ولا أبرر لمن تتعمد فعل ذلك وتخرج لتلفت الأنظار مهما يكن , ولكن أنا حقاً أستغرب أن تتم معاكسة من غطاها السواد من الأعلى إلى الأسفل !  وهذا إن دل فإنما يدل على أن نفوس الشباب المريضة لا تهمه إن كانت المرأة ( ملونة ) أو ( سوداء) ! المهم عنده أن يقوم ( بواجب) المعاكسة إرضاءً لذلك الإبليس الذي يسكنه .
أغلب الأماكن التي تحدث فيها المعاكسات هي الأماكن العامة والأسواق والمولات  ولكن آخر إبداع متداول حديثا هو المعاكسة عن طريق الموبايلات! كيف ؟ تقوم مجموعة من الشباب بالاتصال على أي رقم يقع تحت يديها فإن كان المتحدث رجلا كان الجواب " آسف آسف أخوي شكله الرقم خطأ" وإن كان الصوت ناعماً " هلا والله حياتي أنتِ" !
ومنها تبدأ مرارة المعاكسة من اتصالات من نفس الرقم وبقدرة قادر يصادف أن تتصل بك أرقام الدنيا وأنتِ لا تعرفينها ومن بعدها أفواج الرسائل ! علماً بأنه لايرى رسمها بل ربما فقط سمع صوتها وهي تقول " آلو " عندما قال لها حظها العاثر بأن ترد على الرقم !والبعض قد ينجرفن من وراء هذه الطريقة وللأسف .
أخيراً بقي أن أوضح  العنوان وما أقصد به , أتوقع أن البعض يتذكر رسوم " شما في البراري الخضراء" تتذكروه؟ كان رائع بحق وشما كانت معشوقتي يومها و لازالت :D وأتذكر في إحدى حلقاته بأنها كانت جالسة في الصف وقام " جلال" بالاستهزاء والتحركش بشعرها ذا اللون الحمر فما كان منها إلا أن قامت بالواجب !

لذلك ومن هنا أدعو جميع بنات جنسي العزيزات بإتباع نفس الطريقة لكل من تسول له نفسه المريضة ويعاكس سواء بحركة بكلمة بنظرة ..الخ وأن لا يخفن ابداً .. بدي يا صبايا روسون مفتوحة !
وهذا فيديو يوضح الطريقة للتشجيع ووو سلمت يداكِ يا شما :D

ملاحظة: طبعاً اللي عامله الفيديو خلتو انو عأساس بدها تعمل هيك إذا حدا سرق الفيديوهات تبعها بس طبعاً هي – أي شما- ضربتو لما سبق ذكره فأقتضى التوضيح :D


Thursday, July 28, 2011

!! كفاية هـزار

Posted by Bullet at Thursday, July 28, 2011 11 comments

حَر , حَر , حَر
فتح الجحيم بابه وسلَّط علينا النار
والأرض صارت لهب والهوا أصبح شرار
لا تلج نافع , لا مراوح , والعرق أنهار
إن كان هزارك يا جهنم كده
وحياتك يا جهنم كفاية هـــــزار !!
حسين بيكار – رسم بالكلمات

الحرارة لا تطاق الواحد بتفرفط روحو هون , كأنو عايشين بطنجرة ضغَّاط , لو بتحطوا بيض برا بيفقس والله ! أحيانا بلمس راسي بحسو خلاص ماع من الحرارة ! وهاي فرصة للي حابب يجرب جهنم يتفضل عنا يعمل بروفا ! أنا بكره شي إسمو صيف -__- "

الحسنة الوحيدة اللي في الصيف انو بيطلع " الرطب " ... أحلى شي (:

