فضـول ~ و ~ إحراج

Posted by Bullet | | Posted On Friday, December 31, 2010 at Friday, December 31, 2010





كان يوم التأمل بامتياز وكأني للتو أعرف تفاصيل السماء . رئتيّ امتلأتا اليوم بنسيمات جميلة , كنت أتمنى من قبل أن اجلس معها لتحدثني عن الحياة في كندا وبالأخص عن الدراسة هناك , كنت اسألها و اسألها وأخذتني إلى هناك , حيث مقاعد الدراسة ! فواحدة من أمنياتي " شبه المستحيلة" أن أواصل دراستي في الخارج ... كانت تمدني بالأمل و تخنق من قاموسي المتعب كلمة المستحيل . عبّدت لي الطريق لأن " أكون "  وكلما أخبرتها عن العقبات أردفتني بإتسامة جميلة . أحسست فعلا ولأول مرة بــ الأمل ! هنـاك كانت السماء صديقتي لكن و ما إن عدت إلى المنزل حتى ارتطمت بالأرض !  والآن أُحس بأن شي ما يتكسّر .. لا ليست ضلوعي المتخمة من الأنّات و ليست هي أحلامي التي تكسرت وأدمتي .. لا ليس هذا و لا ذاك , بل اللمبة التي تظهر فوق رأسي و أنا  أفكر انكسرت !
(()) 

لا أعرف لِما ابتدأت بهذه المقدمة ولكن ربما لأني اليوم سأكتب واجبي التدويني الأول الذي كلفت به  من الغالية و المشرقة Rain مشكورة.

الواجب عبارة عن سؤالين كالتالي :
هل أنتِ فضولية ؟
أحيانا ... يعني على حسب الموقف  و على حسب الشخص الذي أمامي .. من المواقف ما لا يستثير فضولي بتاتاً ومن المواقف ما يجعلني أحترق فضولاً .. إجمالا المواضيع التي تتعلق بي أحب أن أعرف عنها بكل تفاصيلها و أدس أنفي فيها..
ماهي الأسئلة التي تغيظك , تستفزك ؟
*الأسئلة الغبية :
ماسكة الكتاب و أخلاقك بمناخيرك وعم تحفظي بصوت عالي , بيجي حدا وبيسألك: شو عم تدرسي ؟ ( لا عم أرقص باليه) !!
بتوصلي الجامعة وبتستقبلك أحداهن وانتي لسا داخله بعبايتك و بتسألك : انتِ وصلتي؟ ( لا تعليق ! والأعظم انها بتضل مبحلقة فيك لتجاوبيها )!!
*الاسئلة اللي من نوع :
بتحبي؟ شو جنسيتك؟  وين رايحه؟ من وين جايه ؟ امتى حنفرح فيكِ ؟ ليش لابسه هيك ؟
بتقدري تأكلي هالصنف من الأكل ؟ - بما اني مركبة تقويم للأسنان .. ليش عملتي الشغلة (أ) وما عملتي الشغلة (ب) ؟ ليش بتحبي لبنان و فلسطين؟ ليش دخلتي هالتخصص؟ شو عامله لحتى صايره نحيفة هيك ؟ إلى آخره من الأسئلة البايخة ..
طبعاً , يعتمد على : الشخص و الوقت الذي يسألني فيه هذه الأسئلة .. فالبعض أجيبهم بكل أريحيه ولا أتضايق لأني أحبهم والبعض أتمنى لو أستطيع سد أفواههم بقطعة حجر !

  


 الواجب الثاني فهو من الأخ هيثم الشيشاني مشكوراً ..
 وهو سؤال كالتالي :  ما هو أكثر موقف غريب/محرج حدث معك على البلوجر؟ "أو على الشبكة ال"ذبابية" بشكل عام" ؟

على البلوغر الى " الآن " لم يحصل معي أي موقف غريب أو محرج والحمد لله ..
على الشبكة " الذبابية" ممممممم بما انك قلت أنو هالواجب اللي ما بيحله يا ظلام ليله :D

فسأذكر حادثتين . الأولى : كنت مرة أتحدث مع أحد الأخوة وبشكل مفاجئ قال لي :
 May I ask your hand for marriage ?
لكم أن تتخيّلوا وجهي حينها !! حقيقة غاص رأسي داخل ثيابي ! لأني لم أكن أتوقعها منه بصراحة على الرغم من انه كان خجول جدا , ومن يومها عملتلو " حظر - block " هههههههه !!
الثانية :  كنت أتحدث مع أحد الأخوة ايضا ( أي ما هيّ كل الاحراجات بتصير مع الشباب ) ! المهم كنا نتحدث باللغة الانجليزية بحكم انه أجنبي ومرت فترة طويلة جدا حتى اخبرته أني ... يا حزركم شو ؟؟
::
::
::
Im a girl not a boy !!!
لأنو لما سألني بالبداية  قلتلو  I’m a human being ! :D  فحكم عليي بأني صبي ! والادهى انو كان يكتبلي Brother  O_o وأنا ولا كأنّي وماشيه معه هيك !! بعدين ما بعرف خبرتو إبراءً للذمة :D
واحتجت لمعلقة لأدخل بالموضوع و أوضح اللبس الحاصل , لكن فعلاً من أكثر المواقف المحرجة التي حدثت لي و ما زاد إحراجي هو ردة فعله .. حسيت من ردّو أنو سطل ماي بارد انسكب عليه ! ولكن للأمانة لم يوبخني و انبسط أنو في بنت عندها كل هالميزات والمواهب و بتحكي هيك ومدري شو آحم آحم ..
و سلامتكم (: شو رأيك يا هيثم بهالفضايح !! (:

شو فيّ ما فيّ ؟؟

Posted by Bullet | | Posted On Tuesday, December 21, 2010 at Tuesday, December 21, 2010



!!عحة عحة عحة < عم تكِح
السلام عليكم جميعاً ,
أعذروني لكومة الغبار الموجودة هنا فما ان دخلت حتى أكتشفت أن عنكبوتة وردية قد استوطنت المكان .. عنكبوتة و وردية ؟!! يا عيني !
اشتقتكم , افتقدتكم و حياتي بلا معنى بدونكم .. لكن قاتل الله الإمتحانات فهي السبب .. لا أعرف من أين ابتدئ لكن كل ما أريد قوله  شكراً لكل من افتقدني و من سأل عني و من بقي بالقرب من خربوشاتي ..
لا أعرف ماذا أقول فبلعومي لازال مسدودا بحروف وكلمات تلك الكتب فلا أنطق إلا بها حتى أصابني الوسواس لذا لا أريد أن أتحدث أكثر لكي لا يزعجنكم حديثي .. إنو بيكفي هالغبّرة !
الأمور على مايرام و الحمد لله لكن لايخلو الأمر من تعلم فن العّد على الأصابع بعد كل امتحان ! طاروّا درجتين , أربع , خمس درجات !! و بعدها .. لا ليست تنهيدة  من عمق الأعماق ,, بل صفير !! شكلي راح يصيبني الربو والله العالم ! لكن كل شي منيح لا تخافوا بعجبكون هههه !!
تبقى في بلعومنا مادة و نُنهي الامتحانات النصفية midterm exams + Quizzes   
والامتحانات النهائية ترتدي ثيابها إيذاناً بزيارة ثقيلة على القلب قريباً ! 
أود فقط أن أشكر الأخت الغالية هبة فاروق لسؤالها عني و بقائها بالقرب من هنا و الأخت الرائعة جداً نور ويبقى الأمل مادامت الحياة   ابكيتموني انتما الأثنتين و لكل منكما قبلة على الجبين .. نقطة ضعفي أن أرى شخص من بُعد يسأل عني ويشتاقني فألف شكر لكم و للجميع بدون استثناء ..      
ايضا شكراً لورطة الواجبات !! إنو الله يسامحكون ! ولكن سأؤديها إن شاء الله في أقرب وقت ممكن ..
منهكة أنا و الإرهاق في هذة الفترة صديقي .. لهيك يلا هاتّوا بوسة و تصبحوا على خير جميعاً واتدفّوا منيح لايصيبكم اللي صابني ..
.:. أحبكـم .:.

!! دعـــوة صادقــة ..؟؟

Posted by Bullet | | Posted On Sunday, November 28, 2010 at Sunday, November 28, 2010



حتى على الفيس بوك ! هي صفحة أعادتني بالذاكرة لأيام يرفع لها الشريف رأسه و يطير من ذكراها فخراً .. يوم كانت ثلة من المؤمنين قد تبرء منها الجميع إلا من رحم ربي تقاتل و تدفن جيوش النخبة و تحرقهم و آلياتهم , براً و بحرا , يوم كانت الأطفال تئن و نشفت صدور الأمهات والأباء قد افترشوا الأرض عراه و منهم من هُجر . يوم كنا نقاتل لنسترجع لأمة شرفها الذي ضاع و نرجع الأمل لستيني جلس أمام حفيده العشريني ليقول له كم كنت أتمنى أن يغطيني التراب من قبل هذا فقومي رفعوا راية لونها كلون ذقني الآن فما أزددت إلا غبنا و تساقطت أيام سنيني و ما أحياها إلا هؤلاء المجاهدون .. يوم جاء العالم كله و قلّ الناصرون و شمت الشامتون و بدأت يد العمالة والغدر تظهر حقدها الدفين و
منعت حتى الأيدي من رفعها نحو السماء للدعاء لهم !

نعـم ,, هنا أقف , صفحات و تعليقات و صور و قرف كلها تطلب من الجميع رفع الأيدي إلى السماء و بقلب ملئة الرجاء لعودة " أحدهم " سالماً ألى " ديرته و ربعه " بعدما ألمت به وعكة صحية أظنها في الظهر .. دنيييا !!! حُرمّ الدعاء لمن دافع و ضحى و تم طعنهم في الظهر! و رقت قلوبهم و طهرت نفوسهم و عرفوا إسم الله عندما تضرر ظهر هذا !
لست أمنع أحداً من الدعاء له أو عليه ! فأبوب السماء مفتوحة على كل في كلا الحالتين .. ولكن أستغرب عمى البصر والبصيرة هذا ..و أستغرب التملق والتشدق , إنو على شو؟ .
سيأتي أولئك الذين يشبهون بعض مكائن البيبسي, ضع النقود من أعلى و تنزل لك الفتوى من أسفل! البيبسي كأنو امريكي؟ وراح يرقعونا بقول قبحكم الله أما تدرون أن لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان ! قال و تبرعوا ولو بريال بنية الشفاء !! وبعد شوي بدون حب الحاكم صار الصوم والصلاة باطلة كمان !!
في الممر , سلمت إحدى صديقاتي على أستاذة لم نراها منذ زمن , و إجت هالسيرة المعتة و خشعت قلوبهن و كأني بهن قد ارتدين ثياب الصلاة و صار الموقف مسجداً و أدعوا يا عباد الله ! لم أستطع التحمّل ,, بنمغص أنا بهيك مواقف بتدور فيني السماوات السبع , و بدور ع أقرب تواليت ما بتحمل .. رأتني و قالت لي : شو في ؟ قلت بحرقة قلب : أي الله لا ................ و إذا بفمي قد كُمم و لوي ذراعي و رفيقتي صار وجها مثل إشارة المرور و وقف على اللون الأصفر !
لك شو في ؟؟ و أصدَرتَ من بين أسنانها صوتاً يُقصد منه أنو سكري تمك !.. آص ؟
لم أفعل شيئاً , فقط رفعت عيناي البريئتان نحو السماء و قلت الله لا .........
إلا عنجد أنا شو كنت ناوية قول ؟ المهم أدعولنا عنّا إمتحانات والله لا .. يصعب الأسئلة علينا !
نسأل الله أن يتقبل دعائنا ..



