لعبة وبعض أمنيــات

Posted by Bullet | | Posted On Tuesday, June 7, 2011 at Tuesday, June 07, 2011


هذه التدوينة كتبتها أيام الجامعة ولم انشرها ( نسيت) ! ووحدها صرخة أخونا هيثم الشيشاني في البوست اللي قبلو لما قال: " ذكرياااااات " ذكرتني فيها وبايامها وتذكرت تفاصيل كثيرة غير اللي كان مكتوب بس خليتها زي ما هيّ (: وفي أشياء تانية لح شوف واحطها هون كمان (:
ღღ

خيييي و أخيرا عطّلنا ! اليوم هو أول يوم عطلة بمناسبة الحج وعيد الأضحى المبارك . تقبل الله من الحجاج سعيهم وحجهم وكل عام وأنتم بخير جميعا سلفا .
بالأمس قضيت يوما أقل ما يقال عنه أنه رائع ! كنت بصحبة صديقاتي وعلى مدى 4 ساعات ما فارقت الضحكة والبسمة شفاهنا . أكملنا ما كان ينقصنا من محاضرات ونكهنّاها ببعض الدعوّات على من بسببهم اصيبت ايدينا بالشلل ونحن نكتب . تروّقنا , ضحِكنا , نشدنا , تزانخنا , ثم لعبنا ..
اقترحت صديقتي أن ألعب معها , فوافقت وكيف لي أن أرفض طلبها وهي قُرة عيني (: . كانت اللعبة عبارة عن أسماء لمجموعة من البلدان ونرمي قطعة ورقية شكلّناها على هيئة الكرة الصغيرة لرميها لتصل الى اسم البلد الذي ما أن تنهي الخطوط الأربعة حتى تختميها بدائرة في المنتصف لدلالة على أنك انهيتي مهمتك في هذا البلد و أنك ستكونين من زواره , لكن ان تم رمي الكرة هذة ووقفت عند الخط أو انحرفت يقوم الطرف الآخر باللعب وهكذا ...
ولأني متأكدة أنكم لم تفهموا على شرحي هذا فأنا فاشلة جدا في الشرح و اجد صعوبة في أن أجعل نفسي واضحة و أن أعبر عما أريد بشكل سهل و بأقل عدد من العبارات لكن لا فائدة لذلك هذة هي اللعبة التي كنت أتحدث عنها ...


رميت و رميت لعلي أصل وكما ترون فإن اسم " لبنان " كان مكتوب في الأعلى و كنت أريد أن أصل اليه لعل ولو بلعبة يقتحمني الأمل مرة أخرى و أمني النفس بالوصول إليه حتى ولو بلعبة!
كنت أحاول و أحاول و صديقتي تقنعني بأن أضرب الكرة بشكل أخف و أكمل الخطوط الأربعة في الدول الأخرى ولكن راسي يابس بدي أوصلها بالأول وبعدين بحاول ع الباقي ..
وما كانت تصل الكرة ومع أول خط حصلت عليه وليي شوي وكنت راح أدبك ! 
 وحاولت وإذا بي قد حصلت على الخط الثاني " الله أكبر ! الله أكبر ! "
بدأت صديقتي بمجاكرتي " ما عليه ما عليه "  وإذ بي قد سجلت الخط الثالث " أيييييه وعلى دالعونا وعلى دالعونا , بديو بالحرب حتى يمحونا , ياسيد حسن ياتاج ع الراسي , يا تاج اللولو مرصع بألماسي , اللي بيهمون بس الكراسي , وأنت للوطن إمو الحنونـا " !
والآن أصبح كل حلمي أن أرسم الخط الرابع و أختمة برسم دائرة في المنتصف إعلاناً بوصولي و أني سأكون من زواره . حاولت ولكن عبثأ أحاول !
وصلت إلى فلسطين و كانت اول بلد أكملت فيها الخطوط الأربعة .. نعم كانت لعبة لكن كان الشعور جميل و مفعم بالأمل و كانت أجمل مافي الأمر ..
بعدها كانت الأردن .. أصدقائي الأردنين كلكم إجيتو ببيالي يلا انطروني جايي (: 
 وبعدها كانت جدة فقلت في سري " به به شو بدي فيها ! " ..
 ثم كانت أرض الياسمين سوريا , كمان يا من أهوى هناك, جايي جهزوا خبز التنور و الزيت (:
المهم أنتهت اللعبة بفوز قرة عيني كما شاهدتم في الصورة – حضرتنا يلي ع اليمين .
هذة هي الحياة ربما يكون خط بسيط يعيقك و يعرقلك عن الوصول الى ما تريد لكن حتى وإن فشلت فيكفيك شرف المحاولة . لا تدفنوا امنياتكم و أحلامكم فالله لا ينسى أمانينا.
حتى إن أنت لم تصل فتعلم فنون الوصول . بدكم مثال ؟ .. تعلم فنون الرفس إن كان من يعيقك " حمار" !  وتعلم من عزرائيل فنون نزع الروح ان كان من يعيقك شي اسموا الحكومة ! و فن ذكر الله كثيرا وقلب اليد وتقبيلها وش وقفا بس تدخلوا هون !