Sunday, July 24, 2011

!عليكم الزقوم ثلاثاً

Posted by Bullet at Sunday, July 24, 2011 9 comments

Sms1 : صدقي أو لا تصدقي , بعدي أنازع على باص ! إلى الان مو محصله أحد زفت يوصلني .. وأبوي أكل كبدي من الهذرة..
ترا يستحب اللعن 100 مرة كل يوم !
Sms2: هههههههههههه ياعمري أنتِ, أصير لك باص ياقلبي ..
ويستحب التفل والبصاق مائه مرة كذلك !
Sms1 : أنا خلاص يبس ريقي من كثرة التتفيل! , بس سؤال عبيط .. شنو الفرق بين التفل والبصاق ؟!
الله يعين بس , شكلي خلاص بروح سوق الغنم بكرا وبختار واحد !! < لا تستغربي الدنيا تغير قناعات الواحد احيانا ! :D
تصبحي على خير ..
Sms2 : الفرق بين التفل والبصاق لازم أطبق قدامك ههههه
ربك يعين ..
تصبحين على وافع أفضل ..(:
*****
ومازال القرف مستمرا ! وسنبقى ( نناطح) حتى نصل أو ينكسر هذا الرأس. ويبقى السؤال الذي ( يطحن ) قلبي : لِم لا أقود سيارة؟ وأنا المعُذبة منذ أكثر من أسبوعين أشحد أبواب أصحاب الباصات لكي يتبرع احدهم لأيصالي الى دوامي والكل يرفض وتم الإتصال ب 8 من ( أصحاب الثقة) وال8 رفضوا لأننا في عطلة ولن ( يتقلقل )  ويترك لذيذ النوم من الصباح لواحدة فقط فالكل يشترط وجود مجموعة من البنات لكي ( يسترزق عدل ) ! وأسأل نفسي من أين لي بأخريات ؟ أخلقهم يعني ؟ لتصل بهم الوقاحة الى حد فظيع ويشترطون زيادة الأجرة بشكل جنوني !
لا أعرف حقيقة من يحدد أو ما لذي يحدد سعر الأجرة ! لينتهي الأمر باحدهم الذي وافق ولكن بسعر غالي فا 8 أيام فقط لإيصالي تقاضى عليها 400 ريال !! وأيام الجامعة كنا ندفع أجرة الشهر( يعني 30 يوم ) 400 ريال !!
سرقة عيني عينك! وتتملكني الان رغبة عارمة  بلكم احدهم حتى تتناثر اسنانه ! لا أعلم إلى متى سيبقى أصحاب هؤلاء النقليات يستغلون حاجتنا ويرفعون سعر الأجرة على كيف أبوهم . فهذا (المحروس) الذي وافق بعد أن جعلني أشحن هاتفي الجوال مرتين بسبب ( قرقرته ) قال لأختي التي تطوعت بالاتصال عني والاستفسار إن كان يحب أن يكسب أجرا فينا ويوصلني لأني قرفت أصواتهم وشكل أبو العنصرية والفوقية التي يتحدثون بها معنا , المهم قال لها بعد محاججة على السعر بأنها لابد أن تُقدر بأنه سيقوم بإيصال واحده فقط بالاضافة إلى المسافة والوقت حتى ظننت انه سيقوم بإيصالي إلى القمر الجديد المُستكشف حول كوكب بلوتو ( الله أكبر بس ) !
ثم تحول لها الأخ إلى ( مطوًّع) وبدأ يتحدث ويقول – هذا والجوال يصرف والرصيد يقترب من البححح- قال فضيلته انه يجب أن نختار الباص المناسب وأن لا (نستغلي) من السعر لإن هناك من الباصات ماهي إلا بيوت دعارة ! ( احلف ! معلومة جديدة يعني ؟!) يعني هذا مولانا يريد القول بعبارة أخرى أنا إنسان جيد وأخلاقي معروفه , وهو كذلك , يعني لن نختار احد حيالله لكن مع هذا كله لازالت رغبتي العارمة بلكم احدهم تتفاقم فما كان من أختي حفظها الله إلا ان قالت له : وأنتم (المحترمين) يجب أن تتعاونوا معنا وأن لا تجعلونا (نشحد) من هذا وذاك ليقوم بإيصالنا عندما تُغلق كل الطرق المؤدية إلى روما في وجوهنا البريئة!