! وطي راسك و بوس

Posted by Bullet | | Posted On Thursday, November 25, 2010 at Thursday, November 25, 2010



جرت العادة في تقاليد زواجاتنا المحترمة أن تأتي الزوجة في اليوم الأول إلى بيت أهل الزوج . دخلت تلك الغريبة مرتبكة لا ناصر لها و لامعين , فهي ترى جميع أسنانهم بارزة من شدة التبسم و الكل يرحب بها و لا تعلم من سيبدأ بغرز تلك الأسنان في تفاصيل حياتها! دخلت و كان زوجها من أولئك الذين برزت أسنانهم من شدة الفرح أيضا ! قدّمها لتسلم على القائد الأعلى و الرب الذي لا يُعصى والدة المحترم  فصافحته وهمت بتقبيل رأسه الذي و إن كان مصدرا لأفكار جاهلية فلا بد و أن يتم تقبيله و تقبله  , و فجأة و قبل أن تصل شفتاها إلى ذاك الحجر الأسود ! صرخ زوجها قائلا : بوسي إيد أبوكِ بالأول , بوسي إيدو .
فهبطت قامتها من الأعلى إلى مكان يده و قبلتها . قبل أن أشرع في الموضوع بدي أحكي شغلة بين قوسين ( يعني البنت من تخلق بيجبروها تبوس إيد أبوها و اذا راحت لعند جدها بيجبروها تبوس إيدو و إذا كبرو إخوانها الشباب و صاروا يجو من الشغل كل أسبوع بيجبروها تبوس راسهم و خذلك تبويس أيادي و رؤوس كل حياتها ) .
دخلت مرة هذه الفتاة وهي حامل وهي في شهرها الما بعرف كم  ولم يكلف ذاك المتربع على عرشه خاطرة في أن يقوم ليسلم عليها فاضطرت للانحناء وجنينها في بطنها معها قد انحنى و باست إيدوا المباركة كالعادة .. صاحبتنا تمت ولادتها بسلام و بعد مرور سنة , كبر فلذة كبدها و أصبح يتبع نفس المرسوم! طبيعي صارت هالشغلة بجيناته !
الأب بيبوس إيد الجد و الأم بتبوس إيد الأب و الصغير بيبوس إيد أبوه, و إمو بتبوس إيد جدو وووووو .. و كلها عملية تملقيه ساذجة شكلية  لا تؤدي إلى أيه نتيجة سوى المزيد من حني الرؤوس و تنكيس النفوس .
أيضا قبل عطلة العيد,  قامت زميلاتي في الجامعة بإعداد خطة تملقيه لأساتذتنا لكي يرحمونا في الامتحانات  و كانت الفكرة بإعطاء كل واحد من هالمحروسين باقة ورد و علبة كاكاو بمناسبة العيد + كلمة نفاقية بامتياز .. يعني عملية إحراج لهم لتجنب كمية الرج التي تعاني منها قلوبنا عندما تقع ورقة الأسئلة بين أيدينا ,,!
و بصراحة لم يخلو الأمر من بعض الغزل وذاك الدكتور أحسست بانه لا يريد أن يخرج من القاعة حتى رغم انتهاء وقت المحاضرة ! و عندما وقف كأنوا شفنا بقعة في الخلف في بنطاله :P خرخروه الصبايا من الحكي الحلو ههههه!!  أي لو أنا محلو وبينقالي " أنت مش أي أي و لا زي زي .. و الحلو ما بيجي منو غير الشي الحلو .. و ......... هيّ الأخيرة بلاها ! " أي أكيد راح خر و يمكن اعطيهن أسئلة الامتحان مرة وحدة كمان !!
كلمة " أي أي " الورادة أعلاها تنطق هكذا , مثلا عندما يقال " نحن لن نتنازل عن أي شبر من أرضنا " تنطق بنفس الطريقة الواردة في المثال ...
لكننا للأسف في كل يوم نتنازل عن كرامتنا و نتملق و بنبوس إيدين و أجرين و بنمسح جوخ فقط لأرضاء أولياء حاجتنا .. تعودنا أن نتبع ما يمليه علينا الغير و نطيعه و إن كان هذا الغير سوف يطعنا في الظهر .. على فكرة الأخت يلي من قبل بعدها بتبوس هالإيد المباركة و ورثتها لأبنها لكن النتيجة هو المزيد من الانتهاك الوقح في حياتها ولا تستطيع أن تفتح فمها و أن تنطق بتلك الشفتين كلمة كفـى ! فقد تعودت شفتاها ع التبويس وبس !
وزميلاتي المتملقات , قام من بوسولوّ إيديه , حتى ولو من خلف جدار زجاجي , بنكبهن إذا أتى في الاختبار سؤال غير متوقع ولو بينتفو شعر حواجبهن ماراح يقدروا يحلوه ! و لم يستطعن فعل شي سوى ... عملولوا هوليلة تانية ! طبعاً كمية الغزل هذه المرة مرتبة منيح ! أنا حاسه والله أنو هالدكتور راح يفجرها شي مرة و راح يحكيها هيك عالصريح " أنا عاوز أتجوز وحده منكم " !!
أيضا في احدى المرات كنت جالسة على هذا الأختراع المسمى تلفاز ..( لا مش معقدة, و لاضد التلفزيون ) .. المهم وقفت على احدى المحطات و ياريتني ما وقفت عليها ! بس بجد شي مقزز , رأيت أجسام تشبة أجساد البني آدميين تقف في طوابير و وما أن تصل الى يد ذاك الحاكم حتى تنحنى رؤوسهم مثل اللي بيمشوا على أربع ! ويقبلوا يده ومنهم يده و كتفه ! إنو على شو يا حسرة كلو يعني هالقد طاعة لولي الأمر !! أو يمكن متل ما قال المثل :الإيد يلي ما فيك تعضها بوسها و ادعي عليها بالكسر !
ونحن في تصرفاتنا هكذا ! هل نحن فعلا هكذا ؟بس لأيمتى!!



انســ حـب ...

Posted by Bullet | | Posted On Thursday, November 18, 2010 at Thursday, November 18, 2010


اقترب .. لا , لا تقترب فأني أخاف عليك من أشواكها فأنت صاحب القلب الحنون .. وحنانك أولى بأن يكون لغيرها .لا يغرنك منها الطيب و الخجل .. فهي تخاف أن تؤذيك و قلبها يتمزق حسرات عندما تحاول الإمساك بها . دعها فطهرك يستحقه قلب كامل الطهر والقداسة.. قلب يخوض غمار العُقد و يصهرها .. قلب يجرؤ القول بأنه بحبك سيكون أو لا يكون .. أيها النور .. قلبها خائف جبان .. كيان خائر شُبه لك بأنه يسكنه إنسان ..
دعها ...
دعها ولك ألف قبلة لحنانك الذي ما كانت تستحقه.. لقلبك الذي أرجوك بأن تصون نبضاته منها فهي لا تستحق نبضاتك , لهفاتك , هي لا تستحقك ! فقلبها الجبان لا يستطيع حتى أن يبادلك كلمات الاشتياق ! تُرى من أبخل منها ..؟
دعها فقلبها محبوس قد نشف منه العطاء! لا تستطيع فعل شيء سوى ذرف الدموع و مطالبتك بالرحيل, هل ترى ضعفها !.. فهل يستحق كهنوتك ايها الملاك الصادق قلبها ! لا تنتظر انطباق روحك مع نصفها .. فكلها متردد , ضعيف جبان ..
دعها .. وان كانت ستبكيك ..
دعها .. وان فارقت الروح منها الجسد ..
دعها .. وان نهشتها الحسرات و قتلتها الأنات ..
دعها .. وإن فرغ فؤادها جنونا لرحيلك ..
دعها و أرحل ... فألف وردة هناك بانتظارك ...


دقيقة بس تعا شوي قبل مـا تروح ..




قيــل : البعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط
فنصمت برغم الم الصمت ,
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيرة,
والعواقب مخيفه ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى
الأبواب بيننا وبينهم مغلقه... لا نقترب منهم فهم في البعد أحلى ..وهم في البعد أرقى .... وهم في البعد أغلى..




كـأنو عيــد ؟؟

Posted by Bullet | | Posted On Wednesday, November 17, 2010 at Wednesday, November 17, 2010



ترددت ثم فكرت فما ازددت إلا ترددا ثم أصدرت الصوت السيمفوني الملازم لشفتي في كل دقيقة , زعبت شويه هواء , ضممت شفتاي ,و أطلقته للخارج و أففففففففف .. كان الطلب المُتردد المتأفف عليه هو الخروج للسوق . لبسنا أنا و أخواتي ثم هممنا بالخروج .. هنا كنت أنا من تأخر .. يلا يابنت , لحظة مش شايفة شرّاباتي ! يلا يا بنت , لحظة وين النقاب الدنيا ليل كيف بدي أقشع قدامي ! ( المنطقة التي أسكن فيها يجبر النساء على تغطية و جوههن كاملةً و بدء في الفترة الأخيرة لبس النقاب , و لكن تعتبر قليلة أدب يلي بتلبسوا ! لكن شكلوا أنتشرت هالعادة فاا زيحو من خلقتنا و خلونا ع القليلة نقدر نشوف طريقنا ) .
المهم , خرجنا و قررنا أن تكون و جهتنا جنوباً ( المنطقة مقسمة قسمين جنوباً و شمالاً ) .. و لقرب هذه المحلات ذهبنا إليها سيرا على الأقدام و لا منّة هول يلي بيسوقوا و نحنا لا !
من محل لأخر , و يدي ما هدات وهي تخرج و تدخل في جيبي .. لا حظت غلاء غير طبيعي في كل شيء علاوة على ذلك ما زادني قرفا هو البضاعة الموجودة في السوق ! يعني رأيت ملابس لا تصلح إلا لمسح أرضية المنزل و سعرها فوق ال 50 ريالاً و ملابس تمنيت لو أني أحضرت معي أبرة و خيط لأقطبها ! و ملابس بصراحة أحترت من أين أجد فتحة دخول الرأس لأرتدائها ! ناهيك عن الألوان و الزركشات العجيبة الغريبة و بعض الملابس بصراحة لو بندخل فيها أنا و أخواتي الثلاثة سوا بتكفينا ! و ملابس أحسست انها قد خرجت لتوها من لعبة المصارعة لكثرة الخزق بحجة الموضة و الرقع بحجة أنو شي ياااي .
المهم , الحمد الله أنني و جدت شيئا صالح للبس تلبسه الآدمييات و لكن الأسعار حدث و لا حرج . بعد العودة الى المنزل و بعد عمليات حسابية سريعة أكتشفت أني استنفذت كامل مصاريي !! بصراحة بعدها فقدت شهيتي عن الكلام!
جولة في السوق لمدة 3 ساعات و نصف ( شو تعبت, يلعن السوق و تاريخو ! ) خرجت من باب المنزل و جيبتي عمرانه و عدت أضرب الكف على الأخرى .. و  الله يعوضنا ! 
بس كانو الأواعي حلوين , آحم,, شوفوا ..




أصبح حتى من الصعب ستر أجسادنا بقطعة قماش بسيطة فالبعض لا يملك فئة الوردي حتى – المئة ريال هنا لونها وردي- في حين أسودّت الدنيا لدى البعض من شدة الغلاء .. أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ! يا أصحاب العباءات التي طُرزت من خيوط من ذهب و تقفون تخطبون أمام بيت الله و تسبحون بحمد أولي نعمتكم و تتفشخرون بنعمة سوء الظن والغباء – عفواً ! الأمن والرخاء! – و تسكنون القصور و مبحبحين .. الغلاء كسر ظهور الفقراء المعدمين و حرمهم فرحة العيد فأرفعوا أيديكم عند بيت الله هناك– إذا الله بيستجيب منكم طبعاً , والله أعلم - وقولوا :" اللهم أكسهم أكفاناً بيض و لاتجعلهم تحت رحمتنا كما يُفعل بخرافنا يوم العيد"  !
اللهم آمين .. و كل عام و أنتم بخيــــــــــر ...



~ مـا بـدي شي ~

Posted by Bullet | | Posted On Friday, November 12, 2010 at Friday, November 12, 2010



ليش يادنيا كل ما بحلم بتوعيني ~~ ودايما بأقسى الكلمات بتوصفيني
وبس أضحك دغري بتبكيني!
ليش لما بحاول أتنفس بتخنقيني ~~ و عن أحبابي بتبعديني
وبس أطلب حقي بتعذبيني!
ليش لما حاولت حبك خدعتيني ~~ وبتخطفي كل يوم سنيني
وبحسك بتقهريني و بتموتيني
و بس حاول حب بتسبيني!
ليش لما بدي شغلة بتذليني ~~ و كأني ساذجة بتحسسيني
وبتحاولي توطي راسي وتكسريني!
ليش لما أحتار لوحدي بتركيني ~~ و بدوامة الأفكار بتطحنيني
و بس قرر بتنكبيني
و لما اتراجع ما بتسنديني
ليش ما بتحاولي تقويني!
~ ~ ~ ~
يا دنيا أنا لسى عظامي طرية
بحاول عيش فيك طاهرة نقية
وبأيماني و حبي ظل قوية
ما بدي يا دنيا كون فيك ثرية
و لابدي عيش حياة الرفاهية
و لا كل هالخزعبلات الدنيوية
والله ما بدي شي يادنيا
بس بدي شويه حنية ..


ع الخفيـف ..

