كـأنو عيــد ؟؟

Posted by Bullet | | Posted On Wednesday, November 17, 2010 at Wednesday, November 17, 2010



ترددت ثم فكرت فما ازددت إلا ترددا ثم أصدرت الصوت السيمفوني الملازم لشفتي في كل دقيقة , زعبت شويه هواء , ضممت شفتاي ,و أطلقته للخارج و أففففففففف .. كان الطلب المُتردد المتأفف عليه هو الخروج للسوق . لبسنا أنا و أخواتي ثم هممنا بالخروج .. هنا كنت أنا من تأخر .. يلا يابنت , لحظة مش شايفة شرّاباتي ! يلا يا بنت , لحظة وين النقاب الدنيا ليل كيف بدي أقشع قدامي ! ( المنطقة التي أسكن فيها يجبر النساء على تغطية و جوههن كاملةً و بدء في الفترة الأخيرة لبس النقاب , و لكن تعتبر قليلة أدب يلي بتلبسوا ! لكن شكلوا أنتشرت هالعادة فاا زيحو من خلقتنا و خلونا ع القليلة نقدر نشوف طريقنا ) .
المهم , خرجنا و قررنا أن تكون و جهتنا جنوباً ( المنطقة مقسمة قسمين جنوباً و شمالاً ) .. و لقرب هذه المحلات ذهبنا إليها سيرا على الأقدام و لا منّة هول يلي بيسوقوا و نحنا لا !
من محل لأخر , و يدي ما هدات وهي تخرج و تدخل في جيبي .. لا حظت غلاء غير طبيعي في كل شيء علاوة على ذلك ما زادني قرفا هو البضاعة الموجودة في السوق ! يعني رأيت ملابس لا تصلح إلا لمسح أرضية المنزل و سعرها فوق ال 50 ريالاً و ملابس تمنيت لو أني أحضرت معي أبرة و خيط لأقطبها ! و ملابس بصراحة أحترت من أين أجد فتحة دخول الرأس لأرتدائها ! ناهيك عن الألوان و الزركشات العجيبة الغريبة و بعض الملابس بصراحة لو بندخل فيها أنا و أخواتي الثلاثة سوا بتكفينا ! و ملابس أحسست انها قد خرجت لتوها من لعبة المصارعة لكثرة الخزق بحجة الموضة و الرقع بحجة أنو شي ياااي .
المهم , الحمد الله أنني و جدت شيئا صالح للبس تلبسه الآدمييات و لكن الأسعار حدث و لا حرج . بعد العودة الى المنزل و بعد عمليات حسابية سريعة أكتشفت أني استنفذت كامل مصاريي !! بصراحة بعدها فقدت شهيتي عن الكلام!
جولة في السوق لمدة 3 ساعات و نصف ( شو تعبت, يلعن السوق و تاريخو ! ) خرجت من باب المنزل و جيبتي عمرانه و عدت أضرب الكف على الأخرى .. و  الله يعوضنا ! 
بس كانو الأواعي حلوين , آحم,, شوفوا ..




أصبح حتى من الصعب ستر أجسادنا بقطعة قماش بسيطة فالبعض لا يملك فئة الوردي حتى – المئة ريال هنا لونها وردي- في حين أسودّت الدنيا لدى البعض من شدة الغلاء .. أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ! يا أصحاب العباءات التي طُرزت من خيوط من ذهب و تقفون تخطبون أمام بيت الله و تسبحون بحمد أولي نعمتكم و تتفشخرون بنعمة سوء الظن والغباء – عفواً ! الأمن والرخاء! – و تسكنون القصور و مبحبحين .. الغلاء كسر ظهور الفقراء المعدمين و حرمهم فرحة العيد فأرفعوا أيديكم عند بيت الله هناك– إذا الله بيستجيب منكم طبعاً , والله أعلم - وقولوا :" اللهم أكسهم أكفاناً بيض و لاتجعلهم تحت رحمتنا كما يُفعل بخرافنا يوم العيد"  !
اللهم آمين .. و كل عام و أنتم بخيــــــــــر ...



