فضـول ~ و ~ إحراج

Posted by Bullet | | Posted On Friday, December 31, 2010 at Friday, December 31, 2010





كان يوم التأمل بامتياز وكأني للتو أعرف تفاصيل السماء . رئتيّ امتلأتا اليوم بنسيمات جميلة , كنت أتمنى من قبل أن اجلس معها لتحدثني عن الحياة في كندا وبالأخص عن الدراسة هناك , كنت اسألها و اسألها وأخذتني إلى هناك , حيث مقاعد الدراسة ! فواحدة من أمنياتي " شبه المستحيلة" أن أواصل دراستي في الخارج ... كانت تمدني بالأمل و تخنق من قاموسي المتعب كلمة المستحيل . عبّدت لي الطريق لأن " أكون "  وكلما أخبرتها عن العقبات أردفتني بإتسامة جميلة . أحسست فعلا ولأول مرة بــ الأمل ! هنـاك كانت السماء صديقتي لكن و ما إن عدت إلى المنزل حتى ارتطمت بالأرض !  والآن أُحس بأن شي ما يتكسّر .. لا ليست ضلوعي المتخمة من الأنّات و ليست هي أحلامي التي تكسرت وأدمتي .. لا ليس هذا و لا ذاك , بل اللمبة التي تظهر فوق رأسي و أنا  أفكر انكسرت !
(()) 

لا أعرف لِما ابتدأت بهذه المقدمة ولكن ربما لأني اليوم سأكتب واجبي التدويني الأول الذي كلفت به  من الغالية و المشرقة Rain مشكورة.

الواجب عبارة عن سؤالين كالتالي :
هل أنتِ فضولية ؟
أحيانا ... يعني على حسب الموقف  و على حسب الشخص الذي أمامي .. من المواقف ما لا يستثير فضولي بتاتاً ومن المواقف ما يجعلني أحترق فضولاً .. إجمالا المواضيع التي تتعلق بي أحب أن أعرف عنها بكل تفاصيلها و أدس أنفي فيها..
ماهي الأسئلة التي تغيظك , تستفزك ؟
*الأسئلة الغبية :
ماسكة الكتاب و أخلاقك بمناخيرك وعم تحفظي بصوت عالي , بيجي حدا وبيسألك: شو عم تدرسي ؟ ( لا عم أرقص باليه) !!
بتوصلي الجامعة وبتستقبلك أحداهن وانتي لسا داخله بعبايتك و بتسألك : انتِ وصلتي؟ ( لا تعليق ! والأعظم انها بتضل مبحلقة فيك لتجاوبيها )!!
*الاسئلة اللي من نوع :
بتحبي؟ شو جنسيتك؟  وين رايحه؟ من وين جايه ؟ امتى حنفرح فيكِ ؟ ليش لابسه هيك ؟
بتقدري تأكلي هالصنف من الأكل ؟ - بما اني مركبة تقويم للأسنان .. ليش عملتي الشغلة (أ) وما عملتي الشغلة (ب) ؟ ليش بتحبي لبنان و فلسطين؟ ليش دخلتي هالتخصص؟ شو عامله لحتى صايره نحيفة هيك ؟ إلى آخره من الأسئلة البايخة ..
طبعاً , يعتمد على : الشخص و الوقت الذي يسألني فيه هذه الأسئلة .. فالبعض أجيبهم بكل أريحيه ولا أتضايق لأني أحبهم والبعض أتمنى لو أستطيع سد أفواههم بقطعة حجر !

  


 الواجب الثاني فهو من الأخ هيثم الشيشاني مشكوراً ..
 وهو سؤال كالتالي :  ما هو أكثر موقف غريب/محرج حدث معك على البلوجر؟ "أو على الشبكة ال"ذبابية" بشكل عام" ؟

على البلوغر الى " الآن " لم يحصل معي أي موقف غريب أو محرج والحمد لله ..
على الشبكة " الذبابية" ممممممم بما انك قلت أنو هالواجب اللي ما بيحله يا ظلام ليله :D

فسأذكر حادثتين . الأولى : كنت مرة أتحدث مع أحد الأخوة وبشكل مفاجئ قال لي :
 May I ask your hand for marriage ?
لكم أن تتخيّلوا وجهي حينها !! حقيقة غاص رأسي داخل ثيابي ! لأني لم أكن أتوقعها منه بصراحة على الرغم من انه كان خجول جدا , ومن يومها عملتلو " حظر - block " هههههههه !!
الثانية :  كنت أتحدث مع أحد الأخوة ايضا ( أي ما هيّ كل الاحراجات بتصير مع الشباب ) ! المهم كنا نتحدث باللغة الانجليزية بحكم انه أجنبي ومرت فترة طويلة جدا حتى اخبرته أني ... يا حزركم شو ؟؟
::
::
::
Im a girl not a boy !!!
لأنو لما سألني بالبداية  قلتلو  I’m a human being ! :D  فحكم عليي بأني صبي ! والادهى انو كان يكتبلي Brother  O_o وأنا ولا كأنّي وماشيه معه هيك !! بعدين ما بعرف خبرتو إبراءً للذمة :D
واحتجت لمعلقة لأدخل بالموضوع و أوضح اللبس الحاصل , لكن فعلاً من أكثر المواقف المحرجة التي حدثت لي و ما زاد إحراجي هو ردة فعله .. حسيت من ردّو أنو سطل ماي بارد انسكب عليه ! ولكن للأمانة لم يوبخني و انبسط أنو في بنت عندها كل هالميزات والمواهب و بتحكي هيك ومدري شو آحم آحم ..
و سلامتكم (: شو رأيك يا هيثم بهالفضايح !! (:

