!! إشلح لقلك إشلاااح

Posted by Bullet | | Posted On Monday, March 14, 2011 at Monday, March 14, 2011





من المفترض أن يكون في الرابع عشر من الشهر فإذ به يُقدم إلى الثالث عشر منه والسبب هو للحصول على فرصة أكبر لحشد المتظاهرين لأنه يوم عطلة! وبعد " صجة ورجة " قاموا بها وبكل ما أوتوا من نفسٍ طائفي للتحريض على سلاح المقاومة , أتى " اليوم الموعود " ليكشف بأنهم " بالون منفوخ ع الفاضي"! هو حفل لقوى الرابع عشر من آذار , ولِمن فاته حضور ما حدث إليكم التالي :
حضور أقل ما يقال عنه بأنه هزيل , فأغلب الكراسي لم تجد من يُدفيها بالجلوس عليها! و أغلب من حضر جاءت بهم ألف ليرة و سندويشة ولكن لا أعلم إن كانت شندويشة شاورما أو جبن !
وجاءت خطابات تلك القوى التي جعلتني أتدحرج ضحكاً , فهذا الذي خلع ثيابه وهذا الذي تفتقت قريحته الشعرية وهذا الذي لا زال يحلم ويبكي على الأطلال أملاً بعودته للحُكم (مواهب هالجماعة)!
قبل اعتلاله أقصد اعتلائه منصة الحفل , رسالة SMS وصلت الجميع لإخبارهم عن حدوث " مفاجأة " ستتخلل كلمة سعد الحريري ! ولأننا نُحب المفاجآت التي تُثلج الصدور , فنحن أقوى مفاجأة لا نزال نتذكرها كانت أيام عدوان تموز بضرب البارجة الإسرائيلية في عرض البحر وآخرها كانت بالقدرة على تحرير الجليل . لكن المفاجأة كانت .. قيام سعد الحريري بخلع جزء من ثيابه !
خلع القميص ورماه عن شماله ( يا شديد يا قوي)! , ثم خلع ربطة عنقه ورماها عن يمينه  ( ماذا يحدث)؟ , فتح أزرار قميصه, ( لا أكيد إنجن الصبي) ! , شمّر عن كُميّه , وقال : " نحنا بدنا نتنفس " !!
يادّلي عليك ! ومن حرمك من التنفس والفضاء مفتوح لك وإن كنت لهذه الدرجة مخنوق ما عليك إلا فتح حزامك وخلع ما يُمسك به ! وحياة الله راح تتنفس منيح !

بدو يتنفس قال !! O_o 
يُحكى أن صبياً قد أرهق والده لأنه لا يريد و لا يُحب أن يلبس ثيابه! فصودف أن مَر من جانب البيت وأمام الشرفة حماراً , فقال الأب لأبنه : أرأيت ذاك الحمار يا أبني ؟ قال له : نعم . قال له : هل تراه يلبس شيئاً ؟ هز الولد رأسه بكلمة لا , فقال الأب : عظيم يا ابني , هل تريد أن تكون مثله ؟ فتح الولد عيناه وقال : أكون مثل الحمار ؟!! قال له : إذن الله يرضى عليك يا ابني ألبس فالله أكرمنا بنعمة الستر ولا تكن كالحمار مكشوفا !
ذكرتها لأقول بان هناك من أرتضى لنفسه أن يكون ( لن أقول حمارا ) بل مكشوفاً , خلع كل مبادئ الكرامة و سقطت عنه حتى ورقة التوت التي كانت تستره . لا استعراضاتكم و لا خطبكم الجوفاء و لا صوتكم العالي سيهُز شعره من رأس مقاوم , فلقد تركنا مهمة ( الهز ) لكم!
أكثر ما لفت انتباهي عندما قال – ولم استغربها – " نعم, وإسرائيل أيضاً بدا السلاح يسقط" ! لم استغربها وقد كانت هناك لوحة قبل هذا الاحتفال قد كُتب عليها " وإسرائيل أيضا تريد إسقاط السلاح " !
لن أقول شيئاً سوى أني أتمنى من الله أن لا يحرمني من رؤية نهايتك أنت ومن على شاكلتك لتكون كنهاية عقل هاشم..!

