!! دعـــوة صادقــة ..؟؟

Posted by Bullet | | Posted On Sunday, November 28, 2010 at Sunday, November 28, 2010



حتى على الفيس بوك ! هي صفحة أعادتني بالذاكرة لأيام يرفع لها الشريف رأسه و يطير من ذكراها فخراً .. يوم كانت ثلة من المؤمنين قد تبرء منها الجميع إلا من رحم ربي تقاتل و تدفن جيوش النخبة و تحرقهم و آلياتهم , براً و بحرا , يوم كانت الأطفال تئن و نشفت صدور الأمهات والأباء قد افترشوا الأرض عراه و منهم من هُجر . يوم كنا نقاتل لنسترجع لأمة شرفها الذي ضاع و نرجع الأمل لستيني جلس أمام حفيده العشريني ليقول له كم كنت أتمنى أن يغطيني التراب من قبل هذا فقومي رفعوا راية لونها كلون ذقني الآن فما أزددت إلا غبنا و تساقطت أيام سنيني و ما أحياها إلا هؤلاء المجاهدون .. يوم جاء العالم كله و قلّ الناصرون و شمت الشامتون و بدأت يد العمالة والغدر تظهر حقدها الدفين و
منعت حتى الأيدي من رفعها نحو السماء للدعاء لهم !

نعـم ,, هنا أقف , صفحات و تعليقات و صور و قرف كلها تطلب من الجميع رفع الأيدي إلى السماء و بقلب ملئة الرجاء لعودة " أحدهم " سالماً ألى " ديرته و ربعه " بعدما ألمت به وعكة صحية أظنها في الظهر .. دنيييا !!! حُرمّ الدعاء لمن دافع و ضحى و تم طعنهم في الظهر! و رقت قلوبهم و طهرت نفوسهم و عرفوا إسم الله عندما تضرر ظهر هذا !
لست أمنع أحداً من الدعاء له أو عليه ! فأبوب السماء مفتوحة على كل في كلا الحالتين .. ولكن أستغرب عمى البصر والبصيرة هذا ..و أستغرب التملق والتشدق , إنو على شو؟ .
سيأتي أولئك الذين يشبهون بعض مكائن البيبسي, ضع النقود من أعلى و تنزل لك الفتوى من أسفل! البيبسي كأنو امريكي؟ وراح يرقعونا بقول قبحكم الله أما تدرون أن لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان ! قال و تبرعوا ولو بريال بنية الشفاء !! وبعد شوي بدون حب الحاكم صار الصوم والصلاة باطلة كمان !!
في الممر , سلمت إحدى صديقاتي على أستاذة لم نراها منذ زمن , و إجت هالسيرة المعتة و خشعت قلوبهن و كأني بهن قد ارتدين ثياب الصلاة و صار الموقف مسجداً و أدعوا يا عباد الله ! لم أستطع التحمّل ,, بنمغص أنا بهيك مواقف بتدور فيني السماوات السبع , و بدور ع أقرب تواليت ما بتحمل .. رأتني و قالت لي : شو في ؟ قلت بحرقة قلب : أي الله لا ................ و إذا بفمي قد كُمم و لوي ذراعي و رفيقتي صار وجها مثل إشارة المرور و وقف على اللون الأصفر !
لك شو في ؟؟ و أصدَرتَ من بين أسنانها صوتاً يُقصد منه أنو سكري تمك !.. آص ؟
لم أفعل شيئاً , فقط رفعت عيناي البريئتان نحو السماء و قلت الله لا .........
إلا عنجد أنا شو كنت ناوية قول ؟ المهم أدعولنا عنّا إمتحانات والله لا .. يصعب الأسئلة علينا !
نسأل الله أن يتقبل دعائنا ..



! وطي راسك و بوس

Posted by Bullet | | Posted On Thursday, November 25, 2010 at Thursday, November 25, 2010



