يــا عمري !!!!

Posted by Bullet | | Posted On Friday, April 27, 2012 at Friday, April 27, 2012



لا يختلف اثنان بأننا قومٌ بارعون في سحق بعضنا  بألسنتنا التي نراها تقطر بمصطلحات فظيعة بمجرد الاختلاف في أمر ما أو عند احتدام النقاش فلقد أصبحت لغة الشوارع ومصطلحاتها تستخدم (للتفشش) وتحطيم الآخر وبيان انه على خطأ , فإما أن تتفق معي و إما أنت وكل من خلفوك ستكونون من فئة ( @$#%^&$^#) .
صرنا نفتقد (الذرابة) في الحديث وحتى إن نمقنا الكلام لا بد وأن يظهر ما تخفيه في داخلك وما تعنيه حتى لو أتيت لأحدهم و قلت له وهو في الأساس في وجهة نظرك –قبحها الله- من نفس الفئة المذكور آنفا فسيظهر ذلك جليا حتى لو قلت له بين الجملة والأخرى يا عمري !
والكلمة الأخيرة التي كتبتها اتضح لي بأن لها دلالات ومعاني لا يعرفها إلا من جربها كأن تأتي لكِ إحداهن تجلسين معها على نفس المقعد الدراسي , تعتبر نفسها أعجوبة الكون الثامنة وترى كل ما هي فيه من (بحبحة) إنما هو من جهد عائلتها وأكابرهم و لا ترى في غيرها إلا أوسخ من ذبابة قد تحط على منخارها (الكريم) !
تأتي لك في أيام الامتحانات وهي التي لم تكتب حرفا طيلة السنة خشية أن تُتعب الأوعية الدموية في أصبعها تأتي لتراها قد تنازلت عن (عرشها) وتطلب منك جهدك وتعبك بجملة واحدة : ما عليه تعطيني المحاضرات التي تكتبينها يا عمري ؟
بعض ضعاف النفوس يسقطون من جراء هذه الكلمة و يرون بأن شأنهم قد علا لأن واحدة من أعاجيب الكون قد تحدثت أو طلبت منهم شيئا وهم في الواقع ليسو إلا مجرد ( مهابيل) تم التحايل عليهم بكلمة , فهي في الحقيقة كانت تقول : أعطيني المحاضرات يا حيوانة !
تماما كما لو كنت مع احدهم وقلت له أني أكاد أن افقد رأسي من صداع حاد , فيرد ويقول: سلامتك يا عمري ! ولكنه كان حقا يقول : عساه الفالج !

وهي ذاتها عندما يجرب أحدكم شعور الحمير بمجرد أن يصبح معلماً أو معلمة , فيصبح هو المعلم و المربي والقائم على النشاطات, والمدرب على الحفلات, والذاهب للرحلات, وآخر من يخرج من المدرسة في وقت المناوبة, وهو من يشرح وينبح ويصحح ويبحث ويمسح(أقصد السبورة) و من يشرف عليه جالس على كرسيه والتكييف البارد (يهفهف) عليه,  إما أن تراه (يطقطق) على أزرار اللابتوب واما فارد ظهره على كرسيه وسارح في ملكوت الله !
تأتي أنت لتطلب منه بعضا من حقك أو حتى تشتكي له الحال فيقول لك: ما عليه يا عمري ! وكأنك قصدته لطلب (المغازلة) وما كان يقصد منها سوى : شوف شغلك و بلا كثرة بربرة !
هي يقينا ذاتها يا أحبة عندما أكون في قمة انهياري من يوم طويل و مرهق مبحوحة الصوت , مفجوعة الفؤاد, و يأتيني أحد الأطفال باكيا وشاكيا فآخذه بين يدي : تعال يا عمري ! ولست أعني إلا : اييه يلعن يومك ع يوم اللي صرت فيه ادَّرسكم !!
والأمثلة كثيرة لا حصر لها. هه ! شكرا لقلوبنا الوسخة التي أبدعت في اختيار هذه الكلمة بديلا عن مفردات (الذرابه) التي نستخدمها ! لكن تبقى هناك حقيقة واحدة يغفلها هؤلاء , أن ليس جميع الناس ختم الله على حواسها وتمييزها بحيث لا تستطيع تمييز الكلام النتن المغلف بكلام معسول . فاحذروا أن يتم التحايل عليكم بكلمة لو فسح المجال لتجريدها لاكتشفتم نفاق من تتحدثون معه و وددتم رميه بحجر !
وتصبحون على خير يا عمري (f)
ملاحظة: وضعت وردة للدلالة على حسن وصدق نيتي وليس مهما أن نقدم الورود ونحن نتحدث مع الآخرين لإثبات حسن نوايانا , ما تعنيه شئت أم أبيت سيظهر على صفحات وجهك ونظرة عينيك! لكني رأيت أن أضعها لإثبات حسن نيتي بحكم أني أخاطبكم من وراء كيبورد !


23-4... للأســف !!

Posted by Bullet | | Posted On Monday, April 23, 2012 at Monday, April 23, 2012




إنه الثالث والعشرون من إبريل , عُدت والحزن ما زال يلف قلبي والخيبة قد ملئت جيوبي , عُدت وألف من الأسى يستوطنني وحيرة ما فارقتني ! تباً لها !
عُدت وأنا لازلت على نفس التنهيدة التي احترفتها من بعدك , كم هو مؤلم هذا اليوم حقا ..
لا أنها ليست ذكرى مجزرة قد حدثت في مثل هذا اليوم !
 إنها السنة الأولى على تخرُجي !
23-4-2011

.. .. .. .. ...

Posted by Bullet | | Posted On Sunday, April 15, 2012 at Sunday, April 15, 2012



...........