Posted by Bullet | | Posted On Sunday, November 7, 2010 at Sunday, November 07, 2010



وراء كل أمة عظيمة ... تربية عظيمة .. جملة كانت مكتوبة بشكل عريض على جدران إحدى المدارس , قرأتها بشكل خاطف من نافذة الباص وبالكاد بعد ما رُجت معدتي بسبب قيادة المحروس! فأخذتني دوامة الأفكار – دائما بتسرح وبتفكر هالبنت – بشو يا حسرة ! – عم فكر أفتح مزرعة أبقار بنيجيريا !!
أخذت أسأل نفسي إن أنا – لا قدر الله – أنهيت دراستي وبعدها خضت غمار البحث عن وظيفة وتم تعيني في إحدى المدارس لأخوض تجربة قم للمعلم !! – آخ عم يوجعني قلبي – ليش ؟ - بيقولوا سعر البقر هونيك رخيص والخسارة مؤكدة !
فقلت لنفسي كيف لي أن أعلم و أربي لأنشئ عقولا نيرة و قلوبا متفتحة .. كيف لي أن أكون مثالا يحتذى به لطلابي, أشجع ذكائهم و أصبر على سذاجتهم و أحسن أخلاقهم و أوسع مداركهم . كيف لي أن اكون كمعلم البشرية ..
دقائق و أحسست بأن معدتي قد استقرت في مكانها , نظرت إلى النافذة فإذا بنا نعم قد وصلنا للجامعة . كالمعتاد سلمت على صديقاتي وجلسنا نتجاذب أطراف الحديث و قصة وراء قصة ثم قالت احداهن " عم يغازل " ! ايووووووه بدأ الأكشن .. بدأت تتحدث و تخبرنا عما جرى فإذا به دكتور التربية الإسلامية فاتح ايميله بيتا للدعارة !
جرت العادة وبما انه ليس هناك اتصال مباشر بيننا وبين الأساتذة " الذكور " يعني كنا من قبل لا نرى مُحياهم فقط نسمع أصواتهم في القاعة عن طريق المايك ويقومون بالشرح ثم بعد الانتقال إلى مبنى الكلية الجديد أصبحنا نراهم من وراء جدار زجاجي يفصل بيننا وبينهم بحيث نستطيع رؤيتهم بينما هم لا يستطيعون رؤيتنا ! مساكين! ههههه – اه صحيح كيف الأبقار بنتعامل معها ؟ - بدها شغل كتير هالمصلحة يابنتي ! 
لذلك يقوم بعض الأساتذة بإعطائنا بريدهم الإلكتروني للتواصل معهم والاستفسار عن أي شي نريده والبعض يعطي رقمه الخاص !
المهم .. عرفت أن أستاذ التربية الإسلامية يحاول إغراء الفتيات بالخروج معه ويستخدم معهم ألفاظاً حساسة يعني بالعربي فاتح الايميل غرفة نوم !
وهو الذي صم آذننا وبُح صوته وهو ينادي بأننا نعيش في زمن الإسلام بدون مسلمين ! وهو الذي كاد أن ينفطر قلبه عندما حدثنا عن وضع أمتنا وكيف يعيش الإسلام غريبا بين أهله ! وهو الذي قال : قال الله سبحانه وتعالى و قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام !!
ثم عرفت بعد ذلك أن أحدهم أيضا يتعامل مع الطالبات بنفس الطريقة وقد شغف بعضهن حبا ! لدرجة انه قد أعطاهن السؤال المقالي الرئيسي في الاختبار- وهو غالبا ما يكون سؤال البعبع- والذي تكون عليه نصف الدرجة !!  ونحن قوم المعترات قضينا ذاك اليوم في الحفظ وقد انتفخت أعيننا من شدة السهر والخوف ودخلنا قاعة الاختبار ويلي بيشوفنا بيقول طالعين من مقبرة ! والحبايب و لا ع بالهم العلكة عم تطقطق و حاطين فل ميك آب !!
وتوالت القصص و فضائح معلمي و مربي الأجيال وكل حادثة تمر أحسها كصاعقة تضرب قلبي وبعضها لم أملك إلا أن أفغر فاهي و أدفن جفوني داخل عيناي بسبب ما سمعته ولم أخبركم إلا بعضا منه و ع الخفيف ولكن ما خفي كان أعظم !
هذا هو الحال .. من كاد أن يكون رسولا ما هم  الا شياطين , يفسدون العقل و الأخلاق. كيف لقلوبنا أن تعي حديثهم وأن نحترمهم و هم ما احترموا أعظم مهنة فأنى لنا أن نكون أمة عظيمة !
شو بتنصحوني بعد ما أتخرج , أربي و أدرّس أو أربي أبقار بنيجيريا أفضل ؟!




................

Posted by Bullet | | Posted On Wednesday, November 3, 2010 at Wednesday, November 03, 2010



حاولت ان لا أكتب لكن جرحي قد ازداد نزفا فما وجدت غير هذا المكان ملاذا لأنفّس فيه عما يجول بخاطري ..
كلنا مسلمين له وحده.. وما إختلاف أمتي إلا رحمة .. عليك صلاتي وسلامي يا حبيبي يا محمد ..
فأنا ان اختلفت معك , ستبقين أنت نفسي , نحن إن صلينا و اختلف وضع يدي عن يداك , فسنبقى يداً واحدة , فيداك حملت سلاحا و جاهدت و يدي كذلك حررت و أزهرت نصرا و كرامة ..
نحن إن اختلفنا شمت العدو بنا و إن ضرب ضربته فكلانا خسران ! و حينها لن ينفعنا لا الزغبي و لا الحبيب .
دعك من أطفالٍ ما فقهوا في الدين شيئا , من أناسٍ ما شبعت بطونهم و لا جيوبهم من  ترهات و خزعبلات اخترعوها و تاجروا بها .
دعك من لحى قد طالت و عمائم قد لفت فما زادهم اللف و الطول إلا جهلا .. نسو دين الله .. نعم ! الله الذين من قام بعضهم  بتحريف أحكامه لخدمة حكامه !
فتركي يا نفسي الأحكام المسبقة , و لا تسمعي لمن  يعانون من طفح جلدي تبدو ملامحه عندما يذكر اسم الطرف الآخر فما يهدأون و هاهم قد شوهوا وجوههم من شده الحك.
نحن إن ألمت بنا شده , دار الفؤاد و قلنا يا لله .. لذا أريد لقلبي " عليه السلام" و لقلبك " رضي الله عنه " أن يبقيا معا , جنبا الى جنب .. ففي السلام وفيك الرضا والله أراد لهما أن يخفقا سويا.
أنا في أخوتنا لا أريد دليلا و لا إسنادا  ,, فرقم الصفحة نبضتين , والمجلد قلب تم نشرهم في ظل الرحمن للمتحابين فيه يوم لا ظل إلا ظله !
أريدك بقلب أبيض .. قد كنا من قبل أخوة فما شتمتك و ما كفرتني !
رباه ! وهل يشتم محبا حبيبه و يكفره ! أأشتم روحي و أكفر نفسي !
لله در من قال :" لا تقولوا اخواننا السنة بل هم أنفسنا السنة" .

أنتِ من أسكنك الله نفسي , فكنا توامين متشابهين متطابقين منطبقين . أنتِ عشق روح ستظل هائمة حتى تحط رحالها بين يديك , فإن وصلت ضميها لصدرك فما هي إلا روحكِ... 
والسلام عليكم يا نفسي ...




... ضــــاعـوا

Posted by Bullet | | Posted On Thursday, October 28, 2010 at Thursday, October 28, 2010



كان يوماً كئيبا, محموما , منحوسا , ودمو تقيل ! عذرا على هذه البداية  , ولكنها الحقيقة و أنا لأريد شيئا غير الحقيقة من غير تزوير و لا تدليس , أُخرجها من بؤبؤ من لعبوا بها و تقيأتهم الكرامة فما خجلوا و ما تعبوا . أنا أصف الحقيقة وبدي ياها والسما زرقا !
مش راح نحكي عن المحكمة الدولية اليوم ع فكرة !
تبدأ محاضرتي عند الساعة 9:30 صباحا , لكن بسبب فيروس الغباء المنتشر بشكل طاعوني هذة الأيام , وجدت نفسي أمام بوابة الجامعة الساعة 7:30 صباحا ! انتظار قاتل في قاعات العمى والدبب , قصدي العلم و الأدب حتى تبدأ المحاضرة . صارت الساعة عشرة يا بنات !! لم يحضر الدكتور في موعد المحاضرة , تململن , تمكيجن , ثرثرن , قهقهن , و حضرتنا فضلت ثني ذراعيها و احتضان رأسها لينام !
دوّت من بعدها صرخة " بنات الدكتور ماراح يجي وناسة"!! كرنفلّن ! ووحدها الغارقة في أحلامها قالت : ليش يعني مابيعطونا خبر , شاحطينا من آطراف جهنم لجامعتهم المقدسة ع الفاضي ! ماتواخذوها فالنائم مرفوع عنه القلـم ...
ضاع الوقت , وفي انتظار المحاضرة الثانية التي تبدأ عند الساعة الواحدة ظهرا ونقضي فيها كرفا حتى الساعة الثالثة , بدأت ملامح الجوع تظهر , " خلونا نروح ع الكافيتيريا " , فإذا بها طوابير الكافرات من الجوع قد اصطففن و قتلتهن الحرارة . جامعة في دولة تخرخر نفط  , مكونة من ثلاثة مباني و خمسة أقسام بتسرح فيها الحمير الضايعة , لا يوجد فيها سوى كافيتيريا واحدة للكل و في أقصى زاوية فيها ! صدمـة ؟ هذة هي الحقيقة !
" خلاص راح نطلب من مطعم من بره " اقترحت صديقتي و هززنا رؤوسنا بالموافقة . وبعد ضيعان قاتل من الوقت , وبين الكر والفر بين سعر الطلبية من المطعم و كيفية دخولها واستلامها و المحفظة ما هدأت وهي تدخل وتخرج من الحقيبة لندفع ثمن الوجبة , خرجنا من القاعة لنأكل خارجا بهالجو الربيعي !!
وصلت أخيراً وقد بلغ الجوع منا مبلغه . بدأن ببسم الله ثم جعدت شفتي ورفعت حاجبي أنا وصديقتي " شو كيف نحنا مامنشرب كوكا كولا , مابدنا راح نروح نشتري عصير من الكافتيريا "  
وهنا كانت الصدمة ! " وين المحفظة " ؟  .. عليه العوض ومنه العوض , بحححح !!
انشغلت باقي الأخوات بالأكل و وحدي وصديقتي هرولنا لنفس المبنى والقاعة التي كنا فيها لعلنا نجد شيئا لانه لم يمضي على مغادرتنا منها سوى 5 دقائق .. لكن يبدو أن الخمسة دقائق كفيلة بأن تُخفي دبوسا وقع على الأرض وليس فقط محفظة ! .. هذه هي الحقيقة يا أصدقائي ):
" ضـاعت " !!  , ركض على مكتب الأمن حيث يتم التبليغ عن المفقودات  , " فيها شي مهم " ؟ , " أي , مصاري ( أجرة الباص 400 ريال + مبلغ بسيط ) و بطاقتي الجامعية ( وفيها الصورة الشخصية)  و صورة حبيبي ( ماتروحو لبعيد ههههه , صورة رائعة لسماحة السيد ) "
أيا معترة !!!
عدنا للمكان الذي كنا فيه , و بدأت صديقاتي بواجب العزاء و السب والشتيمة والدعاء على من سرقتها . علفت ما كنت قد طلبته . لحظات وإذ بفتاة أنيقة مرتبة و ضعت حقيبتها على الأرض  بشكل ملفت للنظر و كل الرؤوس استدارت لترى ماذا يجري .
عرَفت بنفسها قائله : أنا الدكتورة فلانه بنت فلان وذكرت نسبها الى جدها الخامس  ثم أردفت قائله : أنا سعودية سنية بدوية , على حسب توصيفها . وبدأت تتحدث . بالمناسبة هي من طالبات سنة أولى وهي طالبة وليست دكتورة كما ذكرت . الكل ينظر إليها , بعضهن تجمعن , ضحكن , تمسخرن , تسالن , والبعض قبلن ايديهن وش وقفا يحمدن الله على نعمة العقل , و منهن من هربن خوفا , وحضرتنا بحلقت فيها لتسمع ماذا ستقول . كانت واثقة جدا من نفسها وكلماتها كانت منمقة و موزونة ولم تكترث بادئ الأمر ممن قهقهن عليها . قالت أنها داعية و تحب الإنشاد و عندها رسالة تريد إيصالها ( و على عهده الراوي بيقولو انها أمس كانت عم تغني أغنية مشهورة بقسم اللغة العربية , هذا والله أعلم ! ) ما علينا ..
دقائق  , و لأننا قومُ نعشق الأكشن و المسخرة على خلق رب العالمين , و امتلئت الساحة بالطالبات المتفرجات حتى أن البعض قد هاتفن صديقاتهن ليحضرن هذا الحدث العظيم !
زاد عدد الحضور و زدادت عبارات الأستهزاء والقهقهات تتعالى و صرخت احداهن بنبرة من شرب لتوه كاسا من الويسكي " هاهاهاهاااااي , جتها الحالة " , غضبت " الداعية" و تحشرج صوتها من دمعة مخنوقة " أنتو وش دخلكم , اللي مايبي يسمع يقوم , غيركم يبي يسمع , وش ذا جاتها الحالة و سفيه ومادري شنو , بس رغم كل هذا أنا أعاملكم مثل خواتي و أنا من كل قلبي مسامحتكم " .
خنقتها العبرة و حملت أغراضها وذهبت ! و ضرب المكان صمت عجيب ! بعدها كانت محور الحديث عند كل من قابلته ! . من يعرفونها قالوا أنها كانت من الطالبات المثاليات أيام الثانوية و كُرمت من عده دعاة و لكنها فجأة انتكست لأنها انصدمت بواقع الجامعة وعدم الاهتمام بموهبتها لأن البعض كان يقول أنها كانت شاعرة , هذا والله أعلم !
ضاع منها العقل في مكان يفترض أن يكون هو من ينشئ و يقدس و يحتضن هذه العقول. بعدها أخذتني دوامة الأفكار و صفنت لدرجة التصنُم !
بعدها وعيت واذا بصديقاتي يسألونني عن رأيي بما حدث , و هل أأويد ما جرى , ولماذا فعلت هذة الفتاة الأنيقة هذا التصرف و هل هي فعلا كما قلن " فيها حالة " ؟
عم يسألوني كاني بقربلها أنا !!! ما بلومهم شايفيني كيف ضاع عقلي كذا مرة , عم يستفيدو من خبرتي يمكن هههههه ما علينا ..
الساعة الواحدة ..ذهبنا لانتظار المحاضرة الثانية  , صارت الساعة 2 و ماشرف حضرتو . انتظرنا و لكن دون جدوى , وانتهى اليوم بلا محاضرات !!
ضاع الوقت .. ذهبنا مرة أخرى لمكتب الأمن لعل من أخذت المحفظة عاد لها الضمير و أرجعتها أو حتى رمتها , لكن كان الجواب لم نستلم شيئا الى الآن ..
وأنا في الطريق رأيت أحدى الأخوات اللاتي هن معي في نفس الباص تبكي ! و والله لو سمعت الجبال صوت بكائها لخرت ! كانت تبكي بحرقة و قلبها يكاد أن ينفطر من شدة البكاء .
ولعدم معرفتي بها جيدا مررت ولم أكلف خاطري أن انحني و أسألها ما يبكيها !!!
ضاع مني القلب والإحساس ! و أنا التي لا اطيق أن أرى أحدا من حولي يبكي أو أن أٌبكي أحدا و ينهشني الألم إن فعلت. لكني تحسست الجهة اليسرى من صدري فلم أجد شيئا ! فما استغربت فعلتي هذه !
أيييه كان يوم الضياع بإمتياز , ضاع مني الوقت و المال, و العقل و القلب !