شو فيّ ما فيّ ؟؟

Posted by Bullet | | Posted On Tuesday, December 21, 2010 at Tuesday, December 21, 2010



!!عحة عحة عحة < عم تكِح
السلام عليكم جميعاً ,
أعذروني لكومة الغبار الموجودة هنا فما ان دخلت حتى أكتشفت أن عنكبوتة وردية قد استوطنت المكان .. عنكبوتة و وردية ؟!! يا عيني !
اشتقتكم , افتقدتكم و حياتي بلا معنى بدونكم .. لكن قاتل الله الإمتحانات فهي السبب .. لا أعرف من أين ابتدئ لكن كل ما أريد قوله  شكراً لكل من افتقدني و من سأل عني و من بقي بالقرب من خربوشاتي ..
لا أعرف ماذا أقول فبلعومي لازال مسدودا بحروف وكلمات تلك الكتب فلا أنطق إلا بها حتى أصابني الوسواس لذا لا أريد أن أتحدث أكثر لكي لا يزعجنكم حديثي .. إنو بيكفي هالغبّرة !
الأمور على مايرام و الحمد لله لكن لايخلو الأمر من تعلم فن العّد على الأصابع بعد كل امتحان ! طاروّا درجتين , أربع , خمس درجات !! و بعدها .. لا ليست تنهيدة  من عمق الأعماق ,, بل صفير !! شكلي راح يصيبني الربو والله العالم ! لكن كل شي منيح لا تخافوا بعجبكون هههه !!
تبقى في بلعومنا مادة و نُنهي الامتحانات النصفية midterm exams + Quizzes   
والامتحانات النهائية ترتدي ثيابها إيذاناً بزيارة ثقيلة على القلب قريباً ! 
أود فقط أن أشكر الأخت الغالية هبة فاروق لسؤالها عني و بقائها بالقرب من هنا و الأخت الرائعة جداً نور ويبقى الأمل مادامت الحياة   ابكيتموني انتما الأثنتين و لكل منكما قبلة على الجبين .. نقطة ضعفي أن أرى شخص من بُعد يسأل عني ويشتاقني فألف شكر لكم و للجميع بدون استثناء ..      
ايضا شكراً لورطة الواجبات !! إنو الله يسامحكون ! ولكن سأؤديها إن شاء الله في أقرب وقت ممكن ..
منهكة أنا و الإرهاق في هذة الفترة صديقي .. لهيك يلا هاتّوا بوسة و تصبحوا على خير جميعاً واتدفّوا منيح لايصيبكم اللي صابني ..
.:. أحبكـم .:.

!! دعـــوة صادقــة ..؟؟

Posted by Bullet | | Posted On Sunday, November 28, 2010 at Sunday, November 28, 2010



حتى على الفيس بوك ! هي صفحة أعادتني بالذاكرة لأيام يرفع لها الشريف رأسه و يطير من ذكراها فخراً .. يوم كانت ثلة من المؤمنين قد تبرء منها الجميع إلا من رحم ربي تقاتل و تدفن جيوش النخبة و تحرقهم و آلياتهم , براً و بحرا , يوم كانت الأطفال تئن و نشفت صدور الأمهات والأباء قد افترشوا الأرض عراه و منهم من هُجر . يوم كنا نقاتل لنسترجع لأمة شرفها الذي ضاع و نرجع الأمل لستيني جلس أمام حفيده العشريني ليقول له كم كنت أتمنى أن يغطيني التراب من قبل هذا فقومي رفعوا راية لونها كلون ذقني الآن فما أزددت إلا غبنا و تساقطت أيام سنيني و ما أحياها إلا هؤلاء المجاهدون .. يوم جاء العالم كله و قلّ الناصرون و شمت الشامتون و بدأت يد العمالة والغدر تظهر حقدها الدفين و
منعت حتى الأيدي من رفعها نحو السماء للدعاء لهم !