جرت العادة في تقاليد زواجاتنا المحترمة أن تأتي الزوجة في اليوم الأول إلى بيت أهل الزوج . دخلت تلك الغريبة مرتبكة لا ناصر لها و لامعين , فهي ترى جميع أسنانهم بارزة من شدة التبسم و الكل يرحب بها و لا تعلم من سيبدأ بغرز تلك الأسنان في تفاصيل حياتها! دخلت و كان زوجها من أولئك الذين برزت أسنانهم من شدة الفرح أيضا ! قدّمها لتسلم على القائد الأعلى و الرب الذي لا يُعصى والدة المحترم  فصافحته وهمت بتقبيل رأسه الذي و إن كان مصدرا لأفكار جاهلية فلا بد و أن يتم تقبيله و تقبله  , و فجأة و قبل أن تصل شفتاها إلى ذاك الحجر الأسود ! صرخ زوجها قائلا : بوسي إيد أبوكِ بالأول , بوسي إيدو .
فهبطت قامتها من الأعلى إلى مكان يده و قبلتها . قبل أن أشرع في الموضوع بدي أحكي شغلة بين قوسين ( يعني البنت من تخلق بيجبروها تبوس إيد أبوها و اذا راحت لعند جدها بيجبروها تبوس إيدو و إذا كبرو إخوانها الشباب و صاروا يجو من الشغل كل أسبوع بيجبروها تبوس راسهم و خذلك تبويس أيادي و رؤوس كل حياتها ) .
دخلت مرة هذه الفتاة وهي حامل وهي في شهرها الما بعرف كم  ولم يكلف ذاك المتربع على عرشه خاطرة في أن يقوم ليسلم عليها فاضطرت للانحناء وجنينها في بطنها معها قد انحنى و باست إيدوا المباركة كالعادة .. صاحبتنا تمت ولادتها بسلام و بعد مرور سنة , كبر فلذة كبدها و أصبح يتبع نفس المرسوم! طبيعي صارت هالشغلة بجيناته !
الأب بيبوس إيد الجد و الأم بتبوس إيد الأب و الصغير بيبوس إيد أبوه, و إمو بتبوس إيد جدو وووووو .. و كلها عملية تملقيه ساذجة شكلية  لا تؤدي إلى أيه نتيجة سوى المزيد من حني الرؤوس و تنكيس النفوس .
أيضا قبل عطلة العيد,  قامت زميلاتي في الجامعة بإعداد خطة تملقيه لأساتذتنا لكي يرحمونا في الامتحانات  و كانت الفكرة بإعطاء كل واحد من هالمحروسين باقة ورد و علبة كاكاو بمناسبة العيد + كلمة نفاقية بامتياز .. يعني عملية إحراج لهم لتجنب كمية الرج التي تعاني منها قلوبنا عندما تقع ورقة الأسئلة بين أيدينا ,,!
و بصراحة لم يخلو الأمر من بعض الغزل وذاك الدكتور أحسست بانه لا يريد أن يخرج من القاعة حتى رغم انتهاء وقت المحاضرة ! و عندما وقف كأنوا شفنا بقعة في الخلف في بنطاله :P خرخروه الصبايا من الحكي الحلو ههههه!!  أي لو أنا محلو وبينقالي " أنت مش أي أي و لا زي زي .. و الحلو ما بيجي منو غير الشي الحلو .. و ......... هيّ الأخيرة بلاها ! " أي أكيد راح خر و يمكن اعطيهن أسئلة الامتحان مرة وحدة كمان !!
كلمة " أي أي " الورادة أعلاها تنطق هكذا , مثلا عندما يقال " نحن لن نتنازل عن أي شبر من أرضنا " تنطق بنفس الطريقة الواردة في المثال ...
لكننا للأسف في كل يوم نتنازل عن كرامتنا و نتملق و بنبوس إيدين و أجرين و بنمسح جوخ فقط لأرضاء أولياء حاجتنا .. تعودنا أن نتبع ما يمليه علينا الغير و نطيعه و إن كان هذا الغير سوف يطعنا في الظهر .. على فكرة الأخت يلي من قبل بعدها بتبوس هالإيد المباركة و ورثتها لأبنها لكن النتيجة هو المزيد من الانتهاك الوقح في حياتها ولا تستطيع أن تفتح فمها و أن تنطق بتلك الشفتين كلمة كفـى ! فقد تعودت شفتاها ع التبويس وبس !
وزميلاتي المتملقات , قام من بوسولوّ إيديه , حتى ولو من خلف جدار زجاجي , بنكبهن إذا أتى في الاختبار سؤال غير متوقع ولو بينتفو شعر حواجبهن ماراح يقدروا يحلوه ! و لم يستطعن فعل شي سوى ... عملولوا هوليلة تانية ! طبعاً كمية الغزل هذه المرة مرتبة منيح ! أنا حاسه والله أنو هالدكتور راح يفجرها شي مرة و راح يحكيها هيك عالصريح " أنا عاوز أتجوز وحده منكم " !!
أيضا في احدى المرات كنت جالسة على هذا الأختراع المسمى تلفاز ..( لا مش معقدة, و لاضد التلفزيون ) .. المهم وقفت على احدى المحطات و ياريتني ما وقفت عليها ! بس بجد شي مقزز , رأيت أجسام تشبة أجساد البني آدميين تقف في طوابير و وما أن تصل الى يد ذاك الحاكم حتى تنحنى رؤوسهم مثل اللي بيمشوا على أربع ! ويقبلوا يده ومنهم يده و كتفه ! إنو على شو يا حسرة كلو يعني هالقد طاعة لولي الأمر !! أو يمكن متل ما قال المثل :الإيد يلي ما فيك تعضها بوسها و ادعي عليها بالكسر !
ونحن في تصرفاتنا هكذا ! هل نحن فعلا هكذا ؟بس لأيمتى!!



انســ حـب ...

Posted by Bullet | | Posted On Thursday, November 18, 2010 at Thursday, November 18, 2010


اقترب .. لا , لا تقترب فأني أخاف عليك من أشواكها فأنت صاحب القلب الحنون .. وحنانك أولى بأن يكون لغيرها .لا يغرنك منها الطيب و الخجل .. فهي تخاف أن تؤذيك و قلبها يتمزق حسرات عندما تحاول الإمساك بها . دعها فطهرك يستحقه قلب كامل الطهر والقداسة.. قلب يخوض غمار العُقد و يصهرها .. قلب يجرؤ القول بأنه بحبك سيكون أو لا يكون .. أيها النور .. قلبها خائف جبان .. كيان خائر شُبه لك بأنه يسكنه إنسان ..
دعها ...
دعها ولك ألف قبلة لحنانك الذي ما كانت تستحقه.. لقلبك الذي أرجوك بأن تصون نبضاته منها فهي لا تستحق نبضاتك , لهفاتك , هي لا تستحقك ! فقلبها الجبان لا يستطيع حتى أن يبادلك كلمات الاشتياق ! تُرى من أبخل منها ..؟
دعها فقلبها محبوس قد نشف منه العطاء! لا تستطيع فعل شيء سوى ذرف الدموع و مطالبتك بالرحيل, هل ترى ضعفها !.. فهل يستحق كهنوتك ايها الملاك الصادق قلبها ! لا تنتظر انطباق روحك مع نصفها .. فكلها متردد , ضعيف جبان ..
دعها .. وان كانت ستبكيك ..
دعها .. وان فارقت الروح منها الجسد ..
دعها .. وان نهشتها الحسرات و قتلتها الأنات ..
دعها .. وإن فرغ فؤادها جنونا لرحيلك ..
دعها و أرحل ... فألف وردة هناك بانتظارك ...


دقيقة بس تعا شوي قبل مـا تروح ..




قيــل : البعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط
فنصمت برغم الم الصمت ,
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيرة,
والعواقب مخيفه ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى
الأبواب بيننا وبينهم مغلقه... لا نقترب منهم فهم في البعد أحلى ..وهم في البعد أرقى .... وهم في البعد أغلى..