,:, لأزددن فيـك عشقــا ,:,

Posted by Bullet | | Posted On Wednesday, October 13, 2010 at Wednesday, October 13, 2010




شفتها خضرا وبكامل الزينه
ومش بالعادة زعلانة وحزيني
شفتها واقفة وقفه رزيني
بتتبختر بضحكتها وبتناديني
قلتلها شو اللي مفرحك ياتؤبريني
بالعادة صافنه ودموعك بتملي مدينة
قالتلي اليوم شفت من يشفيني
وبالحب والحنية يسقيني
لأن أنا وياه من فرد طيني
هوي شامخ وهمساتو رصيني
وأصلو طيب وفرعو بالسما معليني
وقلبو وضحكتو سر و  مجننيني
قلبو متل سفينة نوح, آمن من ركب هالسفينة
وجمال يوسف بثغرو وعليه السكينة
وبيلوموني ليش قطعت اصبعي السكيني!
قلتلها يابنت لوين رحتي خبريني
قالتلي هوي مذهبي وديني
هوي صومي وصلاتي وذخري لبيكفيني
هوي يلي بالكرامة مدفيني
وهوي لخلاني أوقف وارفع جبيني
هوي يوم نادى المنادي
قال أرضي بحميها ورشاشي بيميني
لخليها جهنم ولفخخ حتى التيني
ومابتضل تحت رحمتو سجيني
قلتلها هيدا بطل من بلادي
نيال قلبك لمسكتك هالأيادي
ورشتلك من حنيتها قوة وارادة
قلتلها ودمعة انصهرت بفؤادي
بس يطلّع عليكي يا ودادي
بوسيلو جبينو وقوليلو أنا مرادي
أني لو بس بوس تراب اجريك ونادي
" بحبك ياسيد وبعبدك عبادي "  !







بجــــم

Posted by Bullet | Labels: | Posted On Sunday, October 10, 2010 at Sunday, October 10, 2010



في مرة من المرات كنتو بتحسو بحمااس  وبعدين قابلتو حدا وبردتو ! في مرة من المرات كنتو متفائلين وبعدين شفتو شي وضربكن التشاؤم على حين غرة ! في مرة حسيتو أنو أنتو مجانين ورحتو ع شي مطرح و اكتشفتو انكن انتو العاقلين و الراكزين !
أنا اليوم بصراحة بردت و تشائمت و اكتشفت نسبة العقل اللي الله انعم فيها عليي !
أنا عندي سؤال وياريت اللي بيقرأ هالبوست يتصدق علي بإجابة .. كيف الطلبة بالجامعات بيطلعو بس بتخلص محاضراتهم ؟ يعني بس الواحد أو الوحدة بتخلص وبدها تمشي ع البيت كيف بتطلع من بوابة الجامعة ؟!
عنجد بسأل وبدي إجابة !
أنا راح احكيلكم كيف أخرج من بوابة " الجامعة المقدسة " !
أول شي أنا ربنا غضب عليي وبدرس بالسعودية, طبعاً بالجامعة يلي بدرس فيها ,في كذا مبنى بالجامعة يعني لكل قسم في مبنى لإلو وكل مبنى بيبعد عن التاني شي 50 خريفاً ! وطبعاً وأنت بتمشي من مبنى لتاني بتحسي حالك كأنك بقلايه وبس توصلي فيك تقولي " صحتين وبالعافية " ! 
طبعاً الواحد ع آخر محاضرة بيكون هلكان وأخلاقو بمناخيرو وبدك تطلعي ع البيت متل الصاروخ .. بس بسبب حالات التخلف اللي بنعاني منها هون بتصير شغلة الخروج من هالبوابة من الأحلام !!
ليش؟ .. لأنو لازم تقطعي ال 50 خريفاً للمبنى التاني و بتطوفي عليه لتلاقي المكتب المنشود .. بس بهيك حالات بتلاقيه بسرعة , كيف؟ من ريحة التجمع اللي بسبب الجو الربيعي + صوت الصريخ = بتعرفي الغرفة بسرعة !
بتروحي بتسالي عن هالمعمعة اللي صايرة فبيخبروكِ أنو لازم تأخدي " تصريح " !! 
أنت طبعاً بعدها أخلاقك بمناخيرك فبتقطبي حاجباكِ و بتحاولي تستفسري أكتر فبيخبروكِ أنو هالـ" التصريح" عبارة عن ورقة بيكون مكتوب فيها أسمك و رقمك الأكاديمي + إسم سائق الباص اللي بتطلعي معو ورقم بطاقتو الشخصيةليشوفها السكيورتي يلي ع بوابة الجامعة ليصير فيكِ تضهري .. وبدك كل يوم تدخلي ع جهنم و بتنضغطي من هالزحمة و بتمتمي بكلمات كفرية كل يوم و بتطلعي ونص ملابسك مفقودة وبيضربك الصرع مشان بالآخر تأخدي هال" تصريع " !!
قال ليش ؟ مشان نضبط حالة فلتان بعض البنات اللي بيطلعو من الجامعة وبيصيعو !
لا والأضرب من هيك , بدك كل يوم تأخدي تصريح كل يوووووم وإذا السكيورتي اللي واقف لينظم دخول وخروج الباصات مالاقي أنو عندك تصريح بيرجعك ومابتطلعي من الجامعة !
ان شاء الله مفكرين أنن راح يلموا  اللي بيفلتو كل يوم ! اللي بدو يفلت والله العظيم بيعملها وهو جالس قدام عيونك .. يعني مش محتاجين كل هالخزعبلات والتصاريع !
المشكلة أنو يلي بالجامعة فوق ال 1435934533 بنت وكل وحدة لازم تأخد هالورقة وبينطروك شي ساعة بس تخلص الأوراق ليروحو يصوروا نسخ زيادة !!!
وحياة الله بدي حدا يصنفلي هالبشر , من أي نوع هنّ ؟؟؟
أنا اللي قاهرني أنو ليش يعني مابيخلونا نسوق ونريح راسنا ! ولا هيدا كمان حرام و سيجلب مفاسد كثيرة !! الناس طلعت ع القمر و هن مانعين البنات يسوقوا .. هالقد حريصين ع الدين يعني ! بيحسسوا الوحده أنو هي أخبث من إبليس و شو ما عملت يعني هيك أو هيك هي بجهنم ! يا حبيبي إذا أنت فلتان و الغلط لابسك من راسك لساسك هيّ مشكلتك ضبّط وضعك , عالج عُقدك بالأول .. أما أنك بدك تيجي تخنق دينا بمواعظك و خطبك وبدك " تلم بنات المسلمين " بالأول لّم زبالتك وهن يلي محتاجين " تصاريح " مش نحنا ...
طبعاً هون لتجاهدي في سبيل العلم وبما أنو السواقة ممنوعة فبتضطري تدوريلك ع باص هيك محترم بيوصلك ع الجامعة كل يوم وبنهاية الشهر بتأخدي كيلو من مصاريك وبتدفعيها !
طبعاً هالأجرة نفسها سواء رحتي أسبوع نفسها , سواء تأخر عليك هي نفسها, سواء خلصتي محاضراتك ونطرتيه 3 ساعات ليشرف ويجي كمان هي نفسها ! بيمصوا دمك مص ! وينو وينوو اللي بيحكي عن الدين والأخلاق وينوووو ؟؟ .. أو بس يلي راح يفسد أمة محمد فروج النساء وكيدهن !
طبعاً أنا أول يوم داومت بشنتاية أختي لأنو صغيرة وهيك – أنا لست من حاملات الحقائب يعني لو عندي مصاري والموبايل بحطون بجيبتي و صلى الله وبارك _ المهم وبسبب هالـ" تصريح" شوفو شو صار فيها ..






أنا عنجد كنت بجهنم وطلعت !هلاء أنا الحمدالله طلعت سليمة بس من بعد ماتشوفها أختي مابتوقع أزمط من بين إيديها هههههه

!! اللي عند أهـلو ع مهلـو

Posted by Bullet | | Posted On Sunday, October 3, 2010 at Sunday, October 03, 2010

The issue I'm gonna talk about today it discussed before and I had read so many posts about this issue . but because I cant bear any more because it is really bother , I'm gonna talk and burst what is inside me !
When I were in any place , especially women gathers , I just can do the miracles to get out . why? Because I feel that I'm in front of sick people ! literally darn sick !! and the most terrible word they say is " oh ! why u cant make a full use of your femininity " !!!  << … bah ! can someone explain this stupid line to me ? :S
Femininity is to put 5 kgs of makeup on my face ! is femininity to wear a tight jeans and one buttock up and the other is down while I'm waking ! is femininity in high heels and chewing gum in my gob ! I'll be " female " if a tuft of my hair come across my face then lift it arrogantly  ! am I " female " if I'm trying to protect and soften my skin while others cant even protect their kids in Palestine !
Is that what " female" should be. If so , then I'm sorry I don’t wanna be from your sick species !
One more thing make you really nervous which is if they talk about engagement and marriage issues ! you really feel dirty and want to drive over their bodies !
Oh , look at her. She is 26 years old and she didn’t marry yet
Omg ! 26 !! spinster !
Yeah , poor she !
After this short stupid conversation which I always hear , I just have one question . If the girl didn’t marry what she will miss !? ya3nee she will catch by swine flu!! Or she will enter the hell fire ! or maybe she will get a horn on her nose !!!
As if I'm living in a mad house not in a society ! and look to what those idiots said , they considered a 26 years old gal is a spinster !!! <<< no no I really  want someone to  explain these deep issues to me >>
When I hear such a things , I really wish that I live in Vendee not among those " living creatures" !! and I'm quite sure if there is an idiots in vendee they will be wiser than them ! To those who will say I'm exaggerated ! I just say come and hear what I daily hear then you will feel ( I'm sure girls will understand me most ) . believe me , they consider this issue is the most important thing and planted in girl's head that she will be " complete " if she get married and wearing that white dress !
Ok , I don’t want that white dress . I want a white shroud ! I think it's better !! A lot better !! bs mshan allah 7elww 3an rasnaa uffff …
P.S . I'm not against marriage and fashion but everything must have limits when we are talking about . We must not make it that big deal and fool ourselves !
Don’t care girls and live your life as you see not what others want to be ! and don’t be affected by those   
stone age minded !