Monday, March 14, 2011

!! إشلح لقلك إشلاااح

Posted by Bullet at Monday, March 14, 2011 9 comments




من المفترض أن يكون في الرابع عشر من الشهر فإذ به يُقدم إلى الثالث عشر منه والسبب هو للحصول على فرصة أكبر لحشد المتظاهرين لأنه يوم عطلة! وبعد " صجة ورجة " قاموا بها وبكل ما أوتوا من نفسٍ طائفي للتحريض على سلاح المقاومة , أتى " اليوم الموعود " ليكشف بأنهم " بالون منفوخ ع الفاضي"! هو حفل لقوى الرابع عشر من آذار , ولِمن فاته حضور ما حدث إليكم التالي :
حضور أقل ما يقال عنه بأنه هزيل , فأغلب الكراسي لم تجد من يُدفيها بالجلوس عليها! و أغلب من حضر جاءت بهم ألف ليرة و سندويشة ولكن لا أعلم إن كانت شندويشة شاورما أو جبن !
وجاءت خطابات تلك القوى التي جعلتني أتدحرج ضحكاً , فهذا الذي خلع ثيابه وهذا الذي تفتقت قريحته الشعرية وهذا الذي لا زال يحلم ويبكي على الأطلال أملاً بعودته للحُكم (مواهب هالجماعة)!
قبل اعتلاله أقصد اعتلائه منصة الحفل , رسالة SMS وصلت الجميع لإخبارهم عن حدوث " مفاجأة " ستتخلل كلمة سعد الحريري ! ولأننا نُحب المفاجآت التي تُثلج الصدور , فنحن أقوى مفاجأة لا نزال نتذكرها كانت أيام عدوان تموز بضرب البارجة الإسرائيلية في عرض البحر وآخرها كانت بالقدرة على تحرير الجليل . لكن المفاجأة كانت .. قيام سعد الحريري بخلع جزء من ثيابه !
خلع القميص ورماه عن شماله ( يا شديد يا قوي)! , ثم خلع ربطة عنقه ورماها عن يمينه  ( ماذا يحدث)؟ , فتح أزرار قميصه, ( لا أكيد إنجن الصبي) ! , شمّر عن كُميّه , وقال : " نحنا بدنا نتنفس " !!
يادّلي عليك ! ومن حرمك من التنفس والفضاء مفتوح لك وإن كنت لهذه الدرجة مخنوق ما عليك إلا فتح حزامك وخلع ما يُمسك به ! وحياة الله راح تتنفس منيح !

بدو يتنفس قال !! O_o 
يُحكى أن صبياً قد أرهق والده لأنه لا يريد و لا يُحب أن يلبس ثيابه! فصودف أن مَر من جانب البيت وأمام الشرفة حماراً , فقال الأب لأبنه : أرأيت ذاك الحمار يا أبني ؟ قال له : نعم . قال له : هل تراه يلبس شيئاً ؟ هز الولد رأسه بكلمة لا , فقال الأب : عظيم يا ابني , هل تريد أن تكون مثله ؟ فتح الولد عيناه وقال : أكون مثل الحمار ؟!! قال له : إذن الله يرضى عليك يا ابني ألبس فالله أكرمنا بنعمة الستر ولا تكن كالحمار مكشوفا !
ذكرتها لأقول بان هناك من أرتضى لنفسه أن يكون ( لن أقول حمارا ) بل مكشوفاً , خلع كل مبادئ الكرامة و سقطت عنه حتى ورقة التوت التي كانت تستره . لا استعراضاتكم و لا خطبكم الجوفاء و لا صوتكم العالي سيهُز شعره من رأس مقاوم , فلقد تركنا مهمة ( الهز ) لكم!
أكثر ما لفت انتباهي عندما قال – ولم استغربها – " نعم, وإسرائيل أيضاً بدا السلاح يسقط" ! لم استغربها وقد كانت هناك لوحة قبل هذا الاحتفال قد كُتب عليها " وإسرائيل أيضا تريد إسقاط السلاح " !
لن أقول شيئاً سوى أني أتمنى من الله أن لا يحرمني من رؤية نهايتك أنت ومن على شاكلتك لتكون كنهاية عقل هاشم..!