نعـم ,, هنا أقف , صفحات و تعليقات و صور و قرف كلها تطلب من الجميع رفع الأيدي إلى السماء و بقلب ملئة الرجاء لعودة " أحدهم " سالماً ألى " ديرته و ربعه " بعدما ألمت به وعكة صحية أظنها في الظهر .. دنيييا !!! حُرمّ الدعاء لمن دافع و ضحى و تم طعنهم في الظهر! و رقت قلوبهم و طهرت نفوسهم و عرفوا إسم الله عندما تضرر ظهر هذا !
لست أمنع أحداً من الدعاء له أو عليه ! فأبوب السماء مفتوحة على كل في كلا الحالتين .. ولكن أستغرب عمى البصر والبصيرة هذا ..و أستغرب التملق والتشدق , إنو على شو؟ .
سيأتي أولئك الذين يشبهون بعض مكائن البيبسي, ضع النقود من أعلى و تنزل لك الفتوى من أسفل! البيبسي كأنو امريكي؟ وراح يرقعونا بقول قبحكم الله أما تدرون أن لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان ! قال و تبرعوا ولو بريال بنية الشفاء !! وبعد شوي بدون حب الحاكم صار الصوم والصلاة باطلة كمان !!
في الممر , سلمت إحدى صديقاتي على أستاذة لم نراها منذ زمن , و إجت هالسيرة المعتة و خشعت قلوبهن و كأني بهن قد ارتدين ثياب الصلاة و صار الموقف مسجداً و أدعوا يا عباد الله ! لم أستطع التحمّل ,, بنمغص أنا بهيك مواقف بتدور فيني السماوات السبع , و بدور ع أقرب تواليت ما بتحمل .. رأتني و قالت لي : شو في ؟ قلت بحرقة قلب : أي الله لا ................ و إذا بفمي قد كُمم و لوي ذراعي و رفيقتي صار وجها مثل إشارة المرور و وقف على اللون الأصفر !
لك شو في ؟؟ و أصدَرتَ من بين أسنانها صوتاً يُقصد منه أنو سكري تمك !.. آص ؟
لم أفعل شيئاً , فقط رفعت عيناي البريئتان نحو السماء و قلت الله لا .........
إلا عنجد أنا شو كنت ناوية قول ؟ المهم أدعولنا عنّا إمتحانات والله لا .. يصعب الأسئلة علينا !
نسأل الله أن يتقبل دعائنا ..



! وطي راسك و بوس

Posted by Bullet | | Posted On Thursday, November 25, 2010 at Thursday, November 25, 2010



جرت العادة في تقاليد زواجاتنا المحترمة أن تأتي الزوجة في اليوم الأول إلى بيت أهل الزوج . دخلت تلك الغريبة مرتبكة لا ناصر لها و لامعين , فهي ترى جميع أسنانهم بارزة من شدة التبسم و الكل يرحب بها و لا تعلم من سيبدأ بغرز تلك الأسنان في تفاصيل حياتها! دخلت و كان زوجها من أولئك الذين برزت أسنانهم من شدة الفرح أيضا ! قدّمها لتسلم على القائد الأعلى و الرب الذي لا يُعصى والدة المحترم  فصافحته وهمت بتقبيل رأسه الذي و إن كان مصدرا لأفكار جاهلية فلا بد و أن يتم تقبيله و تقبله  , و فجأة و قبل أن تصل شفتاها إلى ذاك الحجر الأسود ! صرخ زوجها قائلا : بوسي إيد أبوكِ بالأول , بوسي إيدو .
فهبطت قامتها من الأعلى إلى مكان يده و قبلتها . قبل أن أشرع في الموضوع بدي أحكي شغلة بين قوسين ( يعني البنت من تخلق بيجبروها تبوس إيد أبوها و اذا راحت لعند جدها بيجبروها تبوس إيدو و إذا كبرو إخوانها الشباب و صاروا يجو من الشغل كل أسبوع بيجبروها تبوس راسهم و خذلك تبويس أيادي و رؤوس كل حياتها ) .
دخلت مرة هذه الفتاة وهي حامل وهي في شهرها الما بعرف كم  ولم يكلف ذاك المتربع على عرشه خاطرة في أن يقوم ليسلم عليها فاضطرت للانحناء وجنينها في بطنها معها قد انحنى و باست إيدوا المباركة كالعادة .. صاحبتنا تمت ولادتها بسلام و بعد مرور سنة , كبر فلذة كبدها و أصبح يتبع نفس المرسوم! طبيعي صارت هالشغلة بجيناته !
الأب بيبوس إيد الجد و الأم بتبوس إيد الأب و الصغير بيبوس إيد أبوه, و إمو بتبوس إيد جدو وووووو .. و كلها عملية تملقيه ساذجة شكلية  لا تؤدي إلى أيه نتيجة سوى المزيد من حني الرؤوس و تنكيس النفوس .
أيضا قبل عطلة العيد,  قامت زميلاتي في الجامعة بإعداد خطة تملقيه لأساتذتنا لكي يرحمونا في الامتحانات  و كانت الفكرة بإعطاء كل واحد من هالمحروسين باقة ورد و علبة كاكاو بمناسبة العيد + كلمة نفاقية بامتياز .. يعني عملية إحراج لهم لتجنب كمية الرج التي تعاني منها قلوبنا عندما تقع ورقة الأسئلة بين أيدينا ,,!
و بصراحة لم يخلو الأمر من بعض الغزل وذاك الدكتور أحسست بانه لا يريد أن يخرج من القاعة حتى رغم انتهاء وقت المحاضرة ! و عندما وقف كأنوا شفنا بقعة في الخلف في بنطاله :P خرخروه الصبايا من الحكي الحلو ههههه!!  أي لو أنا محلو وبينقالي " أنت مش أي أي و لا زي زي .. و الحلو ما بيجي منو غير الشي الحلو .. و ......... هيّ الأخيرة بلاها ! " أي أكيد راح خر و يمكن اعطيهن أسئلة الامتحان مرة وحدة كمان !!
كلمة " أي أي " الورادة أعلاها تنطق هكذا , مثلا عندما يقال " نحن لن نتنازل عن أي شبر من أرضنا " تنطق بنفس الطريقة الواردة في المثال ...
لكننا للأسف في كل يوم نتنازل عن كرامتنا و نتملق و بنبوس إيدين و أجرين و بنمسح جوخ فقط لأرضاء أولياء حاجتنا .. تعودنا أن نتبع ما يمليه علينا الغير و نطيعه و إن كان هذا الغير سوف يطعنا في الظهر .. على فكرة الأخت يلي من قبل بعدها بتبوس هالإيد المباركة و ورثتها لأبنها لكن النتيجة هو المزيد من الانتهاك الوقح في حياتها ولا تستطيع أن تفتح فمها و أن تنطق بتلك الشفتين كلمة كفـى ! فقد تعودت شفتاها ع التبويس وبس !
وزميلاتي المتملقات , قام من بوسولوّ إيديه , حتى ولو من خلف جدار زجاجي , بنكبهن إذا أتى في الاختبار سؤال غير متوقع ولو بينتفو شعر حواجبهن ماراح يقدروا يحلوه ! و لم يستطعن فعل شي سوى ... عملولوا هوليلة تانية ! طبعاً كمية الغزل هذه المرة مرتبة منيح ! أنا حاسه والله أنو هالدكتور راح يفجرها شي مرة و راح يحكيها هيك عالصريح " أنا عاوز أتجوز وحده منكم " !!
أيضا في احدى المرات كنت جالسة على هذا الأختراع المسمى تلفاز ..( لا مش معقدة, و لاضد التلفزيون ) .. المهم وقفت على احدى المحطات و ياريتني ما وقفت عليها ! بس بجد شي مقزز , رأيت أجسام تشبة أجساد البني آدميين تقف في طوابير و وما أن تصل الى يد ذاك الحاكم حتى تنحنى رؤوسهم مثل اللي بيمشوا على أربع ! ويقبلوا يده ومنهم يده و كتفه ! إنو على شو يا حسرة كلو يعني هالقد طاعة لولي الأمر !! أو يمكن متل ما قال المثل :الإيد يلي ما فيك تعضها بوسها و ادعي عليها بالكسر !
ونحن في تصرفاتنا هكذا ! هل نحن فعلا هكذا ؟بس لأيمتى!!