Girls isn’t look so cool that bride wearing that white dress :P:P:P

love you girls , my folk :D

Friday, December 31, 2010

فضـول ~ و ~ إحراج

Posted by Bullet at Friday, December 31, 2010 15 comments




كان يوم التأمل بامتياز وكأني للتو أعرف تفاصيل السماء . رئتيّ امتلأتا اليوم بنسيمات جميلة , كنت أتمنى من قبل أن اجلس معها لتحدثني عن الحياة في كندا وبالأخص عن الدراسة هناك , كنت اسألها و اسألها وأخذتني إلى هناك , حيث مقاعد الدراسة ! فواحدة من أمنياتي " شبه المستحيلة" أن أواصل دراستي في الخارج ... كانت تمدني بالأمل و تخنق من قاموسي المتعب كلمة المستحيل . عبّدت لي الطريق لأن " أكون "  وكلما أخبرتها عن العقبات أردفتني بإتسامة جميلة . أحسست فعلا ولأول مرة بــ الأمل ! هنـاك كانت السماء صديقتي لكن و ما إن عدت إلى المنزل حتى ارتطمت بالأرض !  والآن أُحس بأن شي ما يتكسّر .. لا ليست ضلوعي المتخمة من الأنّات و ليست هي أحلامي التي تكسرت وأدمتي .. لا ليس هذا و لا ذاك , بل اللمبة التي تظهر فوق رأسي و أنا  أفكر انكسرت !
(()) 

لا أعرف لِما ابتدأت بهذه المقدمة ولكن ربما لأني اليوم سأكتب واجبي التدويني الأول الذي كلفت به  من الغالية و المشرقة Rain مشكورة.

الواجب عبارة عن سؤالين كالتالي :
هل أنتِ فضولية ؟
أحيانا ... يعني على حسب الموقف  و على حسب الشخص الذي أمامي .. من المواقف ما لا يستثير فضولي بتاتاً ومن المواقف ما يجعلني أحترق فضولاً .. إجمالا المواضيع التي تتعلق بي أحب أن أعرف عنها بكل تفاصيلها و أدس أنفي فيها..
ماهي الأسئلة التي تغيظك , تستفزك ؟
*الأسئلة الغبية :
ماسكة الكتاب و أخلاقك بمناخيرك وعم تحفظي بصوت عالي , بيجي حدا وبيسألك: شو عم تدرسي ؟ ( لا عم أرقص باليه) !!
بتوصلي الجامعة وبتستقبلك أحداهن وانتي لسا داخله بعبايتك و بتسألك : انتِ وصلتي؟ ( لا تعليق ! والأعظم انها بتضل مبحلقة فيك لتجاوبيها )!!
*الاسئلة اللي من نوع :
بتحبي؟ شو جنسيتك؟  وين رايحه؟ من وين جايه ؟ امتى حنفرح فيكِ ؟ ليش لابسه هيك ؟
بتقدري تأكلي هالصنف من الأكل ؟ - بما اني مركبة تقويم للأسنان .. ليش عملتي الشغلة (أ) وما عملتي الشغلة (ب) ؟ ليش بتحبي لبنان و فلسطين؟ ليش دخلتي هالتخصص؟ شو عامله لحتى صايره نحيفة هيك ؟ إلى آخره من الأسئلة البايخة ..
طبعاً , يعتمد على : الشخص و الوقت الذي يسألني فيه هذه الأسئلة .. فالبعض أجيبهم بكل أريحيه ولا أتضايق لأني أحبهم والبعض أتمنى لو أستطيع سد أفواههم بقطعة حجر !

  


 الواجب الثاني فهو من الأخ هيثم الشيشاني مشكوراً ..
 وهو سؤال كالتالي :  ما هو أكثر موقف غريب/محرج حدث معك على البلوجر؟ "أو على الشبكة ال"ذبابية" بشكل عام" ؟

على البلوغر الى " الآن " لم يحصل معي أي موقف غريب أو محرج والحمد لله ..
على الشبكة " الذبابية" ممممممم بما انك قلت أنو هالواجب اللي ما بيحله يا ظلام ليله :D

فسأذكر حادثتين . الأولى : كنت مرة أتحدث مع أحد الأخوة وبشكل مفاجئ قال لي :
 May I ask your hand for marriage ?
لكم أن تتخيّلوا وجهي حينها !! حقيقة غاص رأسي داخل ثيابي ! لأني لم أكن أتوقعها منه بصراحة على الرغم من انه كان خجول جدا , ومن يومها عملتلو " حظر - block " هههههههه !!
الثانية :  كنت أتحدث مع أحد الأخوة ايضا ( أي ما هيّ كل الاحراجات بتصير مع الشباب ) ! المهم كنا نتحدث باللغة الانجليزية بحكم انه أجنبي ومرت فترة طويلة جدا حتى اخبرته أني ... يا حزركم شو ؟؟
::
::
::
Im a girl not a boy !!!
لأنو لما سألني بالبداية  قلتلو  I’m a human being ! :D  فحكم عليي بأني صبي ! والادهى انو كان يكتبلي Brother  O_o وأنا ولا كأنّي وماشيه معه هيك !! بعدين ما بعرف خبرتو إبراءً للذمة :D
واحتجت لمعلقة لأدخل بالموضوع و أوضح اللبس الحاصل , لكن فعلاً من أكثر المواقف المحرجة التي حدثت لي و ما زاد إحراجي هو ردة فعله .. حسيت من ردّو أنو سطل ماي بارد انسكب عليه ! ولكن للأمانة لم يوبخني و انبسط أنو في بنت عندها كل هالميزات والمواهب و بتحكي هيك ومدري شو آحم آحم ..
و سلامتكم (: شو رأيك يا هيثم بهالفضايح !! (:

Tuesday, December 21, 2010

شو فيّ ما فيّ ؟؟

Posted by Bullet at Tuesday, December 21, 2010 17 comments


!!عحة عحة عحة < عم تكِح
السلام عليكم جميعاً ,
أعذروني لكومة الغبار الموجودة هنا فما ان دخلت حتى أكتشفت أن عنكبوتة وردية قد استوطنت المكان .. عنكبوتة و وردية ؟!! يا عيني !
اشتقتكم , افتقدتكم و حياتي بلا معنى بدونكم .. لكن قاتل الله الإمتحانات فهي السبب .. لا أعرف من أين ابتدئ لكن كل ما أريد قوله  شكراً لكل من افتقدني و من سأل عني و من بقي بالقرب من خربوشاتي ..
لا أعرف ماذا أقول فبلعومي لازال مسدودا بحروف وكلمات تلك الكتب فلا أنطق إلا بها حتى أصابني الوسواس لذا لا أريد أن أتحدث أكثر لكي لا يزعجنكم حديثي .. إنو بيكفي هالغبّرة !
الأمور على مايرام و الحمد لله لكن لايخلو الأمر من تعلم فن العّد على الأصابع بعد كل امتحان ! طاروّا درجتين , أربع , خمس درجات !! و بعدها .. لا ليست تنهيدة  من عمق الأعماق ,, بل صفير !! شكلي راح يصيبني الربو والله العالم ! لكن كل شي منيح لا تخافوا بعجبكون هههه !!
تبقى في بلعومنا مادة و نُنهي الامتحانات النصفية midterm exams + Quizzes   
والامتحانات النهائية ترتدي ثيابها إيذاناً بزيارة ثقيلة على القلب قريباً ! 
أود فقط أن أشكر الأخت الغالية هبة فاروق لسؤالها عني و بقائها بالقرب من هنا و الأخت الرائعة جداً نور ويبقى الأمل مادامت الحياة   ابكيتموني انتما الأثنتين و لكل منكما قبلة على الجبين .. نقطة ضعفي أن أرى شخص من بُعد يسأل عني ويشتاقني فألف شكر لكم و للجميع بدون استثناء ..      
ايضا شكراً لورطة الواجبات !! إنو الله يسامحكون ! ولكن سأؤديها إن شاء الله في أقرب وقت ممكن ..
منهكة أنا و الإرهاق في هذة الفترة صديقي .. لهيك يلا هاتّوا بوسة و تصبحوا على خير جميعاً واتدفّوا منيح لايصيبكم اللي صابني ..
.:. أحبكـم .:.

Sunday, November 28, 2010

!! دعـــوة صادقــة ..؟؟

Posted by Bullet at Sunday, November 28, 2010 18 comments


حتى على الفيس بوك ! هي صفحة أعادتني بالذاكرة لأيام يرفع لها الشريف رأسه و يطير من ذكراها فخراً .. يوم كانت ثلة من المؤمنين قد تبرء منها الجميع إلا من رحم ربي تقاتل و تدفن جيوش النخبة و تحرقهم و آلياتهم , براً و بحرا , يوم كانت الأطفال تئن و نشفت صدور الأمهات والأباء قد افترشوا الأرض عراه و منهم من هُجر . يوم كنا نقاتل لنسترجع لأمة شرفها الذي ضاع و نرجع الأمل لستيني جلس أمام حفيده العشريني ليقول له كم كنت أتمنى أن يغطيني التراب من قبل هذا فقومي رفعوا راية لونها كلون ذقني الآن فما أزددت إلا غبنا و تساقطت أيام سنيني و ما أحياها إلا هؤلاء المجاهدون .. يوم جاء العالم كله و قلّ الناصرون و شمت الشامتون و بدأت يد العمالة والغدر تظهر حقدها الدفين و
منعت حتى الأيدي من رفعها نحو السماء للدعاء لهم !

نعـم ,, هنا أقف , صفحات و تعليقات و صور و قرف كلها تطلب من الجميع رفع الأيدي إلى السماء و بقلب ملئة الرجاء لعودة " أحدهم " سالماً ألى " ديرته و ربعه " بعدما ألمت به وعكة صحية أظنها في الظهر .. دنيييا !!! حُرمّ الدعاء لمن دافع و ضحى و تم طعنهم في الظهر! و رقت قلوبهم و طهرت نفوسهم و عرفوا إسم الله عندما تضرر ظهر هذا !
لست أمنع أحداً من الدعاء له أو عليه ! فأبوب السماء مفتوحة على كل في كلا الحالتين .. ولكن أستغرب عمى البصر والبصيرة هذا ..و أستغرب التملق والتشدق , إنو على شو؟ .
سيأتي أولئك الذين يشبهون بعض مكائن البيبسي, ضع النقود من أعلى و تنزل لك الفتوى من أسفل! البيبسي كأنو امريكي؟ وراح يرقعونا بقول قبحكم الله أما تدرون أن لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان ! قال و تبرعوا ولو بريال بنية الشفاء !! وبعد شوي بدون حب الحاكم صار الصوم والصلاة باطلة كمان !!
في الممر , سلمت إحدى صديقاتي على أستاذة لم نراها منذ زمن , و إجت هالسيرة المعتة و خشعت قلوبهن و كأني بهن قد ارتدين ثياب الصلاة و صار الموقف مسجداً و أدعوا يا عباد الله ! لم أستطع التحمّل ,, بنمغص أنا بهيك مواقف بتدور فيني السماوات السبع , و بدور ع أقرب تواليت ما بتحمل .. رأتني و قالت لي : شو في ؟ قلت بحرقة قلب : أي الله لا ................ و إذا بفمي قد كُمم و لوي ذراعي و رفيقتي صار وجها مثل إشارة المرور و وقف على اللون الأصفر !
لك شو في ؟؟ و أصدَرتَ من بين أسنانها صوتاً يُقصد منه أنو سكري تمك !.. آص ؟
لم أفعل شيئاً , فقط رفعت عيناي البريئتان نحو السماء و قلت الله لا .........
إلا عنجد أنا شو كنت ناوية قول ؟ المهم أدعولنا عنّا إمتحانات والله لا .. يصعب الأسئلة علينا !
نسأل الله أن يتقبل دعائنا ..



