إلى علي ابن أبي طالب ...

Posted by Bullet | | Posted On Saturday, July 6, 2013 at Saturday, July 06, 2013







لا أكتب لك من خلف الكيبورد و لا من برجي العاجي وكذلك ليس من كوخي الصغير. أكتب لك من قلبي وأعلم انه واصلٌ إليك.
احترت فيك يا ابن أبي طالب! دعني اخبرك بقصة العشق هذه وأنا مملؤة بالفرح , لست اشعر بالخجل منك فأنت عطوف و لا تجرح من اتى لك معترفاً بحبه , شاهره عشقه,ذائباً فيك, بل يحتويه قلبك.
كنت منذ الصغر اتغنى باسمك وإن كان بحروف طفولية.. أَيَي .. أًلَي.. ثم نطقته.. يا علي..
ثم كبرت وأنت معي في كل شي.. "ياعلي! أحس مبسوطة اليوم! .. أف! يا علي! الجو حار!.. آه يا علي! ظهري انكسر! .. ههههه يا علي يا ابو الحسن! بموت من الضحك! .. قلبي يا علي!"
نعم قلبي الذي يذكرك.. " إلهي بعلي , كن لقلبي المبتلي, رحمة أحيا بها يوم ألقى أجلي".

كنت عندما أرى قبتك تلوح في الأفق من بضع صور هنا وهناك, كان قلبي يبكي ويتألم حسرة لبعده عنك.
و كنت أغوص بدمعي عندما أرى جثث عشاقك يتساقطون كاوراق يا سمينة فقط لأنهم ذابوا فيك حباً.. لم أكن أفهم و لم أكن اعرف حقاً كيف يعتقدون بأننا نعبدك! حمقى..
لا أفهم لِم عندما اذكر إسمك .. يغضبون كأنما لدغهم عقرب أسود! ثم يبدأون بطرق مسامعنا بأحاديث صفوّا كلماتها صفاً من غير روح ولا حب عن توحيد الله!!

أوما كان ابن أبي طالب غير ذاك الموحد والعاشق الأول! لم أعرف الله و لم أحمل له ذلك الحب في قلبي, و إن كان لازال يخطو بعد, إلا منه!
حتى أن احداهن قالت عني صفوية! لِم يُحاربون حبنا لك؟ وكأني بنفسي أقول لها كما يقول اخوتنا المصريين " صفوية دي تبقى خالتك"!
يضيقون من ذكر إسمك كأنما صعقتهم السماء و نحن نلهج به مملوؤن بالعشق, هائمون بنورك, منتظرون لمسحة يدك فوف روؤسنا.

يا أبا الحسن دعني أكمل لك حكايتي و أنات قلبي.. وفقني الله لزيارتك و ظللتني قبتك.. عندما وقفت أمامك تناثرت فرحاً! أنا ضيفة أمير المؤمنين؟ عيناي ترى ما يراه قلبي؟ قدماي على تراب النجف؟ وتكوّر الدمع ها هنا و بكيت.
و رحت أقول يا علي اريد... أبا الحسن أرغب في .... إمامي أمنيتي .... ثم جثوت وقلت يا علي أريد وأرغب و أمنيتي أن يُظللني حنانك وأن أبقى تحت جناحك.

إنه الوله يا علي الذي يدفعني لأكتب لك. الروح كُرمى نبذلها لنهج حبك.. ما همنا التفجير و لا التكفير!
عندما ذبحوا ابنك الحسين, اعلنوها بوضوح " إنما نقاتلك بغضاً لأبيك"!
و نحن بالحب لن نتركك.
علي.. يا أبي و جابر الكسيره قلوبهم.. قد أتاك يوما يتيم قد نبذه بقيه الأطفال لأن لا أب له, فضممته لصدرك العطوف وقلت له إذهب وألعب معهم وإن سألوك فقل لهم إن أبي هو علي ابن أبي طالب.

يتيمة يا علي والكل عني تخلّى
وسط قلبك خليني اتعلّى
أنت يا جابر كل كسر وعلّه ..
*
يوم ينكسر قلبي بذكرك ارتاح
ويصير لي من اسمي نصيب فرح وأفراح.
وكل شي من الدنيا ما أريد
بس خل علي منك جناح ..
*
أحبك يا علي أحبك
وانسى همومي من أذكر اسمك
و بس طلب منك يا مولاي
خلي هالروح المكسورة عنــدك .. 





