أحد عشر عاماً مرَّت كأنها البـارحة

Posted by Bullet | | Posted On Wednesday, June 1, 2011 at Wednesday, June 01, 2011





غادرنا أيـار سـريعاً ,شهـر له من عبق الذكرى الكثيـر وله من الفرح والدموع و الاشتياق الكثيـر..
اشتمُّ رائحة الأرض الآن وكأن روحي تُعجن بكل ذرة هنـاك ..
الشهداء هم الحاضرون الآن في مُخيلتي , كيف لا وهم أشرف و أطهر منا جميعاً ..
وسـ أشارككم شبة قصيدة/خاطرة كتبتها , عمرها 8 سنوات !
::
وبعد تسعة أشهر من معاناتي .. وترقبٍ وانتظار إحداقِ
أتيت يا طفـلي مُحمَّر الوجنـاتِ
مثل بياض الثلج كنت وفي خديك
احتـارت قبلاتـي ..
في بداية أمري كثُرت عليك تنهداتي .. إلى ما سيؤول إليه مصيرك يـا حياتي
و عذاباتٍ مرت في خاطري بالزفـراتِ
لكن من كان يعلم انك حُسيني العلامـاتِ
وانك ثائرٌ وندائُك يا للثـاراتِ ..
حبيبي لا تلمهم لأنهم لم يعلموا .. باني قد أسميتك ( الجنـوب) ابن الأباة
اسميتك العزة والكرامة يـا أغلى ممتلكاتي ..
اسميتك الموالي لعتره الآل الهــداةِ
اسميتك يا طفلي ( الجنوب )  قطعة من أرض الكراماتِ ..


::
بالفعل وكما قيل .. أحد عشر عاماً مرت كأنها البارحة بـ أفراحها واعراسها والورود ..





وفيـديو متواضع جدا لأنشودة عن الشهادة كذلك أعشق معانيها ..
ألهمتي وقتها وكتبت هذه التدوينة سابقاً ( قلت نعم .. فابتســم !! )




 

 

 




 

Wednesday, June 1, 2011

أحد عشر عاماً مرَّت كأنها البـارحة

Posted by Bullet at Wednesday, June 01, 2011 5 comments




غادرنا أيـار سـريعاً ,شهـر له من عبق الذكرى الكثيـر وله من الفرح والدموع و الاشتياق الكثيـر..
اشتمُّ رائحة الأرض الآن وكأن روحي تُعجن بكل ذرة هنـاك ..
الشهداء هم الحاضرون الآن في مُخيلتي , كيف لا وهم أشرف و أطهر منا جميعاً ..
وسـ أشارككم شبة قصيدة/خاطرة كتبتها , عمرها 8 سنوات !
::
وبعد تسعة أشهر من معاناتي .. وترقبٍ وانتظار إحداقِ
أتيت يا طفـلي مُحمَّر الوجنـاتِ
مثل بياض الثلج كنت وفي خديك
احتـارت قبلاتـي ..
في بداية أمري كثُرت عليك تنهداتي .. إلى ما سيؤول إليه مصيرك يـا حياتي
و عذاباتٍ مرت في خاطري بالزفـراتِ
لكن من كان يعلم انك حُسيني العلامـاتِ
وانك ثائرٌ وندائُك يا للثـاراتِ ..
حبيبي لا تلمهم لأنهم لم يعلموا .. باني قد أسميتك ( الجنـوب) ابن الأباة
اسميتك العزة والكرامة يـا أغلى ممتلكاتي ..
اسميتك الموالي لعتره الآل الهــداةِ
اسميتك يا طفلي ( الجنوب )  قطعة من أرض الكراماتِ ..


::
بالفعل وكما قيل .. أحد عشر عاماً مرت كأنها البارحة بـ أفراحها واعراسها والورود ..





وفيـديو متواضع جدا لأنشودة عن الشهادة كذلك أعشق معانيها ..
ألهمتي وقتها وكتبت هذه التدوينة سابقاً ( قلت نعم .. فابتســم !! )