Thursday, November 25, 2010

! وطي راسك و بوس

Posted by Bullet at Thursday, November 25, 2010 8 comments


جرت العادة في تقاليد زواجاتنا المحترمة أن تأتي الزوجة في اليوم الأول إلى بيت أهل الزوج . دخلت تلك الغريبة مرتبكة لا ناصر لها و لامعين , فهي ترى جميع أسنانهم بارزة من شدة التبسم و الكل يرحب بها و لا تعلم من سيبدأ بغرز تلك الأسنان في تفاصيل حياتها! دخلت و كان زوجها من أولئك الذين برزت أسنانهم من شدة الفرح أيضا ! قدّمها لتسلم على القائد الأعلى و الرب الذي لا يُعصى والدة المحترم  فصافحته وهمت بتقبيل رأسه الذي و إن كان مصدرا لأفكار جاهلية فلا بد و أن يتم تقبيله و تقبله  , و فجأة و قبل أن تصل شفتاها إلى ذاك الحجر الأسود ! صرخ زوجها قائلا : بوسي إيد أبوكِ بالأول , بوسي إيدو .
فهبطت قامتها من الأعلى إلى مكان يده و قبلتها . قبل أن أشرع في الموضوع بدي أحكي شغلة بين قوسين ( يعني البنت من تخلق بيجبروها تبوس إيد أبوها و اذا راحت لعند جدها بيجبروها تبوس إيدو و إذا كبرو إخوانها الشباب و صاروا يجو من الشغل كل أسبوع بيجبروها تبوس راسهم و خذلك تبويس أيادي و رؤوس كل حياتها ) .
دخلت مرة هذه الفتاة وهي حامل وهي في شهرها الما بعرف كم  ولم يكلف ذاك المتربع على عرشه خاطرة في أن يقوم ليسلم عليها فاضطرت للانحناء وجنينها في بطنها معها قد انحنى و باست إيدوا المباركة كالعادة .. صاحبتنا تمت ولادتها بسلام و بعد مرور سنة , كبر فلذة كبدها و أصبح يتبع نفس المرسوم! طبيعي صارت هالشغلة بجيناته !
الأب بيبوس إيد الجد و الأم بتبوس إيد الأب و الصغير بيبوس إيد أبوه, و إمو بتبوس إيد جدو وووووو .. و كلها عملية تملقيه ساذجة شكلية  لا تؤدي إلى أيه نتيجة سوى المزيد من حني الرؤوس و تنكيس النفوس .
أيضا قبل عطلة العيد,  قامت زميلاتي في الجامعة بإعداد خطة تملقيه لأساتذتنا لكي يرحمونا في الامتحانات  و كانت الفكرة بإعطاء كل واحد من هالمحروسين باقة ورد و علبة كاكاو بمناسبة العيد + كلمة نفاقية بامتياز .. يعني عملية إحراج لهم لتجنب كمية الرج التي تعاني منها قلوبنا عندما تقع ورقة الأسئلة بين أيدينا ,,!
و بصراحة لم يخلو الأمر من بعض الغزل وذاك الدكتور أحسست بانه لا يريد أن يخرج من القاعة حتى رغم انتهاء وقت المحاضرة ! و عندما وقف كأنوا شفنا بقعة في الخلف في بنطاله :P خرخروه الصبايا من الحكي الحلو ههههه!!  أي لو أنا محلو وبينقالي " أنت مش أي أي و لا زي زي .. و الحلو ما بيجي منو غير الشي الحلو .. و ......... هيّ الأخيرة بلاها ! " أي أكيد راح خر و يمكن اعطيهن أسئلة الامتحان مرة وحدة كمان !!
كلمة " أي أي " الورادة أعلاها تنطق هكذا , مثلا عندما يقال " نحن لن نتنازل عن أي شبر من أرضنا " تنطق بنفس الطريقة الواردة في المثال ...
لكننا للأسف في كل يوم نتنازل عن كرامتنا و نتملق و بنبوس إيدين و أجرين و بنمسح جوخ فقط لأرضاء أولياء حاجتنا .. تعودنا أن نتبع ما يمليه علينا الغير و نطيعه و إن كان هذا الغير سوف يطعنا في الظهر .. على فكرة الأخت يلي من قبل بعدها بتبوس هالإيد المباركة و ورثتها لأبنها لكن النتيجة هو المزيد من الانتهاك الوقح في حياتها ولا تستطيع أن تفتح فمها و أن تنطق بتلك الشفتين كلمة كفـى ! فقد تعودت شفتاها ع التبويس وبس !
وزميلاتي المتملقات , قام من بوسولوّ إيديه , حتى ولو من خلف جدار زجاجي , بنكبهن إذا أتى في الاختبار سؤال غير متوقع ولو بينتفو شعر حواجبهن ماراح يقدروا يحلوه ! و لم يستطعن فعل شي سوى ... عملولوا هوليلة تانية ! طبعاً كمية الغزل هذه المرة مرتبة منيح ! أنا حاسه والله أنو هالدكتور راح يفجرها شي مرة و راح يحكيها هيك عالصريح " أنا عاوز أتجوز وحده منكم " !!
أيضا في احدى المرات كنت جالسة على هذا الأختراع المسمى تلفاز ..( لا مش معقدة, و لاضد التلفزيون ) .. المهم وقفت على احدى المحطات و ياريتني ما وقفت عليها ! بس بجد شي مقزز , رأيت أجسام تشبة أجساد البني آدميين تقف في طوابير و وما أن تصل الى يد ذاك الحاكم حتى تنحنى رؤوسهم مثل اللي بيمشوا على أربع ! ويقبلوا يده ومنهم يده و كتفه ! إنو على شو يا حسرة كلو يعني هالقد طاعة لولي الأمر !! أو يمكن متل ما قال المثل :الإيد يلي ما فيك تعضها بوسها و ادعي عليها بالكسر !
ونحن في تصرفاتنا هكذا ! هل نحن فعلا هكذا ؟بس لأيمتى!!



Thursday, November 18, 2010

انســ حـب ...

Posted by Bullet at Thursday, November 18, 2010 9 comments

اقترب .. لا , لا تقترب فأني أخاف عليك من أشواكها فأنت صاحب القلب الحنون .. وحنانك أولى بأن يكون لغيرها .لا يغرنك منها الطيب و الخجل .. فهي تخاف أن تؤذيك و قلبها يتمزق حسرات عندما تحاول الإمساك بها . دعها فطهرك يستحقه قلب كامل الطهر والقداسة.. قلب يخوض غمار العُقد و يصهرها .. قلب يجرؤ القول بأنه بحبك سيكون أو لا يكون .. أيها النور .. قلبها خائف جبان .. كيان خائر شُبه لك بأنه يسكنه إنسان ..
دعها ...
دعها ولك ألف قبلة لحنانك الذي ما كانت تستحقه.. لقلبك الذي أرجوك بأن تصون نبضاته منها فهي لا تستحق نبضاتك , لهفاتك , هي لا تستحقك ! فقلبها الجبان لا يستطيع حتى أن يبادلك كلمات الاشتياق ! تُرى من أبخل منها ..؟
دعها فقلبها محبوس قد نشف منه العطاء! لا تستطيع فعل شيء سوى ذرف الدموع و مطالبتك بالرحيل, هل ترى ضعفها !.. فهل يستحق كهنوتك ايها الملاك الصادق قلبها ! لا تنتظر انطباق روحك مع نصفها .. فكلها متردد , ضعيف جبان ..
دعها .. وان كانت ستبكيك ..
دعها .. وان فارقت الروح منها الجسد ..
دعها .. وان نهشتها الحسرات و قتلتها الأنات ..
دعها .. وإن فرغ فؤادها جنونا لرحيلك ..
دعها و أرحل ... فألف وردة هناك بانتظارك ...


دقيقة بس تعا شوي قبل مـا تروح ..




قيــل : البعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط
فنصمت برغم الم الصمت ,
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيرة,
والعواقب مخيفه ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى
الأبواب بيننا وبينهم مغلقه... لا نقترب منهم فهم في البعد أحلى ..وهم في البعد أرقى .... وهم في البعد أغلى..




Wednesday, November 17, 2010

كـأنو عيــد ؟؟

Posted by Bullet at Wednesday, November 17, 2010 7 comments


ترددت ثم فكرت فما ازددت إلا ترددا ثم أصدرت الصوت السيمفوني الملازم لشفتي في كل دقيقة , زعبت شويه هواء , ضممت شفتاي ,و أطلقته للخارج و أففففففففف .. كان الطلب المُتردد المتأفف عليه هو الخروج للسوق . لبسنا أنا و أخواتي ثم هممنا بالخروج .. هنا كنت أنا من تأخر .. يلا يابنت , لحظة مش شايفة شرّاباتي ! يلا يا بنت , لحظة وين النقاب الدنيا ليل كيف بدي أقشع قدامي ! ( المنطقة التي أسكن فيها يجبر النساء على تغطية و جوههن كاملةً و بدء في الفترة الأخيرة لبس النقاب , و لكن تعتبر قليلة أدب يلي بتلبسوا ! لكن شكلوا أنتشرت هالعادة فاا زيحو من خلقتنا و خلونا ع القليلة نقدر نشوف طريقنا ) .
المهم , خرجنا و قررنا أن تكون و جهتنا جنوباً ( المنطقة مقسمة قسمين جنوباً و شمالاً ) .. و لقرب هذه المحلات ذهبنا إليها سيرا على الأقدام و لا منّة هول يلي بيسوقوا و نحنا لا !
من محل لأخر , و يدي ما هدات وهي تخرج و تدخل في جيبي .. لا حظت غلاء غير طبيعي في كل شيء علاوة على ذلك ما زادني قرفا هو البضاعة الموجودة في السوق ! يعني رأيت ملابس لا تصلح إلا لمسح أرضية المنزل و سعرها فوق ال 50 ريالاً و ملابس تمنيت لو أني أحضرت معي أبرة و خيط لأقطبها ! و ملابس بصراحة أحترت من أين أجد فتحة دخول الرأس لأرتدائها ! ناهيك عن الألوان و الزركشات العجيبة الغريبة و بعض الملابس بصراحة لو بندخل فيها أنا و أخواتي الثلاثة سوا بتكفينا ! و ملابس أحسست انها قد خرجت لتوها من لعبة المصارعة لكثرة الخزق بحجة الموضة و الرقع بحجة أنو شي ياااي .
المهم , الحمد الله أنني و جدت شيئا صالح للبس تلبسه الآدمييات و لكن الأسعار حدث و لا حرج . بعد العودة الى المنزل و بعد عمليات حسابية سريعة أكتشفت أني استنفذت كامل مصاريي !! بصراحة بعدها فقدت شهيتي عن الكلام!
جولة في السوق لمدة 3 ساعات و نصف ( شو تعبت, يلعن السوق و تاريخو ! ) خرجت من باب المنزل و جيبتي عمرانه و عدت أضرب الكف على الأخرى .. و  الله يعوضنا ! 
بس كانو الأواعي حلوين , آحم,, شوفوا ..




أصبح حتى من الصعب ستر أجسادنا بقطعة قماش بسيطة فالبعض لا يملك فئة الوردي حتى – المئة ريال هنا لونها وردي- في حين أسودّت الدنيا لدى البعض من شدة الغلاء .. أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ! يا أصحاب العباءات التي طُرزت من خيوط من ذهب و تقفون تخطبون أمام بيت الله و تسبحون بحمد أولي نعمتكم و تتفشخرون بنعمة سوء الظن والغباء – عفواً ! الأمن والرخاء! – و تسكنون القصور و مبحبحين .. الغلاء كسر ظهور الفقراء المعدمين و حرمهم فرحة العيد فأرفعوا أيديكم عند بيت الله هناك– إذا الله بيستجيب منكم طبعاً , والله أعلم - وقولوا :" اللهم أكسهم أكفاناً بيض و لاتجعلهم تحت رحمتنا كما يُفعل بخرافنا يوم العيد"  !
اللهم آمين .. و كل عام و أنتم بخيــــــــــر ...



Friday, November 12, 2010

~ مـا بـدي شي ~

Posted by Bullet at Friday, November 12, 2010 11 comments


ليش يادنيا كل ما بحلم بتوعيني ~~ ودايما بأقسى الكلمات بتوصفيني
وبس أضحك دغري بتبكيني!
ليش لما بحاول أتنفس بتخنقيني ~~ و عن أحبابي بتبعديني
وبس أطلب حقي بتعذبيني!
ليش لما حاولت حبك خدعتيني ~~ وبتخطفي كل يوم سنيني
وبحسك بتقهريني و بتموتيني
و بس حاول حب بتسبيني!
ليش لما بدي شغلة بتذليني ~~ و كأني ساذجة بتحسسيني
وبتحاولي توطي راسي وتكسريني!
ليش لما أحتار لوحدي بتركيني ~~ و بدوامة الأفكار بتطحنيني
و بس قرر بتنكبيني
و لما اتراجع ما بتسنديني
ليش ما بتحاولي تقويني!
~ ~ ~ ~
يا دنيا أنا لسى عظامي طرية
بحاول عيش فيك طاهرة نقية
وبأيماني و حبي ظل قوية
ما بدي يا دنيا كون فيك ثرية
و لابدي عيش حياة الرفاهية
و لا كل هالخزعبلات الدنيوية
والله ما بدي شي يادنيا
بس بدي شويه حنية ..


Sunday, November 7, 2010

ع الخفيـف ..