 

Tuesday, June 7, 2011

لعبة وبعض أمنيــات

Posted by Bullet at Tuesday, June 07, 2011 16 comments

هذه التدوينة كتبتها أيام الجامعة ولم انشرها ( نسيت) ! ووحدها صرخة أخونا هيثم الشيشاني في البوست اللي قبلو لما قال: " ذكرياااااات " ذكرتني فيها وبايامها وتذكرت تفاصيل كثيرة غير اللي كان مكتوب بس خليتها زي ما هيّ (: وفي أشياء تانية لح شوف واحطها هون كمان (:
ღღ

خيييي و أخيرا عطّلنا ! اليوم هو أول يوم عطلة بمناسبة الحج وعيد الأضحى المبارك . تقبل الله من الحجاج سعيهم وحجهم وكل عام وأنتم بخير جميعا سلفا .
بالأمس قضيت يوما أقل ما يقال عنه أنه رائع ! كنت بصحبة صديقاتي وعلى مدى 4 ساعات ما فارقت الضحكة والبسمة شفاهنا . أكملنا ما كان ينقصنا من محاضرات ونكهنّاها ببعض الدعوّات على من بسببهم اصيبت ايدينا بالشلل ونحن نكتب . تروّقنا , ضحِكنا , نشدنا , تزانخنا , ثم لعبنا ..
اقترحت صديقتي أن ألعب معها , فوافقت وكيف لي أن أرفض طلبها وهي قُرة عيني (: . كانت اللعبة عبارة عن أسماء لمجموعة من البلدان ونرمي قطعة ورقية شكلّناها على هيئة الكرة الصغيرة لرميها لتصل الى اسم البلد الذي ما أن تنهي الخطوط الأربعة حتى تختميها بدائرة في المنتصف لدلالة على أنك انهيتي مهمتك في هذا البلد و أنك ستكونين من زواره , لكن ان تم رمي الكرة هذة ووقفت عند الخط أو انحرفت يقوم الطرف الآخر باللعب وهكذا ...
ولأني متأكدة أنكم لم تفهموا على شرحي هذا فأنا فاشلة جدا في الشرح و اجد صعوبة في أن أجعل نفسي واضحة و أن أعبر عما أريد بشكل سهل و بأقل عدد من العبارات لكن لا فائدة لذلك هذة هي اللعبة التي كنت أتحدث عنها ...


رميت و رميت لعلي أصل وكما ترون فإن اسم " لبنان " كان مكتوب في الأعلى و كنت أريد أن أصل اليه لعل ولو بلعبة يقتحمني الأمل مرة أخرى و أمني النفس بالوصول إليه حتى ولو بلعبة!
كنت أحاول و أحاول و صديقتي تقنعني بأن أضرب الكرة بشكل أخف و أكمل الخطوط الأربعة في الدول الأخرى ولكن راسي يابس بدي أوصلها بالأول وبعدين بحاول ع الباقي ..
وما كانت تصل الكرة ومع أول خط حصلت عليه وليي شوي وكنت راح أدبك ! 
 وحاولت وإذا بي قد حصلت على الخط الثاني " الله أكبر ! الله أكبر ! "
بدأت صديقتي بمجاكرتي " ما عليه ما عليه "  وإذ بي قد سجلت الخط الثالث " أيييييه وعلى دالعونا وعلى دالعونا , بديو بالحرب حتى يمحونا , ياسيد حسن ياتاج ع الراسي , يا تاج اللولو مرصع بألماسي , اللي بيهمون بس الكراسي , وأنت للوطن إمو الحنونـا " !
والآن أصبح كل حلمي أن أرسم الخط الرابع و أختمة برسم دائرة في المنتصف إعلاناً بوصولي و أني سأكون من زواره . حاولت ولكن عبثأ أحاول !
وصلت إلى فلسطين و كانت اول بلد أكملت فيها الخطوط الأربعة .. نعم كانت لعبة لكن كان الشعور جميل و مفعم بالأمل و كانت أجمل مافي الأمر ..
بعدها كانت الأردن .. أصدقائي الأردنين كلكم إجيتو ببيالي يلا انطروني جايي (: 
 وبعدها كانت جدة فقلت في سري " به به شو بدي فيها ! " ..
 ثم كانت أرض الياسمين سوريا , كمان يا من أهوى هناك, جايي جهزوا خبز التنور و الزيت (:
المهم أنتهت اللعبة بفوز قرة عيني كما شاهدتم في الصورة – حضرتنا يلي ع اليمين .
هذة هي الحياة ربما يكون خط بسيط يعيقك و يعرقلك عن الوصول الى ما تريد لكن حتى وإن فشلت فيكفيك شرف المحاولة . لا تدفنوا امنياتكم و أحلامكم فالله لا ينسى أمانينا.
حتى إن أنت لم تصل فتعلم فنون الوصول . بدكم مثال ؟ .. تعلم فنون الرفس إن كان من يعيقك " حمار" !  وتعلم من عزرائيل فنون نزع الروح ان كان من يعيقك شي اسموا الحكومة ! و فن ذكر الله كثيرا وقلب اليد وتقبيلها وش وقفا بس تدخلوا هون !