انســ حـب ...

Posted by Bullet | | Posted On Thursday, November 18, 2010 at Thursday, November 18, 2010


اقترب .. لا , لا تقترب فأني أخاف عليك من أشواكها فأنت صاحب القلب الحنون .. وحنانك أولى بأن يكون لغيرها .لا يغرنك منها الطيب و الخجل .. فهي تخاف أن تؤذيك و قلبها يتمزق حسرات عندما تحاول الإمساك بها . دعها فطهرك يستحقه قلب كامل الطهر والقداسة.. قلب يخوض غمار العُقد و يصهرها .. قلب يجرؤ القول بأنه بحبك سيكون أو لا يكون .. أيها النور .. قلبها خائف جبان .. كيان خائر شُبه لك بأنه يسكنه إنسان ..
دعها ...
دعها ولك ألف قبلة لحنانك الذي ما كانت تستحقه.. لقلبك الذي أرجوك بأن تصون نبضاته منها فهي لا تستحق نبضاتك , لهفاتك , هي لا تستحقك ! فقلبها الجبان لا يستطيع حتى أن يبادلك كلمات الاشتياق ! تُرى من أبخل منها ..؟
دعها فقلبها محبوس قد نشف منه العطاء! لا تستطيع فعل شيء سوى ذرف الدموع و مطالبتك بالرحيل, هل ترى ضعفها !.. فهل يستحق كهنوتك ايها الملاك الصادق قلبها ! لا تنتظر انطباق روحك مع نصفها .. فكلها متردد , ضعيف جبان ..
دعها .. وان كانت ستبكيك ..
دعها .. وان فارقت الروح منها الجسد ..
دعها .. وان نهشتها الحسرات و قتلتها الأنات ..
دعها .. وإن فرغ فؤادها جنونا لرحيلك ..
دعها و أرحل ... فألف وردة هناك بانتظارك ...


دقيقة بس تعا شوي قبل مـا تروح ..




قيــل : البعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط
فنصمت برغم الم الصمت ,
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيرة,
والعواقب مخيفه ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى
الأبواب بيننا وبينهم مغلقه... لا نقترب منهم فهم في البعد أحلى ..وهم في البعد أرقى .... وهم في البعد أغلى..