Friday, April 27, 2012

يــا عمري !!!!

Posted by Bullet at Friday, April 27, 2012 0 comments


لا يختلف اثنان بأننا قومٌ بارعون في سحق بعضنا  بألسنتنا التي نراها تقطر بمصطلحات فظيعة بمجرد الاختلاف في أمر ما أو عند احتدام النقاش فلقد أصبحت لغة الشوارع ومصطلحاتها تستخدم (للتفشش) وتحطيم الآخر وبيان انه على خطأ , فإما أن تتفق معي و إما أنت وكل من خلفوك ستكونون من فئة ( @$#%^&$^#) .
صرنا نفتقد (الذرابة) في الحديث وحتى إن نمقنا الكلام لا بد وأن يظهر ما تخفيه في داخلك وما تعنيه حتى لو أتيت لأحدهم و قلت له وهو في الأساس في وجهة نظرك –قبحها الله- من نفس الفئة المذكور آنفا فسيظهر ذلك جليا حتى لو قلت له بين الجملة والأخرى يا عمري !
والكلمة الأخيرة التي كتبتها اتضح لي بأن لها دلالات ومعاني لا يعرفها إلا من جربها كأن تأتي لكِ إحداهن تجلسين معها على نفس المقعد الدراسي , تعتبر نفسها أعجوبة الكون الثامنة وترى كل ما هي فيه من (بحبحة) إنما هو من جهد عائلتها وأكابرهم و لا ترى في غيرها إلا أوسخ من ذبابة قد تحط على منخارها (الكريم) !
تأتي لك في أيام الامتحانات وهي التي لم تكتب حرفا طيلة السنة خشية أن تُتعب الأوعية الدموية في أصبعها تأتي لتراها قد تنازلت عن (عرشها) وتطلب منك جهدك وتعبك بجملة واحدة : ما عليه تعطيني المحاضرات التي تكتبينها يا عمري ؟
بعض ضعاف النفوس يسقطون من جراء هذه الكلمة و يرون بأن شأنهم قد علا لأن واحدة من أعاجيب الكون قد تحدثت أو طلبت منهم شيئا وهم في الواقع ليسو إلا مجرد ( مهابيل) تم التحايل عليهم بكلمة , فهي في الحقيقة كانت تقول : أعطيني المحاضرات يا حيوانة !
تماما كما لو كنت مع احدهم وقلت له أني أكاد أن افقد رأسي من صداع حاد , فيرد ويقول: سلامتك يا عمري ! ولكنه كان حقا يقول : عساه الفالج !

وهي ذاتها عندما يجرب أحدكم شعور الحمير بمجرد أن يصبح معلماً أو معلمة , فيصبح هو المعلم و المربي والقائم على النشاطات, والمدرب على الحفلات, والذاهب للرحلات, وآخر من يخرج من المدرسة في وقت المناوبة, وهو من يشرح وينبح ويصحح ويبحث ويمسح(أقصد السبورة) و من يشرف عليه جالس على كرسيه والتكييف البارد (يهفهف) عليه,  إما أن تراه (يطقطق) على أزرار اللابتوب واما فارد ظهره على كرسيه وسارح في ملكوت الله !
تأتي أنت لتطلب منه بعضا من حقك أو حتى تشتكي له الحال فيقول لك: ما عليه يا عمري ! وكأنك قصدته لطلب (المغازلة) وما كان يقصد منها سوى : شوف شغلك و بلا كثرة بربرة !
هي يقينا ذاتها يا أحبة عندما أكون في قمة انهياري من يوم طويل و مرهق مبحوحة الصوت , مفجوعة الفؤاد, و يأتيني أحد الأطفال باكيا وشاكيا فآخذه بين يدي : تعال يا عمري ! ولست أعني إلا : اييه يلعن يومك ع يوم اللي صرت فيه ادَّرسكم !!
والأمثلة كثيرة لا حصر لها. هه ! شكرا لقلوبنا الوسخة التي أبدعت في اختيار هذه الكلمة بديلا عن مفردات (الذرابه) التي نستخدمها ! لكن تبقى هناك حقيقة واحدة يغفلها هؤلاء , أن ليس جميع الناس ختم الله على حواسها وتمييزها بحيث لا تستطيع تمييز الكلام النتن المغلف بكلام معسول . فاحذروا أن يتم التحايل عليكم بكلمة لو فسح المجال لتجريدها لاكتشفتم نفاق من تتحدثون معه و وددتم رميه بحجر !
وتصبحون على خير يا عمري (f)
ملاحظة: وضعت وردة للدلالة على حسن وصدق نيتي وليس مهما أن نقدم الورود ونحن نتحدث مع الآخرين لإثبات حسن نوايانا , ما تعنيه شئت أم أبيت سيظهر على صفحات وجهك ونظرة عينيك! لكني رأيت أن أضعها لإثبات حسن نيتي بحكم أني أخاطبكم من وراء كيبورد !


Monday, April 23, 2012

23-4... للأســف !!

Posted by Bullet at Monday, April 23, 2012 3 comments



إنه الثالث والعشرون من إبريل , عُدت والحزن ما زال يلف قلبي والخيبة قد ملئت جيوبي , عُدت وألف من الأسى يستوطنني وحيرة ما فارقتني ! تباً لها !
عُدت وأنا لازلت على نفس التنهيدة التي احترفتها من بعدك , كم هو مؤلم هذا اليوم حقا ..
لا أنها ليست ذكرى مجزرة قد حدثت في مثل هذا اليوم !
 إنها السنة الأولى على تخرُجي !
23-4-2011

Sunday, April 15, 2012

.. .. .. .. ...

Posted by Bullet at Sunday, April 15, 2012 6 comments


...........