كـأنو عيــد ؟؟

Posted by Bullet | | Posted On Wednesday, November 17, 2010 at Wednesday, November 17, 2010



ترددت ثم فكرت فما ازددت إلا ترددا ثم أصدرت الصوت السيمفوني الملازم لشفتي في كل دقيقة , زعبت شويه هواء , ضممت شفتاي ,و أطلقته للخارج و أففففففففف .. كان الطلب المُتردد المتأفف عليه هو الخروج للسوق . لبسنا أنا و أخواتي ثم هممنا بالخروج .. هنا كنت أنا من تأخر .. يلا يابنت , لحظة مش شايفة شرّاباتي ! يلا يا بنت , لحظة وين النقاب الدنيا ليل كيف بدي أقشع قدامي ! ( المنطقة التي أسكن فيها يجبر النساء على تغطية و جوههن كاملةً و بدء في الفترة الأخيرة لبس النقاب , و لكن تعتبر قليلة أدب يلي بتلبسوا ! لكن شكلوا أنتشرت هالعادة فاا زيحو من خلقتنا و خلونا ع القليلة نقدر نشوف طريقنا ) .
المهم , خرجنا و قررنا أن تكون و جهتنا جنوباً ( المنطقة مقسمة قسمين جنوباً و شمالاً ) .. و لقرب هذه المحلات ذهبنا إليها سيرا على الأقدام و لا منّة هول يلي بيسوقوا و نحنا لا !
من محل لأخر , و يدي ما هدات وهي تخرج و تدخل في جيبي .. لا حظت غلاء غير طبيعي في كل شيء علاوة على ذلك ما زادني قرفا هو البضاعة الموجودة في السوق ! يعني رأيت ملابس لا تصلح إلا لمسح أرضية المنزل و سعرها فوق ال 50 ريالاً و ملابس تمنيت لو أني أحضرت معي أبرة و خيط لأقطبها ! و ملابس بصراحة أحترت من أين أجد فتحة دخول الرأس لأرتدائها ! ناهيك عن الألوان و الزركشات العجيبة الغريبة و بعض الملابس بصراحة لو بندخل فيها أنا و أخواتي الثلاثة سوا بتكفينا ! و ملابس أحسست انها قد خرجت لتوها من لعبة المصارعة لكثرة الخزق بحجة الموضة و الرقع بحجة أنو شي ياااي .
المهم , الحمد الله أنني و جدت شيئا صالح للبس تلبسه الآدمييات و لكن الأسعار حدث و لا حرج . بعد العودة الى المنزل و بعد عمليات حسابية سريعة أكتشفت أني استنفذت كامل مصاريي !! بصراحة بعدها فقدت شهيتي عن الكلام!
جولة في السوق لمدة 3 ساعات و نصف ( شو تعبت, يلعن السوق و تاريخو ! ) خرجت من باب المنزل و جيبتي عمرانه و عدت أضرب الكف على الأخرى .. و  الله يعوضنا ! 
بس كانو الأواعي حلوين , آحم,, شوفوا ..




أصبح حتى من الصعب ستر أجسادنا بقطعة قماش بسيطة فالبعض لا يملك فئة الوردي حتى – المئة ريال هنا لونها وردي- في حين أسودّت الدنيا لدى البعض من شدة الغلاء .. أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ! يا أصحاب العباءات التي طُرزت من خيوط من ذهب و تقفون تخطبون أمام بيت الله و تسبحون بحمد أولي نعمتكم و تتفشخرون بنعمة سوء الظن والغباء – عفواً ! الأمن والرخاء! – و تسكنون القصور و مبحبحين .. الغلاء كسر ظهور الفقراء المعدمين و حرمهم فرحة العيد فأرفعوا أيديكم عند بيت الله هناك– إذا الله بيستجيب منكم طبعاً , والله أعلم - وقولوا :" اللهم أكسهم أكفاناً بيض و لاتجعلهم تحت رحمتنا كما يُفعل بخرافنا يوم العيد"  !
اللهم آمين .. و كل عام و أنتم بخيــــــــــر ...



~ مـا بـدي شي ~

Posted by Bullet | | Posted On Friday, November 12, 2010 at Friday, November 12, 2010



ليش يادنيا كل ما بحلم بتوعيني ~~ ودايما بأقسى الكلمات بتوصفيني
وبس أضحك دغري بتبكيني!
ليش لما بحاول أتنفس بتخنقيني ~~ و عن أحبابي بتبعديني
وبس أطلب حقي بتعذبيني!
ليش لما حاولت حبك خدعتيني ~~ وبتخطفي كل يوم سنيني
وبحسك بتقهريني و بتموتيني
و بس حاول حب بتسبيني!
ليش لما بدي شغلة بتذليني ~~ و كأني ساذجة بتحسسيني
وبتحاولي توطي راسي وتكسريني!
ليش لما أحتار لوحدي بتركيني ~~ و بدوامة الأفكار بتطحنيني
و بس قرر بتنكبيني
و لما اتراجع ما بتسنديني
ليش ما بتحاولي تقويني!
~ ~ ~ ~
يا دنيا أنا لسى عظامي طرية
بحاول عيش فيك طاهرة نقية
وبأيماني و حبي ظل قوية
ما بدي يا دنيا كون فيك ثرية
و لابدي عيش حياة الرفاهية
و لا كل هالخزعبلات الدنيوية
والله ما بدي شي يادنيا
بس بدي شويه حنية ..


ع الخفيـف ..

Posted by Bullet | | Posted On Sunday, November 7, 2010 at Sunday, November 07, 2010