أصحاب النقليات يستغلون حاجتنا ليقول احدهم وبكل وقاحة انه سيقوم برفع الأجرة التي تتغير بقدرة قادر دائما ليُعلل ذلك بانه يريد استكمال بناء منزله ! يعني نحن  من يجب أن نتكفل ببناء منزله من أول طوبه على أن نراه على بركة الله ( معرس) و وصولا إلى حفائظ البابمرز لأولاده !
البعض يزيد السعر ويقولها بكل جرأة أريد أن اُصلح سيارتي ! ونحن من يدفع !
كم سيتبقى من الراتب يا حضرات !! لا والأدهى بأنه كان يقول ( مولانا) بانه سيقوم بإيصالي الآن بهذا المبلغ لكن إن أصبحت موظفة فستتغير الأجرة قطعاً ! فالموظفة إنما تتعب ثم يأتي آخر الشهر لتكتشف أن نصف ما جنته ذهب في بطن أصحاب المواصلات! فاللطالبة سعر , وللمرضة سعر , وللطبيبة سعر, وللمعلمة سعر , وجهنم ( ستستعر) في بطونكم !
وأنا (المعترة) أختكم في الله من بعد تخرجي قمت بتجميع بعضا من المال من مكافأتي الجامعية التي كنت أدفع منها أجرة الباص و ثمن الكتب والملابس والتصوير وأوراق الطباعة وحبر الطابعة و الوسائل التعليمية في فترة التطبيق والأكل و الموبايل واشتراك الانترنت و والذي نفسي بيده تتملكني الآن رغبة متفجرة بأن أقلع عين احدهم ! فما شجّع هؤلاء (الدبب) على الشفط منا إلا من عينوهم علينا ولاة لأمرنا ولا أدري من عينهم فحين تضيق بي الدنيا أذهب لأترجى أبي أو أخي لإيصالي وبعد ان تُسحق كل طاقتي للإجابة على (تحقيقاتهم) السخيفة يتم الرد علي بقول ( أشوف)!
وأظل أنا كالمُعلقة انتظره لليوم التالي على أعصابي إلى أن (يشوف) ! فأخي الأوسط –زاد الله في طوله- جعلني أنتظر يومين ليقول لي الكلمة السحرية (نعم)! عندما رأيت الإعلان عن الوظيفة وأردت الذهاب وعندما تم الأمر رُميت علي أبي- زاد الله في عرضه- الذي عندما (صُفِعت) في وجهي كل أبواب الباصات الثمانية وافق على مضض بإيصالي لمدة 4 أيام والتي كنت أموت فيها (فطيسا) لأنه لا يفتح التكييف والجو هون و لا بلوس انجلوس!! ليُعلنها صارخا من بعدها ابحثي لك عن باص فلست أطيق الجلوس من الصباح وأنا قد بلغ مني التعب مبلغه , لتُجيبه عيناي البريئتان بأنه لا يوجد باص تصدق عليّ بالقبول ومن قبلوا وضعوا لي شرطا بزيادة سعر الأجرة بشكل جنوني , فما كان منه إلا أن قال لي وأنا التي (نحت) في الدارسة من الابتدائية إلى الجامعة وتفوقت وانتظرت هذه اللحظة ليقول لي: خلاص انقلعي لا تروحي!!
لتخبرني احدى صديقاتي بأنها كانت تبكي لمدة 3 أيام و (مقهورة) لأسألها عن السبب فتجيبني أنها تطلب من أخوها أن يأخذها إلى السوق لقضاء بعض الحاجيات وهو ( كالجدار) عافاكم الله ! لا تحزني يا رفيقة ففي كل بيت (جدارن)! وتريد أن تثبت (جدرانيتها) علينا بالرفض.
صدق من قال : اللي إيدو بالمّي مش متل اللي إيدو بالنار ! ولعن الله قوانيناً وعادات خشبية تبيح لهم سرقتنا علانية من دون خجل وتجعل منا عالة ( نتمنن ) حتى أقرب الناس لنا !  
من يريد البصق فالدعوة عامة !