Posted by Bullet at Sunday, November 07, 2010 16 comments


وراء كل أمة عظيمة ... تربية عظيمة .. جملة كانت مكتوبة بشكل عريض على جدران إحدى المدارس , قرأتها بشكل خاطف من نافذة الباص وبالكاد بعد ما رُجت معدتي بسبب قيادة المحروس! فأخذتني دوامة الأفكار – دائما بتسرح وبتفكر هالبنت – بشو يا حسرة ! – عم فكر أفتح مزرعة أبقار بنيجيريا !!
أخذت أسأل نفسي إن أنا – لا قدر الله – أنهيت دراستي وبعدها خضت غمار البحث عن وظيفة وتم تعيني في إحدى المدارس لأخوض تجربة قم للمعلم !! – آخ عم يوجعني قلبي – ليش ؟ - بيقولوا سعر البقر هونيك رخيص والخسارة مؤكدة !
فقلت لنفسي كيف لي أن أعلم و أربي لأنشئ عقولا نيرة و قلوبا متفتحة .. كيف لي أن أكون مثالا يحتذى به لطلابي, أشجع ذكائهم و أصبر على سذاجتهم و أحسن أخلاقهم و أوسع مداركهم . كيف لي أن اكون كمعلم البشرية ..
دقائق و أحسست بأن معدتي قد استقرت في مكانها , نظرت إلى النافذة فإذا بنا نعم قد وصلنا للجامعة . كالمعتاد سلمت على صديقاتي وجلسنا نتجاذب أطراف الحديث و قصة وراء قصة ثم قالت احداهن " عم يغازل " ! ايووووووه بدأ الأكشن .. بدأت تتحدث و تخبرنا عما جرى فإذا به دكتور التربية الإسلامية فاتح ايميله بيتا للدعارة !
جرت العادة وبما انه ليس هناك اتصال مباشر بيننا وبين الأساتذة " الذكور " يعني كنا من قبل لا نرى مُحياهم فقط نسمع أصواتهم في القاعة عن طريق المايك ويقومون بالشرح ثم بعد الانتقال إلى مبنى الكلية الجديد أصبحنا نراهم من وراء جدار زجاجي يفصل بيننا وبينهم بحيث نستطيع رؤيتهم بينما هم لا يستطيعون رؤيتنا ! مساكين! ههههه – اه صحيح كيف الأبقار بنتعامل معها ؟ - بدها شغل كتير هالمصلحة يابنتي ! 
لذلك يقوم بعض الأساتذة بإعطائنا بريدهم الإلكتروني للتواصل معهم والاستفسار عن أي شي نريده والبعض يعطي رقمه الخاص !
المهم .. عرفت أن أستاذ التربية الإسلامية يحاول إغراء الفتيات بالخروج معه ويستخدم معهم ألفاظاً حساسة يعني بالعربي فاتح الايميل غرفة نوم !
وهو الذي صم آذننا وبُح صوته وهو ينادي بأننا نعيش في زمن الإسلام بدون مسلمين ! وهو الذي كاد أن ينفطر قلبه عندما حدثنا عن وضع أمتنا وكيف يعيش الإسلام غريبا بين أهله ! وهو الذي قال : قال الله سبحانه وتعالى و قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام !!
ثم عرفت بعد ذلك أن أحدهم أيضا يتعامل مع الطالبات بنفس الطريقة وقد شغف بعضهن حبا ! لدرجة انه قد أعطاهن السؤال المقالي الرئيسي في الاختبار- وهو غالبا ما يكون سؤال البعبع- والذي تكون عليه نصف الدرجة !!  ونحن قوم المعترات قضينا ذاك اليوم في الحفظ وقد انتفخت أعيننا من شدة السهر والخوف ودخلنا قاعة الاختبار ويلي بيشوفنا بيقول طالعين من مقبرة ! والحبايب و لا ع بالهم العلكة عم تطقطق و حاطين فل ميك آب !!
وتوالت القصص و فضائح معلمي و مربي الأجيال وكل حادثة تمر أحسها كصاعقة تضرب قلبي وبعضها لم أملك إلا أن أفغر فاهي و أدفن جفوني داخل عيناي بسبب ما سمعته ولم أخبركم إلا بعضا منه و ع الخفيف ولكن ما خفي كان أعظم !
هذا هو الحال .. من كاد أن يكون رسولا ما هم  الا شياطين , يفسدون العقل و الأخلاق. كيف لقلوبنا أن تعي حديثهم وأن نحترمهم و هم ما احترموا أعظم مهنة فأنى لنا أن نكون أمة عظيمة !
شو بتنصحوني بعد ما أتخرج , أربي و أدرّس أو أربي أبقار بنيجيريا أفضل ؟!




Wednesday, November 3, 2010

................

Posted by Bullet at Wednesday, November 03, 2010 6 comments


حاولت ان لا أكتب لكن جرحي قد ازداد نزفا فما وجدت غير هذا المكان ملاذا لأنفّس فيه عما يجول بخاطري ..
كلنا مسلمين له وحده.. وما إختلاف أمتي إلا رحمة .. عليك صلاتي وسلامي يا حبيبي يا محمد ..
فأنا ان اختلفت معك , ستبقين أنت نفسي , نحن إن صلينا و اختلف وضع يدي عن يداك , فسنبقى يداً واحدة , فيداك حملت سلاحا و جاهدت و يدي كذلك حررت و أزهرت نصرا و كرامة ..
نحن إن اختلفنا شمت العدو بنا و إن ضرب ضربته فكلانا خسران ! و حينها لن ينفعنا لا الزغبي و لا الحبيب .
دعك من أطفالٍ ما فقهوا في الدين شيئا , من أناسٍ ما شبعت بطونهم و لا جيوبهم من  ترهات و خزعبلات اخترعوها و تاجروا بها .
دعك من لحى قد طالت و عمائم قد لفت فما زادهم اللف و الطول إلا جهلا .. نسو دين الله .. نعم ! الله الذين من قام بعضهم  بتحريف أحكامه لخدمة حكامه !
فتركي يا نفسي الأحكام المسبقة , و لا تسمعي لمن  يعانون من طفح جلدي تبدو ملامحه عندما يذكر اسم الطرف الآخر فما يهدأون و هاهم قد شوهوا وجوههم من شده الحك.
نحن إن ألمت بنا شده , دار الفؤاد و قلنا يا لله .. لذا أريد لقلبي " عليه السلام" و لقلبك " رضي الله عنه " أن يبقيا معا , جنبا الى جنب .. ففي السلام وفيك الرضا والله أراد لهما أن يخفقا سويا.
أنا في أخوتنا لا أريد دليلا و لا إسنادا  ,, فرقم الصفحة نبضتين , والمجلد قلب تم نشرهم في ظل الرحمن للمتحابين فيه يوم لا ظل إلا ظله !
أريدك بقلب أبيض .. قد كنا من قبل أخوة فما شتمتك و ما كفرتني !
رباه ! وهل يشتم محبا حبيبه و يكفره ! أأشتم روحي و أكفر نفسي !
لله در من قال :" لا تقولوا اخواننا السنة بل هم أنفسنا السنة" .

أنتِ من أسكنك الله نفسي , فكنا توامين متشابهين متطابقين منطبقين . أنتِ عشق روح ستظل هائمة حتى تحط رحالها بين يديك , فإن وصلت ضميها لصدرك فما هي إلا روحكِ... 
والسلام عليكم يا نفسي ...




Thursday, October 28, 2010

... ضــــاعـوا

Posted by Bullet at Thursday, October 28, 2010 10 comments


كان يوماً كئيبا, محموما , منحوسا , ودمو تقيل ! عذرا على هذه البداية  , ولكنها الحقيقة و أنا لأريد شيئا غير الحقيقة من غير تزوير و لا تدليس , أُخرجها من بؤبؤ من لعبوا بها و تقيأتهم الكرامة فما خجلوا و ما تعبوا . أنا أصف الحقيقة وبدي ياها والسما زرقا !
مش راح نحكي عن المحكمة الدولية اليوم ع فكرة !
تبدأ محاضرتي عند الساعة 9:30 صباحا , لكن بسبب فيروس الغباء المنتشر بشكل طاعوني هذة الأيام , وجدت نفسي أمام بوابة الجامعة الساعة 7:30 صباحا ! انتظار قاتل في قاعات العمى والدبب , قصدي العلم و الأدب حتى تبدأ المحاضرة . صارت الساعة عشرة يا بنات !! لم يحضر الدكتور في موعد المحاضرة , تململن , تمكيجن , ثرثرن , قهقهن , و حضرتنا فضلت ثني ذراعيها و احتضان رأسها لينام !
دوّت من بعدها صرخة " بنات الدكتور ماراح يجي وناسة"!! كرنفلّن ! ووحدها الغارقة في أحلامها قالت : ليش يعني مابيعطونا خبر , شاحطينا من آطراف جهنم لجامعتهم المقدسة ع الفاضي ! ماتواخذوها فالنائم مرفوع عنه القلـم ...
ضاع الوقت , وفي انتظار المحاضرة الثانية التي تبدأ عند الساعة الواحدة ظهرا ونقضي فيها كرفا حتى الساعة الثالثة , بدأت ملامح الجوع تظهر , " خلونا نروح ع الكافيتيريا " , فإذا بها طوابير الكافرات من الجوع قد اصطففن و قتلتهن الحرارة . جامعة في دولة تخرخر نفط  , مكونة من ثلاثة مباني و خمسة أقسام بتسرح فيها الحمير الضايعة , لا يوجد فيها سوى كافيتيريا واحدة للكل و في أقصى زاوية فيها ! صدمـة ؟ هذة هي الحقيقة !
" خلاص راح نطلب من مطعم من بره " اقترحت صديقتي و هززنا رؤوسنا بالموافقة . وبعد ضيعان قاتل من الوقت , وبين الكر والفر بين سعر الطلبية من المطعم و كيفية دخولها واستلامها و المحفظة ما هدأت وهي تدخل وتخرج من الحقيبة لندفع ثمن الوجبة , خرجنا من القاعة لنأكل خارجا بهالجو الربيعي !!
وصلت أخيراً وقد بلغ الجوع منا مبلغه . بدأن ببسم الله ثم جعدت شفتي ورفعت حاجبي أنا وصديقتي " شو كيف نحنا مامنشرب كوكا كولا , مابدنا راح نروح نشتري عصير من الكافتيريا "  
وهنا كانت الصدمة ! " وين المحفظة " ؟  .. عليه العوض ومنه العوض , بحححح !!
انشغلت باقي الأخوات بالأكل و وحدي وصديقتي هرولنا لنفس المبنى والقاعة التي كنا فيها لعلنا نجد شيئا لانه لم يمضي على مغادرتنا منها سوى 5 دقائق .. لكن يبدو أن الخمسة دقائق كفيلة بأن تُخفي دبوسا وقع على الأرض وليس فقط محفظة ! .. هذه هي الحقيقة يا أصدقائي ):
" ضـاعت " !!  , ركض على مكتب الأمن حيث يتم التبليغ عن المفقودات  , " فيها شي مهم " ؟ , " أي , مصاري ( أجرة الباص 400 ريال + مبلغ بسيط ) و بطاقتي الجامعية ( وفيها الصورة الشخصية)  و صورة حبيبي ( ماتروحو لبعيد ههههه , صورة رائعة لسماحة السيد ) "
أيا معترة !!!
عدنا للمكان الذي كنا فيه , و بدأت صديقاتي بواجب العزاء و السب والشتيمة والدعاء على من سرقتها . علفت ما كنت قد طلبته . لحظات وإذ بفتاة أنيقة مرتبة و ضعت حقيبتها على الأرض  بشكل ملفت للنظر و كل الرؤوس استدارت لترى ماذا يجري .
عرَفت بنفسها قائله : أنا الدكتورة فلانه بنت فلان وذكرت نسبها الى جدها الخامس  ثم أردفت قائله : أنا سعودية سنية بدوية , على حسب توصيفها . وبدأت تتحدث . بالمناسبة هي من طالبات سنة أولى وهي طالبة وليست دكتورة كما ذكرت . الكل ينظر إليها , بعضهن تجمعن , ضحكن , تمسخرن , تسالن , والبعض قبلن ايديهن وش وقفا يحمدن الله على نعمة العقل , و منهن من هربن خوفا , وحضرتنا بحلقت فيها لتسمع ماذا ستقول . كانت واثقة جدا من نفسها وكلماتها كانت منمقة و موزونة ولم تكترث بادئ الأمر ممن قهقهن عليها . قالت أنها داعية و تحب الإنشاد و عندها رسالة تريد إيصالها ( و على عهده الراوي بيقولو انها أمس كانت عم تغني أغنية مشهورة بقسم اللغة العربية , هذا والله أعلم ! ) ما علينا ..
دقائق  , و لأننا قومُ نعشق الأكشن و المسخرة على خلق رب العالمين , و امتلئت الساحة بالطالبات المتفرجات حتى أن البعض قد هاتفن صديقاتهن ليحضرن هذا الحدث العظيم !
زاد عدد الحضور و زدادت عبارات الأستهزاء والقهقهات تتعالى و صرخت احداهن بنبرة من شرب لتوه كاسا من الويسكي " هاهاهاهاااااي , جتها الحالة " , غضبت " الداعية" و تحشرج صوتها من دمعة مخنوقة " أنتو وش دخلكم , اللي مايبي يسمع يقوم , غيركم يبي يسمع , وش ذا جاتها الحالة و سفيه ومادري شنو , بس رغم كل هذا أنا أعاملكم مثل خواتي و أنا من كل قلبي مسامحتكم " .
خنقتها العبرة و حملت أغراضها وذهبت ! و ضرب المكان صمت عجيب ! بعدها كانت محور الحديث عند كل من قابلته ! . من يعرفونها قالوا أنها كانت من الطالبات المثاليات أيام الثانوية و كُرمت من عده دعاة و لكنها فجأة انتكست لأنها انصدمت بواقع الجامعة وعدم الاهتمام بموهبتها لأن البعض كان يقول أنها كانت شاعرة , هذا والله أعلم !
ضاع منها العقل في مكان يفترض أن يكون هو من ينشئ و يقدس و يحتضن هذه العقول. بعدها أخذتني دوامة الأفكار و صفنت لدرجة التصنُم !
بعدها وعيت واذا بصديقاتي يسألونني عن رأيي بما حدث , و هل أأويد ما جرى , ولماذا فعلت هذة الفتاة الأنيقة هذا التصرف و هل هي فعلا كما قلن " فيها حالة " ؟
عم يسألوني كاني بقربلها أنا !!! ما بلومهم شايفيني كيف ضاع عقلي كذا مرة , عم يستفيدو من خبرتي يمكن هههههه ما علينا ..
الساعة الواحدة ..ذهبنا لانتظار المحاضرة الثانية  , صارت الساعة 2 و ماشرف حضرتو . انتظرنا و لكن دون جدوى , وانتهى اليوم بلا محاضرات !!
ضاع الوقت .. ذهبنا مرة أخرى لمكتب الأمن لعل من أخذت المحفظة عاد لها الضمير و أرجعتها أو حتى رمتها , لكن كان الجواب لم نستلم شيئا الى الآن ..
وأنا في الطريق رأيت أحدى الأخوات اللاتي هن معي في نفس الباص تبكي ! و والله لو سمعت الجبال صوت بكائها لخرت ! كانت تبكي بحرقة و قلبها يكاد أن ينفطر من شدة البكاء .
ولعدم معرفتي بها جيدا مررت ولم أكلف خاطري أن انحني و أسألها ما يبكيها !!!
ضاع مني القلب والإحساس ! و أنا التي لا اطيق أن أرى أحدا من حولي يبكي أو أن أٌبكي أحدا و ينهشني الألم إن فعلت. لكني تحسست الجهة اليسرى من صدري فلم أجد شيئا ! فما استغربت فعلتي هذه !
أيييه كان يوم الضياع بإمتياز , ضاع مني الوقت و المال, و العقل و القلب !