وراء كل أمة عظيمة ... تربية عظيمة .. جملة كانت مكتوبة بشكل عريض على جدران إحدى المدارس , قرأتها بشكل خاطف من نافذة الباص وبالكاد بعد ما رُجت معدتي بسبب قيادة المحروس! فأخذتني دوامة الأفكار – دائما بتسرح وبتفكر هالبنت – بشو يا حسرة ! – عم فكر أفتح مزرعة أبقار بنيجيريا !!
أخذت أسأل نفسي إن أنا – لا قدر الله – أنهيت دراستي وبعدها خضت غمار البحث عن وظيفة وتم تعيني في إحدى المدارس لأخوض تجربة قم للمعلم !! – آخ عم يوجعني قلبي – ليش ؟ - بيقولوا سعر البقر هونيك رخيص والخسارة مؤكدة !
فقلت لنفسي كيف لي أن أعلم و أربي لأنشئ عقولا نيرة و قلوبا متفتحة .. كيف لي أن أكون مثالا يحتذى به لطلابي, أشجع ذكائهم و أصبر على سذاجتهم و أحسن أخلاقهم و أوسع مداركهم . كيف لي أن اكون كمعلم البشرية ..
دقائق و أحسست بأن معدتي قد استقرت في مكانها , نظرت إلى النافذة فإذا بنا نعم قد وصلنا للجامعة . كالمعتاد سلمت على صديقاتي وجلسنا نتجاذب أطراف الحديث و قصة وراء قصة ثم قالت احداهن " عم يغازل " ! ايووووووه بدأ الأكشن .. بدأت تتحدث و تخبرنا عما جرى فإذا به دكتور التربية الإسلامية فاتح ايميله بيتا للدعارة !
جرت العادة وبما انه ليس هناك اتصال مباشر بيننا وبين الأساتذة " الذكور " يعني كنا من قبل لا نرى مُحياهم فقط نسمع أصواتهم في القاعة عن طريق المايك ويقومون بالشرح ثم بعد الانتقال إلى مبنى الكلية الجديد أصبحنا نراهم من وراء جدار زجاجي يفصل بيننا وبينهم بحيث نستطيع رؤيتهم بينما هم لا يستطيعون رؤيتنا ! مساكين! ههههه – اه صحيح كيف الأبقار بنتعامل معها ؟ - بدها شغل كتير هالمصلحة يابنتي ! 
لذلك يقوم بعض الأساتذة بإعطائنا بريدهم الإلكتروني للتواصل معهم والاستفسار عن أي شي نريده والبعض يعطي رقمه الخاص !
المهم .. عرفت أن أستاذ التربية الإسلامية يحاول إغراء الفتيات بالخروج معه ويستخدم معهم ألفاظاً حساسة يعني بالعربي فاتح الايميل غرفة نوم !
وهو الذي صم آذننا وبُح صوته وهو ينادي بأننا نعيش في زمن الإسلام بدون مسلمين ! وهو الذي كاد أن ينفطر قلبه عندما حدثنا عن وضع أمتنا وكيف يعيش الإسلام غريبا بين أهله ! وهو الذي قال : قال الله سبحانه وتعالى و قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام !!
ثم عرفت بعد ذلك أن أحدهم أيضا يتعامل مع الطالبات بنفس الطريقة وقد شغف بعضهن حبا ! لدرجة انه قد أعطاهن السؤال المقالي الرئيسي في الاختبار- وهو غالبا ما يكون سؤال البعبع- والذي تكون عليه نصف الدرجة !!  ونحن قوم المعترات قضينا ذاك اليوم في الحفظ وقد انتفخت أعيننا من شدة السهر والخوف ودخلنا قاعة الاختبار ويلي بيشوفنا بيقول طالعين من مقبرة ! والحبايب و لا ع بالهم العلكة عم تطقطق و حاطين فل ميك آب !!
وتوالت القصص و فضائح معلمي و مربي الأجيال وكل حادثة تمر أحسها كصاعقة تضرب قلبي وبعضها لم أملك إلا أن أفغر فاهي و أدفن جفوني داخل عيناي بسبب ما سمعته ولم أخبركم إلا بعضا منه و ع الخفيف ولكن ما خفي كان أعظم !
هذا هو الحال .. من كاد أن يكون رسولا ما هم  الا شياطين , يفسدون العقل و الأخلاق. كيف لقلوبنا أن تعي حديثهم وأن نحترمهم و هم ما احترموا أعظم مهنة فأنى لنا أن نكون أمة عظيمة !
شو بتنصحوني بعد ما أتخرج , أربي و أدرّس أو أربي أبقار بنيجيريا أفضل ؟!




................

Posted by Bullet | | Posted On Wednesday, November 3, 2010 at Wednesday, November 03, 2010



حاولت ان لا أكتب لكن جرحي قد ازداد نزفا فما وجدت غير هذا المكان ملاذا لأنفّس فيه عما يجول بخاطري ..
كلنا مسلمين له وحده.. وما إختلاف أمتي إلا رحمة .. عليك صلاتي وسلامي يا حبيبي يا محمد ..
فأنا ان اختلفت معك , ستبقين أنت نفسي , نحن إن صلينا و اختلف وضع يدي عن يداك , فسنبقى يداً واحدة , فيداك حملت سلاحا و جاهدت و يدي كذلك حررت و أزهرت نصرا و كرامة ..
نحن إن اختلفنا شمت العدو بنا و إن ضرب ضربته فكلانا خسران ! و حينها لن ينفعنا لا الزغبي و لا الحبيب .
دعك من أطفالٍ ما فقهوا في الدين شيئا , من أناسٍ ما شبعت بطونهم و لا جيوبهم من  ترهات و خزعبلات اخترعوها و تاجروا بها .
دعك من لحى قد طالت و عمائم قد لفت فما زادهم اللف و الطول إلا جهلا .. نسو دين الله .. نعم ! الله الذين من قام بعضهم  بتحريف أحكامه لخدمة حكامه !
فتركي يا نفسي الأحكام المسبقة , و لا تسمعي لمن  يعانون من طفح جلدي تبدو ملامحه عندما يذكر اسم الطرف الآخر فما يهدأون و هاهم قد شوهوا وجوههم من شده الحك.
نحن إن ألمت بنا شده , دار الفؤاد و قلنا يا لله .. لذا أريد لقلبي " عليه السلام" و لقلبك " رضي الله عنه " أن يبقيا معا , جنبا الى جنب .. ففي السلام وفيك الرضا والله أراد لهما أن يخفقا سويا.
أنا في أخوتنا لا أريد دليلا و لا إسنادا  ,, فرقم الصفحة نبضتين , والمجلد قلب تم نشرهم في ظل الرحمن للمتحابين فيه يوم لا ظل إلا ظله !
أريدك بقلب أبيض .. قد كنا من قبل أخوة فما شتمتك و ما كفرتني !
رباه ! وهل يشتم محبا حبيبه و يكفره ! أأشتم روحي و أكفر نفسي !
لله در من قال :" لا تقولوا اخواننا السنة بل هم أنفسنا السنة" .

أنتِ من أسكنك الله نفسي , فكنا توامين متشابهين متطابقين منطبقين . أنتِ عشق روح ستظل هائمة حتى تحط رحالها بين يديك , فإن وصلت ضميها لصدرك فما هي إلا روحكِ... 
والسلام عليكم يا نفسي ...