Friday, December 31, 2010

فضـول ~ و ~ إحراج

Posted by Bullet at Friday, December 31, 2010 15 comments




كان يوم التأمل بامتياز وكأني للتو أعرف تفاصيل السماء . رئتيّ امتلأتا اليوم بنسيمات جميلة , كنت أتمنى من قبل أن اجلس معها لتحدثني عن الحياة في كندا وبالأخص عن الدراسة هناك , كنت اسألها و اسألها وأخذتني إلى هناك , حيث مقاعد الدراسة ! فواحدة من أمنياتي " شبه المستحيلة" أن أواصل دراستي في الخارج ... كانت تمدني بالأمل و تخنق من قاموسي المتعب كلمة المستحيل . عبّدت لي الطريق لأن " أكون "  وكلما أخبرتها عن العقبات أردفتني بإتسامة جميلة . أحسست فعلا ولأول مرة بــ الأمل ! هنـاك كانت السماء صديقتي لكن و ما إن عدت إلى المنزل حتى ارتطمت بالأرض !  والآن أُحس بأن شي ما يتكسّر .. لا ليست ضلوعي المتخمة من الأنّات و ليست هي أحلامي التي تكسرت وأدمتي .. لا ليس هذا و لا ذاك , بل اللمبة التي تظهر فوق رأسي و أنا  أفكر انكسرت !
(()) 

لا أعرف لِما ابتدأت بهذه المقدمة ولكن ربما لأني اليوم سأكتب واجبي التدويني الأول الذي كلفت به  من الغالية و المشرقة Rain مشكورة.

الواجب عبارة عن سؤالين كالتالي :
هل أنتِ فضولية ؟
أحيانا ... يعني على حسب الموقف  و على حسب الشخص الذي أمامي .. من المواقف ما لا يستثير فضولي بتاتاً ومن المواقف ما يجعلني أحترق فضولاً .. إجمالا المواضيع التي تتعلق بي أحب أن أعرف عنها بكل تفاصيلها و أدس أنفي فيها..
ماهي الأسئلة التي تغيظك , تستفزك ؟
*الأسئلة الغبية :
ماسكة الكتاب و أخلاقك بمناخيرك وعم تحفظي بصوت عالي , بيجي حدا وبيسألك: شو عم تدرسي ؟ ( لا عم أرقص باليه) !!
بتوصلي الجامعة وبتستقبلك أحداهن وانتي لسا داخله بعبايتك و بتسألك : انتِ وصلتي؟ ( لا تعليق ! والأعظم انها بتضل مبحلقة فيك لتجاوبيها )!!
*الاسئلة اللي من نوع :
بتحبي؟ شو جنسيتك؟  وين رايحه؟ من وين جايه ؟ امتى حنفرح فيكِ ؟ ليش لابسه هيك ؟
بتقدري تأكلي هالصنف من الأكل ؟ - بما اني مركبة تقويم للأسنان .. ليش عملتي الشغلة (أ) وما عملتي الشغلة (ب) ؟ ليش بتحبي لبنان و فلسطين؟ ليش دخلتي هالتخصص؟ شو عامله لحتى صايره نحيفة هيك ؟ إلى آخره من الأسئلة البايخة ..
طبعاً , يعتمد على : الشخص و الوقت الذي يسألني فيه هذه الأسئلة .. فالبعض أجيبهم بكل أريحيه ولا أتضايق لأني أحبهم والبعض أتمنى لو أستطيع سد أفواههم بقطعة حجر !

  


 الواجب الثاني فهو من الأخ هيثم الشيشاني مشكوراً ..
 وهو سؤال كالتالي :  ما هو أكثر موقف غريب/محرج حدث معك على البلوجر؟ "أو على الشبكة ال"ذبابية" بشكل عام" ؟

على البلوغر الى " الآن " لم يحصل معي أي موقف غريب أو محرج والحمد لله ..
على الشبكة " الذبابية" ممممممم بما انك قلت أنو هالواجب اللي ما بيحله يا ظلام ليله :D

فسأذكر حادثتين . الأولى : كنت مرة أتحدث مع أحد الأخوة وبشكل مفاجئ قال لي :
 May I ask your hand for marriage ?
لكم أن تتخيّلوا وجهي حينها !! حقيقة غاص رأسي داخل ثيابي ! لأني لم أكن أتوقعها منه بصراحة على الرغم من انه كان خجول جدا , ومن يومها عملتلو " حظر - block " هههههههه !!
الثانية :  كنت أتحدث مع أحد الأخوة ايضا ( أي ما هيّ كل الاحراجات بتصير مع الشباب ) ! المهم كنا نتحدث باللغة الانجليزية بحكم انه أجنبي ومرت فترة طويلة جدا حتى اخبرته أني ... يا حزركم شو ؟؟
::
::
::
Im a girl not a boy !!!
لأنو لما سألني بالبداية  قلتلو  I’m a human being ! :D  فحكم عليي بأني صبي ! والادهى انو كان يكتبلي Brother  O_o وأنا ولا كأنّي وماشيه معه هيك !! بعدين ما بعرف خبرتو إبراءً للذمة :D
واحتجت لمعلقة لأدخل بالموضوع و أوضح اللبس الحاصل , لكن فعلاً من أكثر المواقف المحرجة التي حدثت لي و ما زاد إحراجي هو ردة فعله .. حسيت من ردّو أنو سطل ماي بارد انسكب عليه ! ولكن للأمانة لم يوبخني و انبسط أنو في بنت عندها كل هالميزات والمواهب و بتحكي هيك ومدري شو آحم آحم ..
و سلامتكم (: شو رأيك يا هيثم بهالفضايح !! (:

Tuesday, December 21, 2010

شو فيّ ما فيّ ؟؟

Posted by Bullet at Tuesday, December 21, 2010 17 comments


!!عحة عحة عحة < عم تكِح
السلام عليكم جميعاً ,
أعذروني لكومة الغبار الموجودة هنا فما ان دخلت حتى أكتشفت أن عنكبوتة وردية قد استوطنت المكان .. عنكبوتة و وردية ؟!! يا عيني !
اشتقتكم , افتقدتكم و حياتي بلا معنى بدونكم .. لكن قاتل الله الإمتحانات فهي السبب .. لا أعرف من أين ابتدئ لكن كل ما أريد قوله  شكراً لكل من افتقدني و من سأل عني و من بقي بالقرب من خربوشاتي ..
لا أعرف ماذا أقول فبلعومي لازال مسدودا بحروف وكلمات تلك الكتب فلا أنطق إلا بها حتى أصابني الوسواس لذا لا أريد أن أتحدث أكثر لكي لا يزعجنكم حديثي .. إنو بيكفي هالغبّرة !
الأمور على مايرام و الحمد لله لكن لايخلو الأمر من تعلم فن العّد على الأصابع بعد كل امتحان ! طاروّا درجتين , أربع , خمس درجات !! و بعدها .. لا ليست تنهيدة  من عمق الأعماق ,, بل صفير !! شكلي راح يصيبني الربو والله العالم ! لكن كل شي منيح لا تخافوا بعجبكون هههه !!
تبقى في بلعومنا مادة و نُنهي الامتحانات النصفية midterm exams + Quizzes   
والامتحانات النهائية ترتدي ثيابها إيذاناً بزيارة ثقيلة على القلب قريباً ! 
أود فقط أن أشكر الأخت الغالية هبة فاروق لسؤالها عني و بقائها بالقرب من هنا و الأخت الرائعة جداً نور ويبقى الأمل مادامت الحياة   ابكيتموني انتما الأثنتين و لكل منكما قبلة على الجبين .. نقطة ضعفي أن أرى شخص من بُعد يسأل عني ويشتاقني فألف شكر لكم و للجميع بدون استثناء ..      
ايضا شكراً لورطة الواجبات !! إنو الله يسامحكون ! ولكن سأؤديها إن شاء الله في أقرب وقت ممكن ..
منهكة أنا و الإرهاق في هذة الفترة صديقي .. لهيك يلا هاتّوا بوسة و تصبحوا على خير جميعاً واتدفّوا منيح لايصيبكم اللي صابني ..
.:. أحبكـم .:.

Sunday, November 28, 2010

!! دعـــوة صادقــة ..؟؟

Posted by Bullet at Sunday, November 28, 2010 18 comments


حتى على الفيس بوك ! هي صفحة أعادتني بالذاكرة لأيام يرفع لها الشريف رأسه و يطير من ذكراها فخراً .. يوم كانت ثلة من المؤمنين قد تبرء منها الجميع إلا من رحم ربي تقاتل و تدفن جيوش النخبة و تحرقهم و آلياتهم , براً و بحرا , يوم كانت الأطفال تئن و نشفت صدور الأمهات والأباء قد افترشوا الأرض عراه و منهم من هُجر . يوم كنا نقاتل لنسترجع لأمة شرفها الذي ضاع و نرجع الأمل لستيني جلس أمام حفيده العشريني ليقول له كم كنت أتمنى أن يغطيني التراب من قبل هذا فقومي رفعوا راية لونها كلون ذقني الآن فما أزددت إلا غبنا و تساقطت أيام سنيني و ما أحياها إلا هؤلاء المجاهدون .. يوم جاء العالم كله و قلّ الناصرون و شمت الشامتون و بدأت يد العمالة والغدر تظهر حقدها الدفين و
منعت حتى الأيدي من رفعها نحو السماء للدعاء لهم !