Saturday, July 6, 2013

إلى علي ابن أبي طالب ...

Posted by Bullet at Saturday, July 06, 2013 0 comments






لا أكتب لك من خلف الكيبورد و لا من برجي العاجي وكذلك ليس من كوخي الصغير. أكتب لك من قلبي وأعلم انه واصلٌ إليك.
احترت فيك يا ابن أبي طالب! دعني اخبرك بقصة العشق هذه وأنا مملؤة بالفرح , لست اشعر بالخجل منك فأنت عطوف و لا تجرح من اتى لك معترفاً بحبه , شاهره عشقه,ذائباً فيك, بل يحتويه قلبك.
كنت منذ الصغر اتغنى باسمك وإن كان بحروف طفولية.. أَيَي .. أًلَي.. ثم نطقته.. يا علي..
ثم كبرت وأنت معي في كل شي.. "ياعلي! أحس مبسوطة اليوم! .. أف! يا علي! الجو حار!.. آه يا علي! ظهري انكسر! .. ههههه يا علي يا ابو الحسن! بموت من الضحك! .. قلبي يا علي!"
نعم قلبي الذي يذكرك.. " إلهي بعلي , كن لقلبي المبتلي, رحمة أحيا بها يوم ألقى أجلي".

كنت عندما أرى قبتك تلوح في الأفق من بضع صور هنا وهناك, كان قلبي يبكي ويتألم حسرة لبعده عنك.
و كنت أغوص بدمعي عندما أرى جثث عشاقك يتساقطون كاوراق يا سمينة فقط لأنهم ذابوا فيك حباً.. لم أكن أفهم و لم أكن اعرف حقاً كيف يعتقدون بأننا نعبدك! حمقى..
لا أفهم لِم عندما اذكر إسمك .. يغضبون كأنما لدغهم عقرب أسود! ثم يبدأون بطرق مسامعنا بأحاديث صفوّا كلماتها صفاً من غير روح ولا حب عن توحيد الله!!

أوما كان ابن أبي طالب غير ذاك الموحد والعاشق الأول! لم أعرف الله و لم أحمل له ذلك الحب في قلبي, و إن كان لازال يخطو بعد, إلا منه!
حتى أن احداهن قالت عني صفوية! لِم يُحاربون حبنا لك؟ وكأني بنفسي أقول لها كما يقول اخوتنا المصريين " صفوية دي تبقى خالتك"!
يضيقون من ذكر إسمك كأنما صعقتهم السماء و نحن نلهج به مملوؤن بالعشق, هائمون بنورك, منتظرون لمسحة يدك فوف روؤسنا.

يا أبا الحسن دعني أكمل لك حكايتي و أنات قلبي.. وفقني الله لزيارتك و ظللتني قبتك.. عندما وقفت أمامك تناثرت فرحاً! أنا ضيفة أمير المؤمنين؟ عيناي ترى ما يراه قلبي؟ قدماي على تراب النجف؟ وتكوّر الدمع ها هنا و بكيت.
و رحت أقول يا علي اريد... أبا الحسن أرغب في .... إمامي أمنيتي .... ثم جثوت وقلت يا علي أريد وأرغب و أمنيتي أن يُظللني حنانك وأن أبقى تحت جناحك.

إنه الوله يا علي الذي يدفعني لأكتب لك. الروح كُرمى نبذلها لنهج حبك.. ما همنا التفجير و لا التكفير!
عندما ذبحوا ابنك الحسين, اعلنوها بوضوح " إنما نقاتلك بغضاً لأبيك"!
و نحن بالحب لن نتركك.
علي.. يا أبي و جابر الكسيره قلوبهم.. قد أتاك يوما يتيم قد نبذه بقيه الأطفال لأن لا أب له, فضممته لصدرك العطوف وقلت له إذهب وألعب معهم وإن سألوك فقل لهم إن أبي هو علي ابن أبي طالب.

يتيمة يا علي والكل عني تخلّى
وسط قلبك خليني اتعلّى
أنت يا جابر كل كسر وعلّه ..
*
يوم ينكسر قلبي بذكرك ارتاح
ويصير لي من اسمي نصيب فرح وأفراح.
وكل شي من الدنيا ما أريد
بس خل علي منك جناح ..
*
أحبك يا علي أحبك
وانسى همومي من أذكر اسمك
و بس طلب منك يا مولاي
خلي هالروح المكسورة عنــدك ..