Sunday, November 28, 2010

!! دعـــوة صادقــة ..؟؟

Posted by Bullet at Sunday, November 28, 2010 18 comments


حتى على الفيس بوك ! هي صفحة أعادتني بالذاكرة لأيام يرفع لها الشريف رأسه و يطير من ذكراها فخراً .. يوم كانت ثلة من المؤمنين قد تبرء منها الجميع إلا من رحم ربي تقاتل و تدفن جيوش النخبة و تحرقهم و آلياتهم , براً و بحرا , يوم كانت الأطفال تئن و نشفت صدور الأمهات والأباء قد افترشوا الأرض عراه و منهم من هُجر . يوم كنا نقاتل لنسترجع لأمة شرفها الذي ضاع و نرجع الأمل لستيني جلس أمام حفيده العشريني ليقول له كم كنت أتمنى أن يغطيني التراب من قبل هذا فقومي رفعوا راية لونها كلون ذقني الآن فما أزددت إلا غبنا و تساقطت أيام سنيني و ما أحياها إلا هؤلاء المجاهدون .. يوم جاء العالم كله و قلّ الناصرون و شمت الشامتون و بدأت يد العمالة والغدر تظهر حقدها الدفين و
منعت حتى الأيدي من رفعها نحو السماء للدعاء لهم !

نعـم ,, هنا أقف , صفحات و تعليقات و صور و قرف كلها تطلب من الجميع رفع الأيدي إلى السماء و بقلب ملئة الرجاء لعودة " أحدهم " سالماً ألى " ديرته و ربعه " بعدما ألمت به وعكة صحية أظنها في الظهر .. دنيييا !!! حُرمّ الدعاء لمن دافع و ضحى و تم طعنهم في الظهر! و رقت قلوبهم و طهرت نفوسهم و عرفوا إسم الله عندما تضرر ظهر هذا !
لست أمنع أحداً من الدعاء له أو عليه ! فأبوب السماء مفتوحة على كل في كلا الحالتين .. ولكن أستغرب عمى البصر والبصيرة هذا ..و أستغرب التملق والتشدق , إنو على شو؟ .
سيأتي أولئك الذين يشبهون بعض مكائن البيبسي, ضع النقود من أعلى و تنزل لك الفتوى من أسفل! البيبسي كأنو امريكي؟ وراح يرقعونا بقول قبحكم الله أما تدرون أن لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان ! قال و تبرعوا ولو بريال بنية الشفاء !! وبعد شوي بدون حب الحاكم صار الصوم والصلاة باطلة كمان !!
في الممر , سلمت إحدى صديقاتي على أستاذة لم نراها منذ زمن , و إجت هالسيرة المعتة و خشعت قلوبهن و كأني بهن قد ارتدين ثياب الصلاة و صار الموقف مسجداً و أدعوا يا عباد الله ! لم أستطع التحمّل ,, بنمغص أنا بهيك مواقف بتدور فيني السماوات السبع , و بدور ع أقرب تواليت ما بتحمل .. رأتني و قالت لي : شو في ؟ قلت بحرقة قلب : أي الله لا ................ و إذا بفمي قد كُمم و لوي ذراعي و رفيقتي صار وجها مثل إشارة المرور و وقف على اللون الأصفر !
لك شو في ؟؟ و أصدَرتَ من بين أسنانها صوتاً يُقصد منه أنو سكري تمك !.. آص ؟
لم أفعل شيئاً , فقط رفعت عيناي البريئتان نحو السماء و قلت الله لا .........
إلا عنجد أنا شو كنت ناوية قول ؟ المهم أدعولنا عنّا إمتحانات والله لا .. يصعب الأسئلة علينا !
نسأل الله أن يتقبل دعائنا ..