نعـم ,, هنا أقف , صفحات و تعليقات و صور و قرف كلها تطلب من الجميع رفع الأيدي إلى السماء و بقلب ملئة الرجاء لعودة " أحدهم " سالماً ألى " ديرته و ربعه " بعدما ألمت به وعكة صحية أظنها في الظهر .. دنيييا !!! حُرمّ الدعاء لمن دافع و ضحى و تم طعنهم في الظهر! و رقت قلوبهم و طهرت نفوسهم و عرفوا إسم الله عندما تضرر ظهر هذا !
لست أمنع أحداً من الدعاء له أو عليه ! فأبوب السماء مفتوحة على كل في كلا الحالتين .. ولكن أستغرب عمى البصر والبصيرة هذا ..و أستغرب التملق والتشدق , إنو على شو؟ .
سيأتي أولئك الذين يشبهون بعض مكائن البيبسي, ضع النقود من أعلى و تنزل لك الفتوى من أسفل! البيبسي كأنو امريكي؟ وراح يرقعونا بقول قبحكم الله أما تدرون أن لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان ! قال و تبرعوا ولو بريال بنية الشفاء !! وبعد شوي بدون حب الحاكم صار الصوم والصلاة باطلة كمان !!
في الممر , سلمت إحدى صديقاتي على أستاذة لم نراها منذ زمن , و إجت هالسيرة المعتة و خشعت قلوبهن و كأني بهن قد ارتدين ثياب الصلاة و صار الموقف مسجداً و أدعوا يا عباد الله ! لم أستطع التحمّل ,, بنمغص أنا بهيك مواقف بتدور فيني السماوات السبع , و بدور ع أقرب تواليت ما بتحمل .. رأتني و قالت لي : شو في ؟ قلت بحرقة قلب : أي الله لا ................ و إذا بفمي قد كُمم و لوي ذراعي و رفيقتي صار وجها مثل إشارة المرور و وقف على اللون الأصفر !
لك شو في ؟؟ و أصدَرتَ من بين أسنانها صوتاً يُقصد منه أنو سكري تمك !.. آص ؟
لم أفعل شيئاً , فقط رفعت عيناي البريئتان نحو السماء و قلت الله لا .........
إلا عنجد أنا شو كنت ناوية قول ؟ المهم أدعولنا عنّا إمتحانات والله لا .. يصعب الأسئلة علينا !
نسأل الله أن يتقبل دعائنا ..



Thursday, November 25, 2010

! وطي راسك و بوس

Posted by Bullet at Thursday, November 25, 2010 8 comments


جرت العادة في تقاليد زواجاتنا المحترمة أن تأتي الزوجة في اليوم الأول إلى بيت أهل الزوج . دخلت تلك الغريبة مرتبكة لا ناصر لها و لامعين , فهي ترى جميع أسنانهم بارزة من شدة التبسم و الكل يرحب بها و لا تعلم من سيبدأ بغرز تلك الأسنان في تفاصيل حياتها! دخلت و كان زوجها من أولئك الذين برزت أسنانهم من شدة الفرح أيضا ! قدّمها لتسلم على القائد الأعلى و الرب الذي لا يُعصى والدة المحترم  فصافحته وهمت بتقبيل رأسه الذي و إن كان مصدرا لأفكار جاهلية فلا بد و أن يتم تقبيله و تقبله  , و فجأة و قبل أن تصل شفتاها إلى ذاك الحجر الأسود ! صرخ زوجها قائلا : بوسي إيد أبوكِ بالأول , بوسي إيدو .
فهبطت قامتها من الأعلى إلى مكان يده و قبلتها . قبل أن أشرع في الموضوع بدي أحكي شغلة بين قوسين ( يعني البنت من تخلق بيجبروها تبوس إيد أبوها و اذا راحت لعند جدها بيجبروها تبوس إيدو و إذا كبرو إخوانها الشباب و صاروا يجو من الشغل كل أسبوع بيجبروها تبوس راسهم و خذلك تبويس أيادي و رؤوس كل حياتها ) .
دخلت مرة هذه الفتاة وهي حامل وهي في شهرها الما بعرف كم  ولم يكلف ذاك المتربع على عرشه خاطرة في أن يقوم ليسلم عليها فاضطرت للانحناء وجنينها في بطنها معها قد انحنى و باست إيدوا المباركة كالعادة .. صاحبتنا تمت ولادتها بسلام و بعد مرور سنة , كبر فلذة كبدها و أصبح يتبع نفس المرسوم! طبيعي صارت هالشغلة بجيناته !
الأب بيبوس إيد الجد و الأم بتبوس إيد الأب و الصغير بيبوس إيد أبوه, و إمو بتبوس إيد جدو وووووو .. و كلها عملية تملقيه ساذجة شكلية  لا تؤدي إلى أيه نتيجة سوى المزيد من حني الرؤوس و تنكيس النفوس .
أيضا قبل عطلة العيد,  قامت زميلاتي في الجامعة بإعداد خطة تملقيه لأساتذتنا لكي يرحمونا في الامتحانات  و كانت الفكرة بإعطاء كل واحد من هالمحروسين باقة ورد و علبة كاكاو بمناسبة العيد + كلمة نفاقية بامتياز .. يعني عملية إحراج لهم لتجنب كمية الرج التي تعاني منها قلوبنا عندما تقع ورقة الأسئلة بين أيدينا ,,!
و بصراحة لم يخلو الأمر من بعض الغزل وذاك الدكتور أحسست بانه لا يريد أن يخرج من القاعة حتى رغم انتهاء وقت المحاضرة ! و عندما وقف كأنوا شفنا بقعة في الخلف في بنطاله :P خرخروه الصبايا من الحكي الحلو ههههه!!  أي لو أنا محلو وبينقالي " أنت مش أي أي و لا زي زي .. و الحلو ما بيجي منو غير الشي الحلو .. و ......... هيّ الأخيرة بلاها ! " أي أكيد راح خر و يمكن اعطيهن أسئلة الامتحان مرة وحدة كمان !!
كلمة " أي أي " الورادة أعلاها تنطق هكذا , مثلا عندما يقال " نحن لن نتنازل عن أي شبر من أرضنا " تنطق بنفس الطريقة الواردة في المثال ...
لكننا للأسف في كل يوم نتنازل عن كرامتنا و نتملق و بنبوس إيدين و أجرين و بنمسح جوخ فقط لأرضاء أولياء حاجتنا .. تعودنا أن نتبع ما يمليه علينا الغير و نطيعه و إن كان هذا الغير سوف يطعنا في الظهر .. على فكرة الأخت يلي من قبل بعدها بتبوس هالإيد المباركة و ورثتها لأبنها لكن النتيجة هو المزيد من الانتهاك الوقح في حياتها ولا تستطيع أن تفتح فمها و أن تنطق بتلك الشفتين كلمة كفـى ! فقد تعودت شفتاها ع التبويس وبس !
وزميلاتي المتملقات , قام من بوسولوّ إيديه , حتى ولو من خلف جدار زجاجي , بنكبهن إذا أتى في الاختبار سؤال غير متوقع ولو بينتفو شعر حواجبهن ماراح يقدروا يحلوه ! و لم يستطعن فعل شي سوى ... عملولوا هوليلة تانية ! طبعاً كمية الغزل هذه المرة مرتبة منيح ! أنا حاسه والله أنو هالدكتور راح يفجرها شي مرة و راح يحكيها هيك عالصريح " أنا عاوز أتجوز وحده منكم " !!
أيضا في احدى المرات كنت جالسة على هذا الأختراع المسمى تلفاز ..( لا مش معقدة, و لاضد التلفزيون ) .. المهم وقفت على احدى المحطات و ياريتني ما وقفت عليها ! بس بجد شي مقزز , رأيت أجسام تشبة أجساد البني آدميين تقف في طوابير و وما أن تصل الى يد ذاك الحاكم حتى تنحنى رؤوسهم مثل اللي بيمشوا على أربع ! ويقبلوا يده ومنهم يده و كتفه ! إنو على شو يا حسرة كلو يعني هالقد طاعة لولي الأمر !! أو يمكن متل ما قال المثل :الإيد يلي ما فيك تعضها بوسها و ادعي عليها بالكسر !
ونحن في تصرفاتنا هكذا ! هل نحن فعلا هكذا ؟بس لأيمتى!!