Monday, July 18, 2011

! نعم.. يومها تمنيت أن أكون أسيرة

Posted by Bullet at Monday, July 18, 2011 6 comments


كنت كلنا فتحت دفتري المسكين لأخربش فيه و لا زلت – أعانه الله – أكتب تحت ما تقترفه يداي " الأسيرة المحررة" . فمنذ بداية مشوار العشق لهذا النهج المقاوم  كنت أتابع وأقرأ وأشاهد ما كان يتعرض له الأسرى في سجون العدو الصهيوني وكنت يومها في الرابعة عشر من عمري تقريبا – لست أذكر بالضبط- كنت أتابع برنامجاً على قناة المنار إسمه " زغردة الجراح" وكان يعرض بمشاهد تمثيلية كيف يُعذب الأسرى تحت سياط الوحشية التي تسكن جنود العدو وعملائه. دُهشت وبكيت وتألمت وكنت كلما سنحت لي الفرصة للمشاركة في أي نشاط أو مسابقة اُذكر بعذابات هؤلاء الأسرى واتبنى قضيتهم وكنت أتطاير فرحا عندما أرى عمليات تبادل وأراهم قد تحرروا فأتخذت حينها من هذا اللقب رفيقا لي ففي أسرهم أنا أسيرة وفي حريتهم حرية لي .
سمير القنطار .. كان اسما يعني لي الكثير وكان كلما إزداد العدو تعنتا وتأكيدا بأنه لن يبصر النور في حياته وما خروجه إلا من الأحلام , يأتي صوت ابن المصطفى مؤكدا بأن خروج سمير بات قريباً جداً فأزداد يقيناً.
في 12 تموز 2006 قامت المقاومة بأسر جندين اسرائيلين إيمانا منها بأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة وأن لا سبيل لتحرير اسرانا سوى أسر بعضٍ من أوباشهم فلا  اللافتات و لا الكرافات و لا الدموع و لا تقبيل الوجنات بقادر على أن يعيد حتى نصف جثة لشهيد قضى وتم احتجاز جثته فضلا عن الأحياء.
قال الأغبياء منا يومها بإن ماجرى " مغامرة" ونفسهم هؤلاء إلى الآن وجوههم مسودة بعد إنتصار المقاومة وإقرار الحمقاء " إسرائيل" بالهزيمة.
في تموز 2008 عاد سمير ورفاقة المجاهدون مرفوعي الهامات واستُقبلوا أبطالاً.


لن أكتب هنا عن مشاعري التي اختلطت في بعضها بمجرد رؤية سمير القنطار ورفاقه وهم يدخلون من معبر الناقورة الحدودي, فقط أتذكر اني كدت أن أقتل أختي – المعترة- من كُثر ما ضممتها ونكزتها و قبضت على يديها وكتفها بكل ما أوتيت من قوة كلما رأيت شيئاً وكنت أصرخ وأقول " شوفي سمير سمير رجعوا شوفيهم شوفيهم" !!
وأحلى مافي الأمر والذي جعلني أقفز كالمجانين ضحكاً هو هذا :


الله شو برد قلبي , الله شو شمتت فيهم ! نحنا عم نضحك ونغني ومنتصرين وهني عم يبكوا ويتألموا ومهزومين ..
كان يوماً عظيماً وتاريخياً بإمتياز ,, بس كان أبدا مش طبيعي لما صارت هالمفاجأة :

المشاعر كلها اختلط حابلها بنابلها! هوي كان بكي ع صريخ ع تنطيط ع تبويس ع تصفيق ..
وعد و وفى .. يومها تمنيت رغم ما يعانيه الأسرى من عذابات تمنيت لو كنت أسيرة و16 تموز هو يوم تحريري! وبالفعل أنا قد كنت أسيرة ومذ عرفت هذا النهج وأنا أحلق في سماء الحرية ...