Thursday, November 25, 2010

! وطي راسك و بوس

Posted by Bullet at Thursday, November 25, 2010 8 comments


جرت العادة في تقاليد زواجاتنا المحترمة أن تأتي الزوجة في اليوم الأول إلى بيت أهل الزوج . دخلت تلك الغريبة مرتبكة لا ناصر لها و لامعين , فهي ترى جميع أسنانهم بارزة من شدة التبسم و الكل يرحب بها و لا تعلم من سيبدأ بغرز تلك الأسنان في تفاصيل حياتها! دخلت و كان زوجها من أولئك الذين برزت أسنانهم من شدة الفرح أيضا ! قدّمها لتسلم على القائد الأعلى و الرب الذي لا يُعصى والدة المحترم  فصافحته وهمت بتقبيل رأسه الذي و إن كان مصدرا لأفكار جاهلية فلا بد و أن يتم تقبيله و تقبله  , و فجأة و قبل أن تصل شفتاها إلى ذاك الحجر الأسود ! صرخ زوجها قائلا : بوسي إيد أبوكِ بالأول , بوسي إيدو .
فهبطت قامتها من الأعلى إلى مكان يده و قبلتها . قبل أن أشرع في الموضوع بدي أحكي شغلة بين قوسين ( يعني البنت من تخلق بيجبروها تبوس إيد أبوها و اذا راحت لعند جدها بيجبروها تبوس إيدو و إذا كبرو إخوانها الشباب و صاروا يجو من الشغل كل أسبوع بيجبروها تبوس راسهم و خذلك تبويس أيادي و رؤوس كل حياتها ) .
دخلت مرة هذه الفتاة وهي حامل وهي في شهرها الما بعرف كم  ولم يكلف ذاك المتربع على عرشه خاطرة في أن يقوم ليسلم عليها فاضطرت للانحناء وجنينها في بطنها معها قد انحنى و باست إيدوا المباركة كالعادة .. صاحبتنا تمت ولادتها بسلام و بعد مرور سنة , كبر فلذة كبدها و أصبح يتبع نفس المرسوم! طبيعي صارت هالشغلة بجيناته !
الأب بيبوس إيد الجد و الأم بتبوس إيد الأب و الصغير بيبوس إيد أبوه, و إمو بتبوس إيد جدو وووووو .. و كلها عملية تملقيه ساذجة شكلية  لا تؤدي إلى أيه نتيجة سوى المزيد من حني الرؤوس و تنكيس النفوس .
أيضا قبل عطلة العيد,  قامت زميلاتي في الجامعة بإعداد خطة تملقيه لأساتذتنا لكي يرحمونا في الامتحانات  و كانت الفكرة بإعطاء كل واحد من هالمحروسين باقة ورد و علبة كاكاو بمناسبة العيد + كلمة نفاقية بامتياز .. يعني عملية إحراج لهم لتجنب كمية الرج التي تعاني منها قلوبنا عندما تقع ورقة الأسئلة بين أيدينا ,,!
و بصراحة لم يخلو الأمر من بعض الغزل وذاك الدكتور أحسست بانه لا يريد أن يخرج من القاعة حتى رغم انتهاء وقت المحاضرة ! و عندما وقف كأنوا شفنا بقعة في الخلف في بنطاله :P خرخروه الصبايا من الحكي الحلو ههههه!!  أي لو أنا محلو وبينقالي " أنت مش أي أي و لا زي زي .. و الحلو ما بيجي منو غير الشي الحلو .. و ......... هيّ الأخيرة بلاها ! " أي أكيد راح خر و يمكن اعطيهن أسئلة الامتحان مرة وحدة كمان !!
كلمة " أي أي " الورادة أعلاها تنطق هكذا , مثلا عندما يقال " نحن لن نتنازل عن أي شبر من أرضنا " تنطق بنفس الطريقة الواردة في المثال ...
لكننا للأسف في كل يوم نتنازل عن كرامتنا و نتملق و بنبوس إيدين و أجرين و بنمسح جوخ فقط لأرضاء أولياء حاجتنا .. تعودنا أن نتبع ما يمليه علينا الغير و نطيعه و إن كان هذا الغير سوف يطعنا في الظهر .. على فكرة الأخت يلي من قبل بعدها بتبوس هالإيد المباركة و ورثتها لأبنها لكن النتيجة هو المزيد من الانتهاك الوقح في حياتها ولا تستطيع أن تفتح فمها و أن تنطق بتلك الشفتين كلمة كفـى ! فقد تعودت شفتاها ع التبويس وبس !
وزميلاتي المتملقات , قام من بوسولوّ إيديه , حتى ولو من خلف جدار زجاجي , بنكبهن إذا أتى في الاختبار سؤال غير متوقع ولو بينتفو شعر حواجبهن ماراح يقدروا يحلوه ! و لم يستطعن فعل شي سوى ... عملولوا هوليلة تانية ! طبعاً كمية الغزل هذه المرة مرتبة منيح ! أنا حاسه والله أنو هالدكتور راح يفجرها شي مرة و راح يحكيها هيك عالصريح " أنا عاوز أتجوز وحده منكم " !!
أيضا في احدى المرات كنت جالسة على هذا الأختراع المسمى تلفاز ..( لا مش معقدة, و لاضد التلفزيون ) .. المهم وقفت على احدى المحطات و ياريتني ما وقفت عليها ! بس بجد شي مقزز , رأيت أجسام تشبة أجساد البني آدميين تقف في طوابير و وما أن تصل الى يد ذاك الحاكم حتى تنحنى رؤوسهم مثل اللي بيمشوا على أربع ! ويقبلوا يده ومنهم يده و كتفه ! إنو على شو يا حسرة كلو يعني هالقد طاعة لولي الأمر !! أو يمكن متل ما قال المثل :الإيد يلي ما فيك تعضها بوسها و ادعي عليها بالكسر !
ونحن في تصرفاتنا هكذا ! هل نحن فعلا هكذا ؟بس لأيمتى!!



Thursday, November 18, 2010

انســ حـب ...

Posted by Bullet at Thursday, November 18, 2010 9 comments

اقترب .. لا , لا تقترب فأني أخاف عليك من أشواكها فأنت صاحب القلب الحنون .. وحنانك أولى بأن يكون لغيرها .لا يغرنك منها الطيب و الخجل .. فهي تخاف أن تؤذيك و قلبها يتمزق حسرات عندما تحاول الإمساك بها . دعها فطهرك يستحقه قلب كامل الطهر والقداسة.. قلب يخوض غمار العُقد و يصهرها .. قلب يجرؤ القول بأنه بحبك سيكون أو لا يكون .. أيها النور .. قلبها خائف جبان .. كيان خائر شُبه لك بأنه يسكنه إنسان ..
دعها ...
دعها ولك ألف قبلة لحنانك الذي ما كانت تستحقه.. لقلبك الذي أرجوك بأن تصون نبضاته منها فهي لا تستحق نبضاتك , لهفاتك , هي لا تستحقك ! فقلبها الجبان لا يستطيع حتى أن يبادلك كلمات الاشتياق ! تُرى من أبخل منها ..؟
دعها فقلبها محبوس قد نشف منه العطاء! لا تستطيع فعل شيء سوى ذرف الدموع و مطالبتك بالرحيل, هل ترى ضعفها !.. فهل يستحق كهنوتك ايها الملاك الصادق قلبها ! لا تنتظر انطباق روحك مع نصفها .. فكلها متردد , ضعيف جبان ..
دعها .. وان كانت ستبكيك ..
دعها .. وان فارقت الروح منها الجسد ..
دعها .. وان نهشتها الحسرات و قتلتها الأنات ..
دعها .. وإن فرغ فؤادها جنونا لرحيلك ..
دعها و أرحل ... فألف وردة هناك بانتظارك ...


دقيقة بس تعا شوي قبل مـا تروح ..




قيــل : البعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط
فنصمت برغم الم الصمت ,
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيرة,
والعواقب مخيفه ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى
الأبواب بيننا وبينهم مغلقه... لا نقترب منهم فهم في البعد أحلى ..وهم في البعد أرقى .... وهم في البعد أغلى..