Thursday, November 18, 2010

انســ حـب ...

Posted by Bullet at Thursday, November 18, 2010 9 comments

اقترب .. لا , لا تقترب فأني أخاف عليك من أشواكها فأنت صاحب القلب الحنون .. وحنانك أولى بأن يكون لغيرها .لا يغرنك منها الطيب و الخجل .. فهي تخاف أن تؤذيك و قلبها يتمزق حسرات عندما تحاول الإمساك بها . دعها فطهرك يستحقه قلب كامل الطهر والقداسة.. قلب يخوض غمار العُقد و يصهرها .. قلب يجرؤ القول بأنه بحبك سيكون أو لا يكون .. أيها النور .. قلبها خائف جبان .. كيان خائر شُبه لك بأنه يسكنه إنسان ..
دعها ...
دعها ولك ألف قبلة لحنانك الذي ما كانت تستحقه.. لقلبك الذي أرجوك بأن تصون نبضاته منها فهي لا تستحق نبضاتك , لهفاتك , هي لا تستحقك ! فقلبها الجبان لا يستطيع حتى أن يبادلك كلمات الاشتياق ! تُرى من أبخل منها ..؟
دعها فقلبها محبوس قد نشف منه العطاء! لا تستطيع فعل شيء سوى ذرف الدموع و مطالبتك بالرحيل, هل ترى ضعفها !.. فهل يستحق كهنوتك ايها الملاك الصادق قلبها ! لا تنتظر انطباق روحك مع نصفها .. فكلها متردد , ضعيف جبان ..
دعها .. وان كانت ستبكيك ..
دعها .. وان فارقت الروح منها الجسد ..
دعها .. وان نهشتها الحسرات و قتلتها الأنات ..
دعها .. وإن فرغ فؤادها جنونا لرحيلك ..
دعها و أرحل ... فألف وردة هناك بانتظارك ...


دقيقة بس تعا شوي قبل مـا تروح ..




قيــل : البعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط
فنصمت برغم الم الصمت ,
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيرة,
والعواقب مخيفه ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى
الأبواب بيننا وبينهم مغلقه... لا نقترب منهم فهم في البعد أحلى ..وهم في البعد أرقى .... وهم في البعد أغلى..