Thursday, July 14, 2011

قد يكون الخبر صحيح ؟

Posted by Bullet at Thursday, July 14, 2011 8 comments
لا أحب الأطفال كما ذكرت سابقا و لا أحب كثيرا (سخافتهم) ولكن أحب كل ما هو طفولي أو يرمز للبراءة ( غير الأطفال طبعا) . منذ أسبوعين تقريبا و أنا في فترة تدريب في احدى المدارس الخاصة وتم قبولي في قسم الروضة حيث انه القسم الوحيد الذي يوجد فيه نقص.

أطافيل؟! أي نعم لا أخفيكم سراً بأني لست مقتنعة ولكن يبقى هذا الخيار الأفضل من الجلوس بين 4 جدران أسامرهم ليل نهار , طبعاً يوجد في هذه المدرسة جميع المراحل ابتداءاً من الروضة إلى المرحلة الثانوية وفيها قسمان: قسم دولي ( جميع المواد باللغة الإنجليزية) وقسم عربي. وسأكون ان شاء الله في القسم الدولي وسأعطيهم مادتي Math and science
شو ؟؟! عيدي مرة تانية دخيل عيونك !! أي والله هيك صار o_O  وأنا العلاقات عندي متوترة مع هاتين المادتين منذ أيام الدراسة وما أن أرى (س^3+ ص^3=7 ) هاهاهاووو ! عين بتصير هيك (!) والتانية بتقلب هيك (؟) !
على الرغم من أن الكل سيقول بأنهم صغار لذا فالمنهج سيكون نوعا ما سهل وبسيط لكن هذا سيكون في البداية وبعدين T_T …
الآن فقط تقتصر فترة التدريب على إعطاء seminars لأن التلاميذ في عطلة وبعد العودة سيكون التطبيق والتدريب عليهم مباشرة.
خائفة ولكن متحمسة ولأكون صادقة في بعض الأيام أذهب كما لو أني طفل صغير يضع كتبه في الحقيبة لأول مرة فرحاً مسرورا و أحيانا تهبط همتي ويبرد حماسي بسبب ما أراه هناك.
لي أسبوعين ولم أتأقلم معهم ودائما أجلس صامتة إلا إذا ( تحركشت ) فيني إحداهن. لا أطيق الوشوشات و لا الأسئلة الكثيرة و لا أحب أن أتحدث مع شخص لا أعرفه ولا يعرفني وأكره الأسئلة العنصرية فإحداهن ورغم صمتي وعدم تجاذبي للحديث معهن ,ليس تكبراً بس بستحي :$ , لم يشغل بالها إلا أن تعرف على أي مذهب أنا أتعبد الله ! لأعلم بعدها أنهن كن (يتوشوشن) عن هذا السؤال! شو هالعالم ياربي!!
 علاوة على ذلك لي 3 أيام أعتلى الطاولة لأفتح لهم البروجكتر ! كلهم أكبر مني T_T ! وبس فوت ع القاعة وأجلس شوي بتقوم تناديني اللي بتجهز توصيلات الكمبيوتر وبتقلي يلا قومي شغليلنا بتاع البروجكتر ده أنتِ زوغنططة اوي o_O  وأحيانا بس تخلص تركيب وهيك بتتطلع فيني و بتقلي يلا يا نونو ! ابدا مش حاسة أني معلمة هههههه.
الحمد الله على كل شيء (:  


ملاحظة: أنا عم دُور ع فصولكم قصدي مدوناتكم وأتابعها بس مابعلّق لأنو مافي وقت إلا يوم الخميس.

Saturday, July 2, 2011

! سلمت يداكِ يا شما

Posted by Bullet at Saturday, July 02, 2011 12 comments

 