Wednesday, November 17, 2010

كـأنو عيــد ؟؟

Posted by Bullet at Wednesday, November 17, 2010 7 comments


ترددت ثم فكرت فما ازددت إلا ترددا ثم أصدرت الصوت السيمفوني الملازم لشفتي في كل دقيقة , زعبت شويه هواء , ضممت شفتاي ,و أطلقته للخارج و أففففففففف .. كان الطلب المُتردد المتأفف عليه هو الخروج للسوق . لبسنا أنا و أخواتي ثم هممنا بالخروج .. هنا كنت أنا من تأخر .. يلا يابنت , لحظة مش شايفة شرّاباتي ! يلا يا بنت , لحظة وين النقاب الدنيا ليل كيف بدي أقشع قدامي ! ( المنطقة التي أسكن فيها يجبر النساء على تغطية و جوههن كاملةً و بدء في الفترة الأخيرة لبس النقاب , و لكن تعتبر قليلة أدب يلي بتلبسوا ! لكن شكلوا أنتشرت هالعادة فاا زيحو من خلقتنا و خلونا ع القليلة نقدر نشوف طريقنا ) .
المهم , خرجنا و قررنا أن تكون و جهتنا جنوباً ( المنطقة مقسمة قسمين جنوباً و شمالاً ) .. و لقرب هذه المحلات ذهبنا إليها سيرا على الأقدام و لا منّة هول يلي بيسوقوا و نحنا لا !
من محل لأخر , و يدي ما هدات وهي تخرج و تدخل في جيبي .. لا حظت غلاء غير طبيعي في كل شيء علاوة على ذلك ما زادني قرفا هو البضاعة الموجودة في السوق ! يعني رأيت ملابس لا تصلح إلا لمسح أرضية المنزل و سعرها فوق ال 50 ريالاً و ملابس تمنيت لو أني أحضرت معي أبرة و خيط لأقطبها ! و ملابس بصراحة أحترت من أين أجد فتحة دخول الرأس لأرتدائها ! ناهيك عن الألوان و الزركشات العجيبة الغريبة و بعض الملابس بصراحة لو بندخل فيها أنا و أخواتي الثلاثة سوا بتكفينا ! و ملابس أحسست انها قد خرجت لتوها من لعبة المصارعة لكثرة الخزق بحجة الموضة و الرقع بحجة أنو شي ياااي .
المهم , الحمد الله أنني و جدت شيئا صالح للبس تلبسه الآدمييات و لكن الأسعار حدث و لا حرج . بعد العودة الى المنزل و بعد عمليات حسابية سريعة أكتشفت أني استنفذت كامل مصاريي !! بصراحة بعدها فقدت شهيتي عن الكلام!
جولة في السوق لمدة 3 ساعات و نصف ( شو تعبت, يلعن السوق و تاريخو ! ) خرجت من باب المنزل و جيبتي عمرانه و عدت أضرب الكف على الأخرى .. و  الله يعوضنا ! 
بس كانو الأواعي حلوين , آحم,, شوفوا ..




أصبح حتى من الصعب ستر أجسادنا بقطعة قماش بسيطة فالبعض لا يملك فئة الوردي حتى – المئة ريال هنا لونها وردي- في حين أسودّت الدنيا لدى البعض من شدة الغلاء .. أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ! يا أصحاب العباءات التي طُرزت من خيوط من ذهب و تقفون تخطبون أمام بيت الله و تسبحون بحمد أولي نعمتكم و تتفشخرون بنعمة سوء الظن والغباء – عفواً ! الأمن والرخاء! – و تسكنون القصور و مبحبحين .. الغلاء كسر ظهور الفقراء المعدمين و حرمهم فرحة العيد فأرفعوا أيديكم عند بيت الله هناك– إذا الله بيستجيب منكم طبعاً , والله أعلم - وقولوا :" اللهم أكسهم أكفاناً بيض و لاتجعلهم تحت رحمتنا كما يُفعل بخرافنا يوم العيد"  !
اللهم آمين .. و كل عام و أنتم بخيــــــــــر ...



Friday, November 12, 2010

~ مـا بـدي شي ~

Posted by Bullet at Friday, November 12, 2010 11 comments


ليش يادنيا كل ما بحلم بتوعيني ~~ ودايما بأقسى الكلمات بتوصفيني
وبس أضحك دغري بتبكيني!
ليش لما بحاول أتنفس بتخنقيني ~~ و عن أحبابي بتبعديني
وبس أطلب حقي بتعذبيني!
ليش لما حاولت حبك خدعتيني ~~ وبتخطفي كل يوم سنيني
وبحسك بتقهريني و بتموتيني
و بس حاول حب بتسبيني!
ليش لما بدي شغلة بتذليني ~~ و كأني ساذجة بتحسسيني
وبتحاولي توطي راسي وتكسريني!
ليش لما أحتار لوحدي بتركيني ~~ و بدوامة الأفكار بتطحنيني
و بس قرر بتنكبيني
و لما اتراجع ما بتسنديني
ليش ما بتحاولي تقويني!
~ ~ ~ ~
يا دنيا أنا لسى عظامي طرية
بحاول عيش فيك طاهرة نقية
وبأيماني و حبي ظل قوية
ما بدي يا دنيا كون فيك ثرية
و لابدي عيش حياة الرفاهية
و لا كل هالخزعبلات الدنيوية
والله ما بدي شي يادنيا
بس بدي شويه حنية ..


Sunday, November 7, 2010

ع الخفيـف ..