Wednesday, October 13, 2010

,:, لأزددن فيـك عشقــا ,:,

Posted by Bullet at Wednesday, October 13, 2010 0 comments



شفتها خضرا وبكامل الزينه
ومش بالعادة زعلانة وحزيني
شفتها واقفة وقفه رزيني
بتتبختر بضحكتها وبتناديني
قلتلها شو اللي مفرحك ياتؤبريني
بالعادة صافنه ودموعك بتملي مدينة
قالتلي اليوم شفت من يشفيني
وبالحب والحنية يسقيني
لأن أنا وياه من فرد طيني
هوي شامخ وهمساتو رصيني
وأصلو طيب وفرعو بالسما معليني
وقلبو وضحكتو سر و  مجننيني
قلبو متل سفينة نوح, آمن من ركب هالسفينة
وجمال يوسف بثغرو وعليه السكينة
وبيلوموني ليش قطعت اصبعي السكيني!
قلتلها يابنت لوين رحتي خبريني
قالتلي هوي مذهبي وديني
هوي صومي وصلاتي وذخري لبيكفيني
هوي يلي بالكرامة مدفيني
وهوي لخلاني أوقف وارفع جبيني
هوي يوم نادى المنادي
قال أرضي بحميها ورشاشي بيميني
لخليها جهنم ولفخخ حتى التيني
ومابتضل تحت رحمتو سجيني
قلتلها هيدا بطل من بلادي
نيال قلبك لمسكتك هالأيادي
ورشتلك من حنيتها قوة وارادة
قلتلها ودمعة انصهرت بفؤادي
بس يطلّع عليكي يا ودادي
بوسيلو جبينو وقوليلو أنا مرادي
أني لو بس بوس تراب اجريك ونادي
" بحبك ياسيد وبعبدك عبادي "  !







Sunday, October 10, 2010

بجــــم

Posted by Bullet at Sunday, October 10, 2010 6 comments


في مرة من المرات كنتو بتحسو بحمااس  وبعدين قابلتو حدا وبردتو ! في مرة من المرات كنتو متفائلين وبعدين شفتو شي وضربكن التشاؤم على حين غرة ! في مرة حسيتو أنو أنتو مجانين ورحتو ع شي مطرح و اكتشفتو انكن انتو العاقلين و الراكزين !
أنا اليوم بصراحة بردت و تشائمت و اكتشفت نسبة العقل اللي الله انعم فيها عليي !
أنا عندي سؤال وياريت اللي بيقرأ هالبوست يتصدق علي بإجابة .. كيف الطلبة بالجامعات بيطلعو بس بتخلص محاضراتهم ؟ يعني بس الواحد أو الوحدة بتخلص وبدها تمشي ع البيت كيف بتطلع من بوابة الجامعة ؟!
عنجد بسأل وبدي إجابة !
أنا راح احكيلكم كيف أخرج من بوابة " الجامعة المقدسة " !
أول شي أنا ربنا غضب عليي وبدرس بالسعودية, طبعاً بالجامعة يلي بدرس فيها ,في كذا مبنى بالجامعة يعني لكل قسم في مبنى لإلو وكل مبنى بيبعد عن التاني شي 50 خريفاً ! وطبعاً وأنت بتمشي من مبنى لتاني بتحسي حالك كأنك بقلايه وبس توصلي فيك تقولي " صحتين وبالعافية " ! 
طبعاً الواحد ع آخر محاضرة بيكون هلكان وأخلاقو بمناخيرو وبدك تطلعي ع البيت متل الصاروخ .. بس بسبب حالات التخلف اللي بنعاني منها هون بتصير شغلة الخروج من هالبوابة من الأحلام !!
ليش؟ .. لأنو لازم تقطعي ال 50 خريفاً للمبنى التاني و بتطوفي عليه لتلاقي المكتب المنشود .. بس بهيك حالات بتلاقيه بسرعة , كيف؟ من ريحة التجمع اللي بسبب الجو الربيعي + صوت الصريخ = بتعرفي الغرفة بسرعة !
بتروحي بتسالي عن هالمعمعة اللي صايرة فبيخبروكِ أنو لازم تأخدي " تصريح " !! 
أنت طبعاً بعدها أخلاقك بمناخيرك فبتقطبي حاجباكِ و بتحاولي تستفسري أكتر فبيخبروكِ أنو هالـ" التصريح" عبارة عن ورقة بيكون مكتوب فيها أسمك و رقمك الأكاديمي + إسم سائق الباص اللي بتطلعي معو ورقم بطاقتو الشخصيةليشوفها السكيورتي يلي ع بوابة الجامعة ليصير فيكِ تضهري .. وبدك كل يوم تدخلي ع جهنم و بتنضغطي من هالزحمة و بتمتمي بكلمات كفرية كل يوم و بتطلعي ونص ملابسك مفقودة وبيضربك الصرع مشان بالآخر تأخدي هال" تصريع " !!
قال ليش ؟ مشان نضبط حالة فلتان بعض البنات اللي بيطلعو من الجامعة وبيصيعو !
لا والأضرب من هيك , بدك كل يوم تأخدي تصريح كل يوووووم وإذا السكيورتي اللي واقف لينظم دخول وخروج الباصات مالاقي أنو عندك تصريح بيرجعك ومابتطلعي من الجامعة !
ان شاء الله مفكرين أنن راح يلموا  اللي بيفلتو كل يوم ! اللي بدو يفلت والله العظيم بيعملها وهو جالس قدام عيونك .. يعني مش محتاجين كل هالخزعبلات والتصاريع !
المشكلة أنو يلي بالجامعة فوق ال 1435934533 بنت وكل وحدة لازم تأخد هالورقة وبينطروك شي ساعة بس تخلص الأوراق ليروحو يصوروا نسخ زيادة !!!
وحياة الله بدي حدا يصنفلي هالبشر , من أي نوع هنّ ؟؟؟
أنا اللي قاهرني أنو ليش يعني مابيخلونا نسوق ونريح راسنا ! ولا هيدا كمان حرام و سيجلب مفاسد كثيرة !! الناس طلعت ع القمر و هن مانعين البنات يسوقوا .. هالقد حريصين ع الدين يعني ! بيحسسوا الوحده أنو هي أخبث من إبليس و شو ما عملت يعني هيك أو هيك هي بجهنم ! يا حبيبي إذا أنت فلتان و الغلط لابسك من راسك لساسك هيّ مشكلتك ضبّط وضعك , عالج عُقدك بالأول .. أما أنك بدك تيجي تخنق دينا بمواعظك و خطبك وبدك " تلم بنات المسلمين " بالأول لّم زبالتك وهن يلي محتاجين " تصاريح " مش نحنا ...
طبعاً هون لتجاهدي في سبيل العلم وبما أنو السواقة ممنوعة فبتضطري تدوريلك ع باص هيك محترم بيوصلك ع الجامعة كل يوم وبنهاية الشهر بتأخدي كيلو من مصاريك وبتدفعيها !
طبعاً هالأجرة نفسها سواء رحتي أسبوع نفسها , سواء تأخر عليك هي نفسها, سواء خلصتي محاضراتك ونطرتيه 3 ساعات ليشرف ويجي كمان هي نفسها ! بيمصوا دمك مص ! وينو وينوو اللي بيحكي عن الدين والأخلاق وينوووو ؟؟ .. أو بس يلي راح يفسد أمة محمد فروج النساء وكيدهن !
طبعاً أنا أول يوم داومت بشنتاية أختي لأنو صغيرة وهيك – أنا لست من حاملات الحقائب يعني لو عندي مصاري والموبايل بحطون بجيبتي و صلى الله وبارك _ المهم وبسبب هالـ" تصريح" شوفو شو صار فيها ..






أنا عنجد كنت بجهنم وطلعت !هلاء أنا الحمدالله طلعت سليمة بس من بعد ماتشوفها أختي مابتوقع أزمط من بين إيديها هههههه

Sunday, October 3, 2010

!! اللي عند أهـلو ع مهلـو

Posted by Bullet at Sunday, October 03, 2010 3 comments
The issue I'm gonna talk about today it discussed before and I had read so many posts about this issue . but because I cant bear any more because it is really bother , I'm gonna talk and burst what is inside me !
When I were in any place , especially women gathers , I just can do the miracles to get out . why? Because I feel that I'm in front of sick people ! literally darn sick !! and the most terrible word they say is " oh ! why u cant make a full use of your femininity " !!!  << … bah ! can someone explain this stupid line to me ? :S
Femininity is to put 5 kgs of makeup on my face ! is femininity to wear a tight jeans and one buttock up and the other is down while I'm waking ! is femininity in high heels and chewing gum in my gob ! I'll be " female " if a tuft of my hair come across my face then lift it arrogantly  ! am I " female " if I'm trying to protect and soften my skin while others cant even protect their kids in Palestine !
Is that what " female" should be. If so , then I'm sorry I don’t wanna be from your sick species !
One more thing make you really nervous which is if they talk about engagement and marriage issues ! you really feel dirty and want to drive over their bodies !
Oh , look at her. She is 26 years old and she didn’t marry yet
Omg ! 26 !! spinster !
Yeah , poor she !
After this short stupid conversation which I always hear , I just have one question . If the girl didn’t marry what she will miss !? ya3nee she will catch by swine flu!! Or she will enter the hell fire ! or maybe she will get a horn on her nose !!!
As if I'm living in a mad house not in a society ! and look to what those idiots said , they considered a 26 years old gal is a spinster !!! <<< no no I really  want someone to  explain these deep issues to me >>
When I hear such a things , I really wish that I live in Vendee not among those " living creatures" !! and I'm quite sure if there is an idiots in vendee they will be wiser than them ! To those who will say I'm exaggerated ! I just say come and hear what I daily hear then you will feel ( I'm sure girls will understand me most ) . believe me , they consider this issue is the most important thing and planted in girl's head that she will be " complete " if she get married and wearing that white dress !
Ok , I don’t want that white dress . I want a white shroud ! I think it's better !! A lot better !! bs mshan allah 7elww 3an rasnaa uffff …
P.S . I'm not against marriage and fashion but everything must have limits when we are talking about . We must not make it that big deal and fool ourselves !
Don’t care girls and live your life as you see not what others want to be ! and don’t be affected by those   
stone age minded !



Girls isn’t look so cool that bride wearing that white dress :P:P:P

love you girls , my folk :D