دائما أو في أغلب الحالات ما يتم إخفائه أو محاولة إبعاده عنا, عادة ما (تضربنا الحشرية) لمعرفته و تتوقد فينا ( الإبداعات) حتى نكسر هذا المنع أو الحجب إن صح التعبير.
واحدة من قائمة (الممنوعات) المتواجدة هنا هو أن يرى الشاب وجه الفتاة وهنا أنا أتحدث عن المنطقة التي أسكن فيها حيث (فهمهم الألماسي) يجبرنا على تغطية كامل الوجه بما في ذلك العينين !
وكنتيجة لذلك تتوقد ( إبداعات) الشباب لمعرفة (تضاريس) ما يخفي هذا الغطاء ! فنراهم لا ينفكون ولا يسأمون من (البحلقة) فيمن تمر من جانبهم وكذلك لا يخلو الأمر من (تلاوة) آيات من الغزل البايخ المايع الصايع على مسامعنا !
حقيقة أنا (أتفهم) أن يقوم أحدهم بهذه (المياعة) إن كانت من يراها قد نست أن ترتدي بعضا من ملابسها قبل أن تخرج فهنا هي من تجلب لنفسها المعاكسات والمضايقات , ولأننا هنا لا نرى ( جلد وعظم) إحداهن هكذا في الشارع علانية ً بل نراه بطرق أخرى كأن ترتدي عباءة وهي لنقل تزن 70 كيلو على سبيل المثال نراها ترتدي عباءة لأخرى تزن 40 كيلوغراماً !! حتى أشك بأنها من هذا الضيق الحاصل أنها تستطيع التنفس!  أو أخرى ترتدي عباءة اجتمعت فيها كل بهارج الدنيا ولم تبقى ولا حبة فاييت ماحطوها فيها !
المهم .. هذا ليس موضوعنا , كما قلت قد أتفهم أن يعاكس أحدهم تلك الفتاة وأنا لا أبرر له فعلته مهما يكن ولا أبرر لمن تتعمد فعل ذلك وتخرج لتلفت الأنظار مهما يكن , ولكن أنا حقاً أستغرب أن تتم معاكسة من غطاها السواد من الأعلى إلى الأسفل !  وهذا إن دل فإنما يدل على أن نفوس الشباب المريضة لا تهمه إن كانت المرأة ( ملونة ) أو ( سوداء) ! المهم عنده أن يقوم ( بواجب) المعاكسة إرضاءً لذلك الإبليس الذي يسكنه .
أغلب الأماكن التي تحدث فيها المعاكسات هي الأماكن العامة والأسواق والمولات  ولكن آخر إبداع متداول حديثا هو المعاكسة عن طريق الموبايلات! كيف ؟ تقوم مجموعة من الشباب بالاتصال على أي رقم يقع تحت يديها فإن كان المتحدث رجلا كان الجواب " آسف آسف أخوي شكله الرقم خطأ" وإن كان الصوت ناعماً " هلا والله حياتي أنتِ" !
ومنها تبدأ مرارة المعاكسة من اتصالات من نفس الرقم وبقدرة قادر يصادف أن تتصل بك أرقام الدنيا وأنتِ لا تعرفينها ومن بعدها أفواج الرسائل ! علماً بأنه لايرى رسمها بل ربما فقط سمع صوتها وهي تقول " آلو " عندما قال لها حظها العاثر بأن ترد على الرقم !والبعض قد ينجرفن من وراء هذه الطريقة وللأسف .
أخيراً بقي أن أوضح  العنوان وما أقصد به , أتوقع أن البعض يتذكر رسوم " شما في البراري الخضراء" تتذكروه؟ كان رائع بحق وشما كانت معشوقتي يومها و لازالت :D وأتذكر في إحدى حلقاته بأنها كانت جالسة في الصف وقام " جلال" بالاستهزاء والتحركش بشعرها ذا اللون الحمر فما كان منها إلا أن قامت بالواجب !

لذلك ومن هنا أدعو جميع بنات جنسي العزيزات بإتباع نفس الطريقة لكل من تسول له نفسه المريضة ويعاكس سواء بحركة بكلمة بنظرة ..الخ وأن لا يخفن ابداً .. بدي يا صبايا روسون مفتوحة !
وهذا فيديو يوضح الطريقة للتشجيع ووو سلمت يداكِ يا شما :D

ملاحظة: طبعاً اللي عامله الفيديو خلتو انو عأساس بدها تعمل هيك إذا حدا سرق الفيديوهات تبعها بس طبعاً هي – أي شما- ضربتو لما سبق ذكره فأقتضى التوضيح :D