Posted by Bullet at Sunday, November 07, 2010 16 comments


وراء كل أمة عظيمة ... تربية عظيمة .. جملة كانت مكتوبة بشكل عريض على جدران إحدى المدارس , قرأتها بشكل خاطف من نافذة الباص وبالكاد بعد ما رُجت معدتي بسبب قيادة المحروس! فأخذتني دوامة الأفكار – دائما بتسرح وبتفكر هالبنت – بشو يا حسرة ! – عم فكر أفتح مزرعة أبقار بنيجيريا !!
أخذت أسأل نفسي إن أنا – لا قدر الله – أنهيت دراستي وبعدها خضت غمار البحث عن وظيفة وتم تعيني في إحدى المدارس لأخوض تجربة قم للمعلم !! – آخ عم يوجعني قلبي – ليش ؟ - بيقولوا سعر البقر هونيك رخيص والخسارة مؤكدة !
فقلت لنفسي كيف لي أن أعلم و أربي لأنشئ عقولا نيرة و قلوبا متفتحة .. كيف لي أن أكون مثالا يحتذى به لطلابي, أشجع ذكائهم و أصبر على سذاجتهم و أحسن أخلاقهم و أوسع مداركهم . كيف لي أن اكون كمعلم البشرية ..
دقائق و أحسست بأن معدتي قد استقرت في مكانها , نظرت إلى النافذة فإذا بنا نعم قد وصلنا للجامعة . كالمعتاد سلمت على صديقاتي وجلسنا نتجاذب أطراف الحديث و قصة وراء قصة ثم قالت احداهن " عم يغازل " ! ايووووووه بدأ الأكشن .. بدأت تتحدث و تخبرنا عما جرى فإذا به دكتور التربية الإسلامية فاتح ايميله بيتا للدعارة !
جرت العادة وبما انه ليس هناك اتصال مباشر بيننا وبين الأساتذة " الذكور " يعني كنا من قبل لا نرى مُحياهم فقط نسمع أصواتهم في القاعة عن طريق المايك ويقومون بالشرح ثم بعد الانتقال إلى مبنى الكلية الجديد أصبحنا نراهم من وراء جدار زجاجي يفصل بيننا وبينهم بحيث نستطيع رؤيتهم بينما هم لا يستطيعون رؤيتنا ! مساكين! ههههه – اه صحيح كيف الأبقار بنتعامل معها ؟ - بدها شغل كتير هالمصلحة يابنتي ! 
لذلك يقوم بعض الأساتذة بإعطائنا بريدهم الإلكتروني للتواصل معهم والاستفسار عن أي شي نريده والبعض يعطي رقمه الخاص !
المهم .. عرفت أن أستاذ التربية الإسلامية يحاول إغراء الفتيات بالخروج معه ويستخدم معهم ألفاظاً حساسة يعني بالعربي فاتح الايميل غرفة نوم !
وهو الذي صم آذننا وبُح صوته وهو ينادي بأننا نعيش في زمن الإسلام بدون مسلمين ! وهو الذي كاد أن ينفطر قلبه عندما حدثنا عن وضع أمتنا وكيف يعيش الإسلام غريبا بين أهله ! وهو الذي قال : قال الله سبحانه وتعالى و قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام !!
ثم عرفت بعد ذلك أن أحدهم أيضا يتعامل مع الطالبات بنفس الطريقة وقد شغف بعضهن حبا ! لدرجة انه قد أعطاهن السؤال المقالي الرئيسي في الاختبار- وهو غالبا ما يكون سؤال البعبع- والذي تكون عليه نصف الدرجة !!  ونحن قوم المعترات قضينا ذاك اليوم في الحفظ وقد انتفخت أعيننا من شدة السهر والخوف ودخلنا قاعة الاختبار ويلي بيشوفنا بيقول طالعين من مقبرة ! والحبايب و لا ع بالهم العلكة عم تطقطق و حاطين فل ميك آب !!
وتوالت القصص و فضائح معلمي و مربي الأجيال وكل حادثة تمر أحسها كصاعقة تضرب قلبي وبعضها لم أملك إلا أن أفغر فاهي و أدفن جفوني داخل عيناي بسبب ما سمعته ولم أخبركم إلا بعضا منه و ع الخفيف ولكن ما خفي كان أعظم !
هذا هو الحال .. من كاد أن يكون رسولا ما هم  الا شياطين , يفسدون العقل و الأخلاق. كيف لقلوبنا أن تعي حديثهم وأن نحترمهم و هم ما احترموا أعظم مهنة فأنى لنا أن نكون أمة عظيمة !
شو بتنصحوني بعد ما أتخرج , أربي و أدرّس أو أربي أبقار بنيجيريا أفضل ؟!




Wednesday, November 3, 2010

................

Posted by Bullet at Wednesday, November 03, 2010 6 comments


حاولت ان لا أكتب لكن جرحي قد ازداد نزفا فما وجدت غير هذا المكان ملاذا لأنفّس فيه عما يجول بخاطري ..
كلنا مسلمين له وحده.. وما إختلاف أمتي إلا رحمة .. عليك صلاتي وسلامي يا حبيبي يا محمد ..
فأنا ان اختلفت معك , ستبقين أنت نفسي , نحن إن صلينا و اختلف وضع يدي عن يداك , فسنبقى يداً واحدة , فيداك حملت سلاحا و جاهدت و يدي كذلك حررت و أزهرت نصرا و كرامة ..
نحن إن اختلفنا شمت العدو بنا و إن ضرب ضربته فكلانا خسران ! و حينها لن ينفعنا لا الزغبي و لا الحبيب .
دعك من أطفالٍ ما فقهوا في الدين شيئا , من أناسٍ ما شبعت بطونهم و لا جيوبهم من  ترهات و خزعبلات اخترعوها و تاجروا بها .
دعك من لحى قد طالت و عمائم قد لفت فما زادهم اللف و الطول إلا جهلا .. نسو دين الله .. نعم ! الله الذين من قام بعضهم  بتحريف أحكامه لخدمة حكامه !
فتركي يا نفسي الأحكام المسبقة , و لا تسمعي لمن  يعانون من طفح جلدي تبدو ملامحه عندما يذكر اسم الطرف الآخر فما يهدأون و هاهم قد شوهوا وجوههم من شده الحك.
نحن إن ألمت بنا شده , دار الفؤاد و قلنا يا لله .. لذا أريد لقلبي " عليه السلام" و لقلبك " رضي الله عنه " أن يبقيا معا , جنبا الى جنب .. ففي السلام وفيك الرضا والله أراد لهما أن يخفقا سويا.
أنا في أخوتنا لا أريد دليلا و لا إسنادا  ,, فرقم الصفحة نبضتين , والمجلد قلب تم نشرهم في ظل الرحمن للمتحابين فيه يوم لا ظل إلا ظله !
أريدك بقلب أبيض .. قد كنا من قبل أخوة فما شتمتك و ما كفرتني !
رباه ! وهل يشتم محبا حبيبه و يكفره ! أأشتم روحي و أكفر نفسي !
لله در من قال :" لا تقولوا اخواننا السنة بل هم أنفسنا السنة" .

أنتِ من أسكنك الله نفسي , فكنا توامين متشابهين متطابقين منطبقين . أنتِ عشق روح ستظل هائمة حتى تحط رحالها بين يديك , فإن وصلت ضميها لصدرك فما هي إلا روحكِ... 
والسلام عليكم يا نفسي ...