Wednesday, November 17, 2010

كـأنو عيــد ؟؟

Posted by Bullet at Wednesday, November 17, 2010 7 comments


ترددت ثم فكرت فما ازددت إلا ترددا ثم أصدرت الصوت السيمفوني الملازم لشفتي في كل دقيقة , زعبت شويه هواء , ضممت شفتاي ,و أطلقته للخارج و أففففففففف .. كان الطلب المُتردد المتأفف عليه هو الخروج للسوق . لبسنا أنا و أخواتي ثم هممنا بالخروج .. هنا كنت أنا من تأخر .. يلا يابنت , لحظة مش شايفة شرّاباتي ! يلا يا بنت , لحظة وين النقاب الدنيا ليل كيف بدي أقشع قدامي ! ( المنطقة التي أسكن فيها يجبر النساء على تغطية و جوههن كاملةً و بدء في الفترة الأخيرة لبس النقاب , و لكن تعتبر قليلة أدب يلي بتلبسوا ! لكن شكلوا أنتشرت هالعادة فاا زيحو من خلقتنا و خلونا ع القليلة نقدر نشوف طريقنا ) .
المهم , خرجنا و قررنا أن تكون و جهتنا جنوباً ( المنطقة مقسمة قسمين جنوباً و شمالاً ) .. و لقرب هذه المحلات ذهبنا إليها سيرا على الأقدام و لا منّة هول يلي بيسوقوا و نحنا لا !
من محل لأخر , و يدي ما هدات وهي تخرج و تدخل في جيبي .. لا حظت غلاء غير طبيعي في كل شيء علاوة على ذلك ما زادني قرفا هو البضاعة الموجودة في السوق ! يعني رأيت ملابس لا تصلح إلا لمسح أرضية المنزل و سعرها فوق ال 50 ريالاً و ملابس تمنيت لو أني أحضرت معي أبرة و خيط لأقطبها ! و ملابس بصراحة أحترت من أين أجد فتحة دخول الرأس لأرتدائها ! ناهيك عن الألوان و الزركشات العجيبة الغريبة و بعض الملابس بصراحة لو بندخل فيها أنا و أخواتي الثلاثة سوا بتكفينا ! و ملابس أحسست انها قد خرجت لتوها من لعبة المصارعة لكثرة الخزق بحجة الموضة و الرقع بحجة أنو شي ياااي .
المهم , الحمد الله أنني و جدت شيئا صالح للبس تلبسه الآدمييات و لكن الأسعار حدث و لا حرج . بعد العودة الى المنزل و بعد عمليات حسابية سريعة أكتشفت أني استنفذت كامل مصاريي !! بصراحة بعدها فقدت شهيتي عن الكلام!
جولة في السوق لمدة 3 ساعات و نصف ( شو تعبت, يلعن السوق و تاريخو ! ) خرجت من باب المنزل و جيبتي عمرانه و عدت أضرب الكف على الأخرى .. و  الله يعوضنا ! 
بس كانو الأواعي حلوين , آحم,, شوفوا ..




أصبح حتى من الصعب ستر أجسادنا بقطعة قماش بسيطة فالبعض لا يملك فئة الوردي حتى – المئة ريال هنا لونها وردي- في حين أسودّت الدنيا لدى البعض من شدة الغلاء .. أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ! يا أصحاب العباءات التي طُرزت من خيوط من ذهب و تقفون تخطبون أمام بيت الله و تسبحون بحمد أولي نعمتكم و تتفشخرون بنعمة سوء الظن والغباء – عفواً ! الأمن والرخاء! – و تسكنون القصور و مبحبحين .. الغلاء كسر ظهور الفقراء المعدمين و حرمهم فرحة العيد فأرفعوا أيديكم عند بيت الله هناك– إذا الله بيستجيب منكم طبعاً , والله أعلم - وقولوا :" اللهم أكسهم أكفاناً بيض و لاتجعلهم تحت رحمتنا كما يُفعل بخرافنا يوم العيد"  !
اللهم آمين .. و كل عام و أنتم بخيــــــــــر ...